شادروان مختار ومريم جعفري

شادروان مختار ومريم جعفري
با کلیک بر روی دکمه های زیر،در مراسم ختم شرکت نمایید
صلوات شمار
2,123
ذکر لا اله الا الله
1,051
طلب آمرزش
1,011
فاتحه
1,009
درج پیام
0


آدرس آرامگاه : لامرد مقبره شاه نظر نورايي
از طرف : دریاجعفری
فاتحه
سوره الرحمن: 0 بار
متن سوره الرحمن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الرَّحْمَنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾ خَلَقَ الإنْسَانَ ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ الْبَیَانَ ﴿٤﴾ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ یَسْجُدَانِ ﴿٦﴾ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِیزَانَ ﴿٧﴾ أَلا تَطْغَوْا فِی الْمِیزَانِ ﴿٨﴾ وَأَقِیمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِیزَانَ ﴿٩﴾ وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ ﴿١٠﴾ فِیهَا فَاکِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأکْمَامِ ﴿١١﴾ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّیْحَانُ ﴿١٢﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿١٣﴾ خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ کَالْفَخَّارِ ﴿١٤﴾ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ ﴿١٥﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿١٦﴾ رَبُّ الْمَشْرِقَیْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَیْنِ ﴿١٧﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿١٨﴾ مَرَجَ الْبَحْرَیْنِ یَلْتَقِیَانِ ﴿١٩﴾ بَیْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا یَبْغِیَانِ ﴿٢٠﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٢١﴾ یَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴿٢٢﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٢٣﴾ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِی الْبَحْرِ کَالأعْلامِ ﴿٢٤﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٢٥﴾ کُلُّ مَنْ عَلَیْهَا فَانٍ ﴿٢٦﴾ وَیَبْقَى وَجْهُ رَبِّکَ ذُو الْجَلالِ وَالإکْرَامِ ﴿٢٧﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٢٨﴾ یَسْأَلُهُ مَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ کُلَّ یَوْمٍ هُوَ فِی شَأْنٍ ﴿٢٩﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٣٠﴾ سَنَفْرُغُ لَکُمْ أَیُّهَا الثَّقَلانِ ﴿٣١﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٣٢﴾ یَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ ﴿٣٣﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٣٤﴾ یُرْسَلُ عَلَیْکُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ ﴿٣٥﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٣٦﴾ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَکَانَتْ وَرْدَةً کَالدِّهَانِ ﴿٣٧﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٣٨﴾ فَیَوْمَئِذٍ لا یُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ ﴿٣٩﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٤٠﴾ یُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِیمَاهُمْ فَیُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِی وَالأقْدَامِ ﴿٤١﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٤٢﴾ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِی یُکَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٤٣﴾ یَطُوفُونَ بَیْنَهَا وَبَیْنَ حَمِیمٍ آنٍ ﴿٤٤﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٤٥﴾ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴿٤٦﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٤٧﴾ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ﴿٤٨﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٤٩﴾ فِیهِمَا عَیْنَانِ تَجْرِیَانِ ﴿٥٠﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٥١﴾ فِیهِمَا مِنْ کُلِّ فَاکِهَةٍ زَوْجَانِ ﴿٥٢﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٥٣﴾ مُتَّکِئِینَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَیْنِ دَانٍ ﴿٥٤﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٥٥﴾ فِیهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ یَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ﴿٥٦﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٥٧﴾ کَأَنَّهُنَّ الْیَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴿٥٨﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٥٩﴾ هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ﴿٦٠﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٦١﴾ وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ﴿٦٢﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٦٣﴾ مُدْهَامَّتَانِ ﴿٦٤﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٦٥﴾ فِیهِمَا عَیْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﴿٦٦﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٦٧﴾ فِیهِمَا فَاکِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ﴿٦٨﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٦٩﴾ فِیهِنَّ خَیْرَاتٌ حِسَانٌ ﴿٧٠﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٧١﴾ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِی الْخِیَامِ ﴿٧٢﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٧٣﴾ لَمْ یَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ﴿٧٤﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٧٥﴾ مُتَّکِئِینَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِیٍّ حِسَانٍ ﴿٧٦﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٧٧﴾ تَبَارَکَ اسْمُ رَبِّکَ ذِی الْجَلالِ وَالإکْرَامِ ﴿٧٨﴾     مخفی کردن متن
سوره احزاب:
سوره صافات:
سوره یاسین: 0 بار
متن سوره یاسین
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم یس ﴿١﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَکِیمِ ﴿٢﴾ إِنَّکَ لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿٣﴾ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿٤﴾ تَنْزِیلَ الْعَزِیزِ الرَّحِیمِ ﴿٥﴾ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَکْثَرِهِمْ فَهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِی أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالا فَهِیَ إِلَى الأذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا مِنْ بَیْنِ أَیْدِیهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَیْنَاهُمْ فَهُمْ لا یُبْصِرُونَ ﴿٩﴾ وَسَوَاءٌ عَلَیْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّکْرَ وَخَشِیَ الرَّحْمَنَ بِالْغَیْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ کَرِیمٍ ﴿١١﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْیِی الْمَوْتَى وَنَکْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَکُلَّ شَیْءٍ أحْصَیْنَاهُ فِی إِمَامٍ مُبِینٍ ﴿١٢﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْیَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَیْهِمُ اثْنَیْنِ فَکَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَیْکُمْ مُرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَیْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَکْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا یَعْلَمُ إِنَّا إِلَیْکُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَیْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِینُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَیَّرْنَا بِکُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّکُمْ وَلَیَمَسَّنَّکُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُکُمْ مَعَکُمْ أَئِنْ ذُکِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِینَةِ رَجُلٌ یَسْعَى قَالَ یَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِینَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَنْ لا یَسْأَلُکُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِیَ لا أَعْبُدُ الَّذِی فَطَرَنِی وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ یُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّی شَفَاعَتُهُمْ شَیْئًا وَلا یُنْقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّی إِذًا لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّی آمَنْتُ بِرَبِّکُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِیلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ یَا لَیْتَ قَوْمِی یَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ لِی رَبِّی وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُکْرَمِینَ ﴿٢٧﴾ الجزء ٢٣ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا کُنَّا مُنْزِلِینَ ﴿٢٨﴾ إِنْ کَانَتْ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ یَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا یَأْتِیهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ یَرَوْا کَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَیْهِمْ لا یَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِنْ کُلٌّ لَمَّا جَمِیعٌ لَدَیْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾ وَآیَةٌ لَهُمُ الأرْضُ الْمَیْتَةُ أَحْیَیْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ یَأْکُلُونَ ﴿٣٣﴾ وَجَعَلْنَا فِیهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِیلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِیهَا مِنَ الْعُیُونِ ﴿٣٤﴾ لِیَأْکُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَیْدِیهِمْ أَفَلا یَشْکُرُونَ ﴿٣٥﴾ سُبْحَانَ الَّذِی خَلَقَ الأزْوَاجَ کُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا یَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَآیَةٌ لَهُمُ اللَّیْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِی لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ کَالْعُرْجُونِ الْقَدِیمِ ﴿٣٩﴾ لا الشَّمْسُ یَنْبَغِی لَهَا أَنْ تُدْرِکَ الْقَمَرَ وَلا اللَّیْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَکُلٌّ فِی فَلَکٍ یَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾ وَآیَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّیَّتَهُمْ فِی الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ ﴿٤١﴾ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا یَرْکَبُونَ ﴿٤٢﴾ وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِیخَ لَهُمْ وَلا هُمْ یُنْقَذُونَ ﴿٤٣﴾ إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِینٍ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَیْنَ أَیْدِیکُمْ وَمَا خَلْفَکُمْ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٤٥﴾ وَمَا تَأْتِیهِمْ مِنْ آیَةٍ مِنْ آیَاتِ رَبِّهِمْ إِلا کَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِینَ ﴿٤٦﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَکُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ یَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٤٧﴾ وَیَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿٤٨﴾ مَا یَنْظُرُونَ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ یَخِصِّمُونَ ﴿٤٩﴾ فَلا یَسْتَطِیعُونَ تَوْصِیَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ یَرْجِعُونَ ﴿٥٠﴾ وَنُفِخَ فِی الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ یَنْسِلُونَ ﴿٥١﴾ قَالُوا یَا وَیْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴿٥٢﴾ إِنْ کَانَتْ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِیعٌ لَدَیْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٥٣﴾ فَالْیَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَیْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْیَوْمَ فِی شُغُلٍ فَاکِهُونَ ﴿٥٥﴾ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِی ظِلالٍ عَلَى الأرَائِکِ مُتَّکِئُونَ ﴿٥٦﴾ لَهُمْ فِیهَا فَاکِهَةٌ وَلَهُمْ مَا یَدَّعُونَ ﴿٥٧﴾ سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِیمٍ ﴿٥٨﴾ وَامْتَازُوا الْیَوْمَ أَیُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٥٩﴾ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَیْکُمْ یَا بَنِی آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّیْطَانَ إِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُبِینٌ ﴿٦٠﴾ وَأَنِ اعْبُدُونِی هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِیمٌ ﴿٦١﴾ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْکُمْ جِبِلا کَثِیرًا أَفَلَمْ تَکُونُوا تَعْقِلُونَ ﴿٦٢﴾ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِی کُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٦٣﴾ اصْلَوْهَا الْیَوْمَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْفُرُونَ ﴿٦٤﴾ الْیَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُکَلِّمُنَا أَیْدِیهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْیُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى یُبْصِرُونَ ﴿٦٦﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَکَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِیًّا وَلا یَرْجِعُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَکِّسْهُ فِی الْخَلْقِ أَفَلا یَعْقِلُونَ ﴿٦٨﴾ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا یَنْبَغِی لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِکْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِینٌ ﴿٦٩﴾ لِیُنْذِرَ مَنْ کَانَ حَیًّا وَیَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْکَافِرِینَ ﴿٧٠﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَیْدِینَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِکُونَ ﴿٧١﴾ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَکُوبُهُمْ وَمِنْهَا یَأْکُلُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَهُمْ فِیهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا یَشْکُرُونَ ﴿٧٣﴾ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ یُنْصَرُونَ ﴿٧٤﴾ لا یَسْتَطِیعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ﴿٧٥﴾ فَلا یَحْزُنْکَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعْلِنُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَمْ یَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِیمٌ مُبِینٌ ﴿٧٧﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِیَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ یُحْیِی الْعِظَامَ وَهِیَ رَمِیمٌ ﴿٧٨﴾ قُلْ یُحْیِیهَا الَّذِی أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِکُلِّ خَلْقٍ عَلِیمٌ ﴿٧٩﴾ الَّذِی جَعَلَ لَکُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾ أَوَلَیْسَ الَّذِی خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ یَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِیمُ ﴿٨١﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَیْئًا أَنْ یَقُولَ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ ﴿٨٢﴾ فَسُبْحَانَ الَّذِی بِیَدِهِ مَلَکُوتُ کُلِّ شَیْءٍ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾     مخفی کردن متن
سوره قدر:
دعای ربنای استاد شجریان
آیت الکرسی: 1 بار
صوت آیت الکرسی
متن آیت الکرسی
اَللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْ‌سِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥﴾ لَا إِكْرَ‌اهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّ‌شْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ‌ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْ‌وَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٥٦﴾ اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِ‌جُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‌ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِ‌جُونَهُم مِّنَ النُّورِ‌ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ‌ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٥٧﴾     مخفی کردن متن
زیارت عاشورا: 4 بار
صوت زیارت عاشورا - فانی
متن زیارت عاشورا
اَلسَّلامُ عَلَيک يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا خِيرَةَ اللَّهِ وَابْنَ خِيرَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يابْنَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَابْنَ سَيدِ الْوَصِيينَ، اَلسَّلامُ عَلَيک يابْنَ فاطِمَةَ سَيدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا ثارَاللَّهِ وَابْنَ ثارِهِ، وَالْوِتْرَالْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيک وَ عَلَى الْأَرْواحِ الَّتى‏ حَلَّتْ بِفِنآئِک، عَلَيکمْ مِنّى‏ جَميعاً سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ، يا اَباعَبْدِاللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيةُ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِک عَلَينا، وَ عَلى‏ جَميعِ اَهْلِ‏ الْإِسْلامِ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصيبَتُک فِى السَّمواتِ، عَلى‏ جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ، فَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيکمْ اَهْلَ الْبَيتِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً دَفَعَتْکمْ عَنْ مَقامِکمْ، وَ اَزالَتْکمْ عَنْ‏ مَراتِبِکمُ الَّتى‏ رَتَّبَکمُ اللَّهُ فيها، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْکمْ، وَ لَعَنَ اللَّهُ‏ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْکينِ مِنْ قِتالِکمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيکمْ مِنْهُمْ‏ وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِيآئِهِم، يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اِنّى‏ سِلْمٌ لِمَنْ‏ سالَمَکمْ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکمْ اِلى‏ يوْمِ الْقِيامَةِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنى‏ اُمَيةَ قاطِبَةً، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَ لَعَنَ‏ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ‏ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِک، بِاَبى‏ اَنْتَ وَ اُمّى‏ لَقَدْ عَظُمَ مُصابى‏ بِک، فَاَسْئَلُ اللَّهَ‏ الَّذى‏ اَکرَمَ مَقامَک وَ اَکرَمَنى‏ بِک اَنْ يرْزُقَنى‏ طَلَبَ ثارِک مَعَ اِمامٍ‏ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنى‏ عِنْدَک وَجيهاً بِالْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اِنّى‏ اَتَقَرَّبُ اِلى‏ اللَّهِ وَ اِلى‏ رَسُولِهِ، وَ اِلى‏ اميرِالْمُؤْمِنينَ، وَ اِلى‏ فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ، وَاِلَيک بِمُوالاتِک، وَبِالْبَرآئَةِ [مِمَّنْ قاتَلَک وَ نَصَبَ لَک الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيکمْ، وَاَبْرَءُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلى‏ رَسُولِهِ‏] مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِک، وَبَنى‏ عَلَيهِ بُنْيانَهُ، وَجَرى‏ فى‏ ظُلْمِهِ، وَجَوْرِهِ عَلَيکمْ وَعلى‏ اَشْياعِکمْ بَرِئْتُ‏ اِلَى اللَّهِ وَاِلَيکمْ مِنْهُمْ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ، ثُمَّ اِلَيکمْ بِمُوالاتِکمْ وَمُوالاةِ وَلِيکمْ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِکمْ وَالنَّاصِبينَ لَکمُ الْحَرْبَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّى‏ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ‏ حارَبَکمْ، وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکمْ، فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذى‏ اَکرَمَنى‏ بِمَعْرِفَتِکمْ، وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيآئِکمْ، وَرَزَقَنِى الْبَرآئَةَ مِنْ اَعْدآئِکمْ، اَنْ يجْعَلَنى‏ مَعَکمْ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، وَاَنْ يثَبِّتَ لى‏ عِنْدَکمْ قَدَمَ‏ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ وَاَسْئَلُهُ اَنْ يبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکمْ‏ عِنْدَاللَّهِ، وَ اَنْ يرْزُقَنى‏ طَلَبَ ثارى‏، مَعَ‏ اِمامٍ مَهُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ [بِالْحَقِ‏] مِنْکمْ، وَاَسْئَلُ اللَّهَ بِحَقِّکمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى‏ لَکمْ عِنْدَهُ اَنْ يعْطِينى‏ بِمُصابى‏ بِکمْ اَفْضَلَ ما يعْطى‏ مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيتَها فِى الْإِسْلامِ، وَفى‏ جَميعِ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، اَللّهُمَ‏ اجْعَلْنى‏ فى‏ مَقامى‏ هذا، مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْک صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمَماتى‏ مَماتَ‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ اِنَّ هذا يوْمٌ تَبَرَّکتْ بِهِ بَنُو اُمَيةَ، وَابْنُ آکلَةِ الْأَکبادِ، اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى‏ لِسانِک وَلِسانِ نَبِيک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ‏ وَآلِهِ، فى‏ کلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ‏ اَللّهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعوِيةَ وَ يزيدَ بْنَ مُعاوِيةَ، عَلَيهِمْ مِنْک‏ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الْأبِدينَ، وَهذا يوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ‏ الْحُسَينَ، صَلَواتُ‏اللَّهِ عَلَيهِ، اَللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيهِمُ اللَّعْنَ مِنْک وَالْعَذابَ‏ [الْأَليمَ‏]، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَتَقَرَّبُ اِلَيک فى‏ هذَاالْيوْمِ، وَفى‏ مَوْقِفى‏ هذا، وَاَيامِ حَيوتى‏ بِالْبَرآئَهِ مِنْهُمْ، وَاللَّعْنَةِ عَلَيهِمْ، وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيک وَآلِ‏ نَبِيک عَلَيهِ وَعَلَيهِمُ اَلسَّلامُ. صد مرتبه می گویی : اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ‏ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى‏ ذلِک، اَللّهُمَ‏ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى‏ جاهَدَتِ الْحُسَينَ، وَشايعَتْ وَبايعَتْ وَتابَعَتْ‏ عَلى‏ قَتْلِهِ، اَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً. صد مرتبه می گویی : اَلسَّلامُ عَلَيک يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ، وَعَلَى الْأَرْواحِ الَّتى‏ حَلَّتْ بِفِنآئِک، عَلَيک مِنّى‏ سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ، وَلا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى‏ لِزِيارَتِکمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَينِ، وَعَلى‏ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَينِ، وَعَلى‏ اَوْلادِ الْحُسَينِ، وَعَلى‏ اَصْحابِ الْحُسَينِ. سپس می گویی : اَللّهُمَّ خُصَ‏ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى‏، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً، ثُمَّ الثَّانِىَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ، اَللَّهُمَّ الْعَنْ يزيدَ خامِساً، وَالْعَنْ عُبَيدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً، وَآلَ اَبى‏ سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ، اِلى‏ يوْمِ الْقِيمَةِ. در حالت سجده می گویی : اَللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاکرينَ لَک عَلى‏ مُصابِهِمْ، اَلْحَمْدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ عَظيمِ رَزِيتى‏، اَللّهُمَ‏ ارْزُقْنى‏ شَفاعَةَ الْحُسَينِ يوْمَ الْوُرُودِ، وَثَبِّتْ لى‏ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَک‏ مَعَ ‏الْحُسَينِ،وَاَصْحابِ الْحُسَينِ، الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ.     مخفی کردن متن
دعای توسل: 0 بار
صوت دعای توسل(فرهمند)
دعای کمیل: 0 بار
صوت دعای کمیل
متن دعای کمیل
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ خَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْ‏ءٍ وَ ذَلَّ لَهَا كُلُّ شَيْ‏ءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِهَا كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لاَ يَقُومُ لَهَا شَيْ‏ءٌ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِي مَلَأَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِسُلْطَانِكَ الَّذِي عَلاَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِوَجْهِكَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي مَلَأَتْ (غَلَبَتْ) أَرْكَانَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ بِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ 1 يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاَءَ 2 اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى نَفْسِكَ‏ وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَنِي مِنْ قُرْبِكَ وَ أَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَكَ وَ أَنْ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ‏ أَنْ تُسَامِحَنِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَجْعَلَنِي بِقِسْمِكَ رَاضِياً قَانِعاً وَ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ مُتَوَاضِعاً 3 اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ أَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدَائِدِ حَاجَتَهُ وَ عَظُمَ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ‏ اللَّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُكَ وَ عَلاَ مَكَانُكَ وَ خَفِيَ مَكْرُكَ‏ وَ ظَهَرَ أَمْرُكَ وَ غَلَبَ قَهْرُكَ وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ وَ لاَ يُمْكِنُ الْفِرَارُ مِنْ حُكُومَتِكَ‏ 4 اللَّهُمَّ لاَ أَجِدُ لِذُنُوبِي غَافِراً وَ لاَ لِقَبَائِحِي سَاتِراً وَ لاَ لِشَيْ‏ءٍ مِنْ عَمَلِيَ الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ‏ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي‏ وَ سَكَنْتُ إِلَى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِي وَ مَنِّكَ عَلَيَ‏ اللَّهُمَّ مَوْلاَيَ كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ‏ وَ كَمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلاَءِ أَقَلْتَهُ (أَمَلْتَهُ) وَ كَمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَيْتَهُ‏ وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَ كَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ‏ 5 اللَّهُمَّ عَظُمَ بَلاَئِي وَ أَفْرَطَ بِي سُوءُ حَالِي وَ قَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بِي أَعْمَالِي‏ وَ قَعَدَتْ بِي أَغْلاَلِي وَ حَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ أَمَلِي (آمَالِي) وَ خَدَعَتْنِي الدُّنْيَا بِغُرُورِهَا وَ نَفْسِي بِجِنَايَتِهَا (بِخِيَانَتِهَا) وَ مِطَالِي‏ يَا سَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لاَ يَحْجُبَ عَنْكَ دُعَائِي سُوءُ عَمَلِي وَ فِعَالِي‏ وَ لاَ تَفْضَحْنِي بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي وَ لاَ تُعَاجِلْنِي بِالْعُقُوبَةِ عَلَى مَا عَمِلْتُهُ فِي خَلَوَاتِي‏ مِنْ سُوءِ فِعْلِي وَ إِسَاءَتِي وَ دَوَامِ تَفْرِيطِي وَ جَهَالَتِي وَ كَثْرَةِ شَهَوَاتِي وَ غَفْلَتِي‏ وَ كُنِ 6 اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِي فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ (فِي الْأَحْوَالِ كُلِّهَا) رَءُوفاً وَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً إِلَهِي وَ رَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي وَ النَّظَرَ فِي أَمْرِي‏ 7 إِلَهِي وَ مَوْلاَيَ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوَى نَفْسِي‏ وَ لَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيِينِ عَدُوِّي فَغَرَّنِي بِمَا أَهْوَى وَ أَسْعَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْقَضَاءُ فَتَجَاوَزْتُ بِمَا جَرَى عَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ بَعْضَ (مِنْ نَقْضِ) حُدُودِكَ وَ خَالَفْتُ بَعْضَ أَوَامِرِكَ‏ فَلَكَ الْحَمْدُ (الْحُجَّةُ) عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ 8 وَ لاَ حُجَّةَ لِي فِيمَا جَرَى عَلَيَّ فِيهِ قَضَاؤُكَ وَ أَلْزَمَنِي حُكْمُكَ وَ بَلاَؤُكَ‏ وَ قَدْ أَتَيْتُكَ يَا إِلَهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِراً نَادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لاَ أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا كَانَ مِنِّي وَ لاَ مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي‏ غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِي وَ إِدْخَالِكَ إِيَّايَ فِي سَعَةِ (سَعَةٍ مِنْ) رَحْمَتِكَ‏ اللَّهُمَّ (إِلَهِي) فَاقْبَلْ عُذْرِي وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي وَ فُكَّنِي مِنْ شَدِّ وَثَاقِي‏ 9 يَا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي وَ رِقَّةَ جِلْدِي وَ دِقَّةَ عَظْمِي‏ يَا مَنْ بَدَأَ خَلْقِي وَ ذِكْرِي وَ تَرْبِيَتِي وَ بِرِّي وَ تَغْذِيَتِي هَبْنِي لاِبْتِدَاءِ كَرَمِكَ وَ سَالِفِ بِرِّكَ بِي‏ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ رَبِّي أَ تُرَاكَ مُعَذِّبِي بِنَارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ‏ وَ بَعْدَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ قَلْبِي مِنْ مَعْرِفَتِكَ‏ وَ لَهِجَ بِهِ لِسَانِي مِنْ ذِكْرِكَ وَ اعْتَقَدَهُ ضَمِيرِي مِنْ حُبِّكَ‏ وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرَافِي وَ دُعَائِي خَاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ‏ 10 هَيْهَاتَ أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ أَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ أَدْنَيْتَهُ‏ أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلاَءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ‏ وَ لَيْتَ شِعْرِي يَا سَيِّدِي وَ إِلَهِي وَ مَوْلاَيَ أَ تُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً وَ عَلَى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صَادِقَةً وَ بِشُكْرِكَ مَادِحَةً وَ عَلَى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلَهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً 11 وَ عَلَى ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةً وَ عَلَى جَوَارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوْطَانِ تَعَبُّدِكَ طَائِعَةً وَ أَشَارَتْ بِاسْتِغْفَارِكَ مُذْعِنَةً مَا هَكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَ لاَ أُخْبِرْنَا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يَا كَرِيمُ يَا رَبِ‏ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاَءِ الدُّنْيَا وَ عُقُوبَاتِهَا وَ مَا يَجْرِي فِيهَا مِنَ الْمَكَارِهِ عَلَى أَهْلِهَا عَلَى أَنَّ ذَلِكَ بَلاَءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَلِيلٌ مَكْثُهُ يَسِيرٌ بَقَاؤُهُ قَصِيرٌ مُدَّتُهُ‏ 12 فَكَيْفَ احْتِمَالِي لِبَلاَءِ الْآخِرَةِ وَ جَلِيلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكَارِهِ فِيهَا وَ هُوَ بَلاَءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَ يَدُومُ مَقَامُهُ وَ لاَ يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ‏ لِأَنَّهُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ عَنْ غَضَبِكَ وَ انْتِقَامِكَ وَ سَخَطِكَ‏ وَ هَذَا مَا لاَ تَقُومُ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ‏ يَا سَيِّدِي فَكَيْفَ لِي (بِي) وَ أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الْحَقِيرُ الْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ‏ يَا إِلَهِي وَ رَبِّي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ لِأَيِّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو 13 وَ لِمَا مِنْهَا أَضِجُّ وَ أَبْكِي‏ لِأَلِيمِ الْعَذَابِ وَ شِدَّتِهِ أَمْ لِطُولِ الْبَلاَءِ وَ مُدَّتِهِ‏ فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِي لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدَائِكَ وَ جَمَعْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَهْلِ بَلاَئِكَ وَ فَرَّقْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ‏ فَهَبْنِي يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ وَ رَبِّي صَبَرْتُ عَلَى عَذَابِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى فِرَاقِكَ‏ وَ هَبْنِي (يَا إِلَهِي) صَبَرْتُ عَلَى حَرِّ نَارِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى كَرَامَتِكَ‏ أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النَّارِ وَ رَجَائِي عَفْوُكَ‏ 14 فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ أُقْسِمُ صَادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَنِي نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِهَا ضَجِيجَ الْآمِلِينَ (الْآلِمِينَ) وَ لَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُرَاخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ‏ وَ لَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكَاءَ الْفَاقِدِينَ وَ لَأُنَادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ‏ يَا غَايَةَ آمَالِ الْعَارِفِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ‏ يَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ‏ 15 أَ فَتُرَاكَ سُبْحَانَكَ يَا إِلَهِي وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ (يُسْجَنُ) فِيهَا بِمُخَالَفَتِهِ‏ وَ ذَاقَ طَعْمَ عَذَابِهَا بِمَعْصِيَتِهِ وَ حُبِسَ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا بِجُرْمِهِ وَ جَرِيرَتِهِ‏ وَ هُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ وَ يُنَادِيكَ بِلِسَانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ وَ يَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ‏ يَا مَوْلاَيَ فَكَيْفَ يَبْقَى فِي الْعَذَابِ وَ هُوَ يَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ‏ أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ‏ 16 اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُهَا وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرَى مَكَانَهُ‏ أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ‏ أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ‏ أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبَانِيَتُهَا وَ هُوَ يُنَادِيكَ يَا رَبَّهْ‏ أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِي عِتْقِهِ مِنْهَا فَتَتْرُكُهُ (فَتَتْرُكَهُ) فِيهَا هَيْهَاتَ مَا ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ وَ لاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ‏ وَ لاَ مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَ إِحْسَانِكَ‏ 17 فَبِالْيَقِينِ أَقْطَعُ لَوْ لاَ مَا حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جَاحِدِيكَ وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلاَدِ مُعَانِدِيكَ‏ لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّهَا بَرْداً وَ سَلاَماً وَ مَا كَانَ (كَانَتْ) لِأَحَدٍ فِيهَا مَقَرّاً وَ لاَ مُقَاماً (مَقَاماً) لَكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَهَا مِنَ الْكَافِرِينَ‏ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ أَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا الْمُعَانِدِينَ‏ وَ أَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً وَ تَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعَامِ مُتَكَرِّماً 18 اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ اِلهى وَ سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتى حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فى هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ اَجْرَمْتُهُ وَ كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ قَبِيحٍ اَسْرَرْتُهُ وَ كُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ 19 الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّى وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحى وَ كُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَىَّ مِنْ وَراَّئِهِمْ وَالشّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ وَ بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ وَ اَنْ تُوَفِّرَ حَظّى مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ اَوْ اِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ اَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ اَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَاءٍ تَسْتُرُهُ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ 20 يا اِلهى وَ سَيِّدى وَ مَوْلاىَ وَ مالِكَ رِقّى يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى يا عَليماً بِضُرّى وَ مَسْكَنَتى يا خَبيراً بِفَقْرى وَ فاقَتى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ وَ اَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ اَسْماَّئِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتى مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً 21 وَ اَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتّى تَكُونَ اَعْمالى وَ اَوْرادى كُلُّها وِرْداً واحِداً وَ حالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً يا سَيِّدى يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلى يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحى وَ هَبْ لِىَ الْجِدَّ فى خَشْيَتِكَ وَالدَّوامَ فِى الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ فى مَيادينِ السّابِقينَ 22 وَ اُسْرِعَ اِلَيْكَ فِى الْبارِزينَ وَ اَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاقينَ وَ اَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ وَ اَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ وَ اَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَنى بِسُوَّءٍ فَاَرِدْهُ وَ مَنْ كادَنى فَكِدْهُ وَاجْعَلْنى مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ وَ اَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَ اَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ وَ جُدْلى بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ 23 وَاحْفَظْنى بِرَحْمَتِكَ وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجاً وَ قَلْبى بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَ مُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ وَ اَقِلْنى عَثْرَتى وَاغْفِرْ زَلَّتى فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ وَ اَمَرْتَهُمْ بِدُعاَّئِكَ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهى وَ اِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدى فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لى دُعاَّئى وَ بَلِّغْنى مُناىَ وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجاَّئى وَاكْفِنى شَرَّ الْجِنِّ وَالاْنْسِ مِنْ اَعْدآئى ، 24 يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ اِلا الدُّعاَّءَ فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاَّءُ يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفاَّءٌ وَ طاعَتُهُ غِنىً اِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاَّءُ وَ سِلاحُهُ الْبُكاَّءُ يا سابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِى الظُّلَمِ يا عالِماً لا يُعَلَّمُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً 25     مخفی کردن متن
دعای سمات: 0 بار
صوت دعای سمات - فرهمند
متن دعای سمات
اللهُمَّ اِني اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَعْظَمِ الاَعَزِّ الاَجَلِّ الاَكْرَمِ اَلَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ أبْوابِ السَماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضَايقِ أبْوابِ الاَرضِ لِلِفَرَجِ انْفَرَجَتْ وَ إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ وَ إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْوَاتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ وَ إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، 1 أَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ أَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِكَ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِي بِهَا تُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِكَ وَ تُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتِي دَانَ [كَانَ‏] لَهَا الْعَالَمُونَ، 2 وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَهَا لَيْلا وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَنا [مَسْكَنا] وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهَارا وَ جَعَلْتَ النَّهَارَ نُشُورا مُبْصِرا وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُورا، 3 وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَوَاكِبَ وَ جَعَلْتَهَا نُجُوما وَ بُرُوجا وَ مَصَابِيحَ وَ زِينَةً وَ رُجُوما وَ جَعَلْتَ لَهَا مَشَارِقَ وَ مَغَارِبَ وَ جَعَلْتَ لَهَا مَطَالِعَ وَ مَجَارِيَ وَ جَعَلْتَ لَهَا فَلَكا وَ مَسَابِحَ وَ قَدَّرْتَهَا فِي السَّمَاءِ مَنَازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِيرَهَا وَ صَوَّرْتَهَا فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَهَا وَ أَحْصَيْتَهَا بِأَسْمَائِكَ إِحْصَاءً وَ دَبَّرْتَهَا بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيرا وَ أَحْسَنْتَ [فَأَحْسَنْتَ‏] تَدْبِيرَهَا وَ سَخَّرْتَهَا بِسُلْطَانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطَانِ النَّهَارِ وَ السَّاعَاتِ وَ عَدَدِ [وَ عَرَّفْتَ بِهَا عَدَدَ] السِّنِينَ وَ الْحِسَابِ وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَهَا لِجَمِيعِ النَّاسِ مَرْأًى وَاحِدا، 4 وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسِينَ فَوْقَ إِحْسَاسِ [أَحْسَاسِ‏] الْكَرُوبِينَ [الْكَرُوبِيِّينَ‏] فَوْقَ غَمَائِمِ النُّورِ فَوْقَ تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِي عَمُودِ النَّارِ وَ فِي طُورِ سَيْنَاءَ وَ فِي [إِلَى‏] جَبَلِ حُورِيثَ فِي الْوَادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَ فِي أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَ فِي الْمُنْبَجِسَاتِ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ فِي بَحْرِ سُوفٍ ، 5 وَ عَقَدْتَ مَاءَ الْبَحْرِ فِي قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجَارَةِ وَ جَاوَزْتَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنَى عَلَيْهِمْ بِمَا صَبَرُوا وَ أَوْرَثْتَهُمْ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا لِلْعَالَمِينَ وَ أَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَرَاكِبَهُ فِي الْيَمِّ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ [الْأَعْظَمِ‏] الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسَى كَلِيمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي طُورِ سَيْنَاءَ وَ لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ، 6 وَ لِإِسْحَاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بِئْرِ شِيَعٍ [سَبْعٍ‏] وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بَيْتِ إِيلٍ وَ أَوْفَيْتَ لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِمِيثَاقِكَ وَ لِإِسْحَاقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهَادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدَّاعِينَ بِأَسْمَائِكَ فَأَجَبْتَ وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى قُبَّةِ الرُّمَّانِ [الزَّمَانِ‏] [ الْهَرْمَانِ‏] وَ بِآيَاتِكَ الَّتِي وَقَعَتْ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِآيَاتٍ عَزِيزَةٍ وَ بِسُلْطَانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ، 7 وَ بِكَلِمَاتِكَ الَّتِي تَفَضَّلْتَ بِهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ أَهْلِ الْآخِرَةِ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي مَنَنْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بِاسْتِطَاعَتِكَ الَّتِي أَقَمْتَ بِهَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَ بِنُورِكَ الَّذِي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنَاءَ وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتِي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْأَرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّمَاوَاتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَكْبَرُ وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحَارُ وَ الْأَنْهَارُ وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبَالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَنَاكِبِهَا ، 8 وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّهَا وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّيَاحُ فِي جَرَيَانِهَا وَ خَمَدَتْ لَهَا النِّيرَانُ فِي أَوْطَانِهَا وَ بِسُلْطَانِكَ الَّذِي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِي سَبَقَتْ لِأَبِينَا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ أَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّا وَ خَرَّ مُوسَى صَعِقا، 9 وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ وَ بِطَلْعَتِكَ فِي سَاعِيرَ وَ ظُهُورِكَ فِي جَبَلِ فَارَانَ بِرَبَوَاتِ الْمُقَدَّسِينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصَّافِّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ وَ بِبَرَكَاتِكَ الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بَارَكْتَ لِإِسْحَاقَ صَفِيِّكَ فِي أُمَّةِ عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَ بَارَكْتَ لِيَعْقُوبَ إِسْرَائِيلِكَ فِي أُمَّةِ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، 10 وَ بَارَكْتَ لِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ [فِي‏] أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا غِبْنَا عَنْ ذَلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنَّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقا وَ عَدْلا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَرَحَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ [شَهِيدٌ] 11 پس حاجت خود را ذكر مى ‏كنى و مى‏ گويى : اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَ لا يَعْلَمُ بَاطِنَهَا غَيْرُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ وَ اغْفِرْ لِي مِنْ ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ إِنْسَانِ سَوْءٍ وَ جَارِ سَوْءٍ وَ قَرِينِ سَوْءٍ وَ سُلْطَانِ سَوْءٍ إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ 12 علاّمه مجلسى از كتاب«مصباح» سيّد ابن باقى نقل كرده كه بعد از دعاى سمات اين دعا را بخواند: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَ لا تَأْوِيلَهَا وَ لا بَاطِنَهَا وَ لا ظَاهِرَهَا غَيْرُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . 13 پس‏ حاجات خود را بخواهد و بگويد: وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ وَ انْتَقِمْ لِي مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ 14 و نام دشمن را بگويد،سپس بگويد: وَ اغْفِرْ لِي مِنْ ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ إِنْسَانِ سَوْءٍ وَ جَارِ سَوْءٍ وَ سُلْطَانِ سَوْءٍ وَ قَرِينِ سَوْءٍ وَ يَوْمِ سَوْءٍ وَ سَاعَةِ سَوْءٍ وَ انْتَقِمْ لِي مِمَّنْ يَكِيدُنِي وَ مِمَّنْ يَبْغِي عَلَيَّ وَ يُرِيدُ بِي وَ بِأَهْلِي وَ أَوْلادِي وَ إِخْوَانِي وَ جِيرَانِي وَ قَرَابَاتِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ظُلْما إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ . 15 بعد بگوید: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ تَفَضَّلْ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْغِنَى وَ الثَّرْوَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالشِّفَاءِ وَ الصِّحَّةِ وَ عَلَى أَحْيَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِاللُّطْفِ وَ الْكَرَامَةِ وَ عَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَى مُسَافِرِي الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطَانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيرا. 16 ابن فهد حلّى فرموده است:پس از دعاى سمات مستحب‏ است بگويى: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِمَا فَاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ وَ بِمَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسِيرِ وَ التَّدْبِيرِ الَّذِي لا يُحِيطُ بِهِ إِلا أَنْتَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا 17 و به جاى(كذا و كذا)حاجت خود را بخواهد.     مخفی کردن متن
تعداد دفعات ختم قران: 0 بار
جهت تسریع در ختم قرآن کریم پیشنهاد میشود حضرتعالی جزء شماره 1 را قرائت بفرمایید
جزء 1
جزء 2
جزء 3
جزء 4
جزء 5
جزء 6
جزء 7
جزء 8
جزء 9
جزء 10
جزء 11
جزء 12
جزء 13
جزء 14
جزء 15
جزء 16
جزء 17
جزء 18
جزء 19
جزء 20
جزء 21
جزء 22
جزء 23
جزء 24
جزء 25
جزء 26
جزء 27
جزء 28
جزء 29
جزء 30

صوت جزء شماره 1

صوت جزء شماره 2

صوت جزء شماره 3

صوت جزء شماره 4

صوت جزء شماره 5

صوت جزء شماره 6

صوت جزء شماره 7

صوت جزء شماره 8

صوت جزء شماره 9

صوت جزء شماره 10

صوت جزء شماره 11

صوت جزء شماره 12

صوت جزء شماره 13

صوت جزء شماره 14

صوت جزء شماره 15

صوت جزء شماره 16

صوت جزء شماره 17

صوت جزء شماره 18

صوت جزء شماره 19

صوت جزء شماره 20

صوت جزء شماره 21

صوت جزء شماره 22

صوت جزء شماره 23

صوت جزء شماره 24

صوت جزء شماره 25

صوت جزء شماره 26

صوت جزء شماره 27

صوت جزء شماره 28

صوت جزء شماره 29

صوت جزء شماره 30

ارسال پیام تسلیت

پیام شما با موفقت ثبت شد و بعد از تایید سازنده صفحه برای عموم قابل مشاهده خواهد بود.

تعداد بازدید : 134

اشتراک گذاری

Loading...

لطفا شکیبا باشید