ساخت رایگان و آنلاین صفحه یادبود مجازی

شادروان بانو فرنگیس مؤمنی

شادروان بانو فرنگیس مؤمنی
با کلیک بر روی دکمه های زیر،در مراسم ختم شرکت نمایید
صلوات شمار
54
طلب آمرزش
1
فاتحه
2
فاتحه کبیره
2
درج پیام
0
مراسم یادبود مرحومه مغفوره بانو فرنگیس مؤمنی روز جمعه ۱۴۰۰/۰۹/۲۶ از ساعت ۱۴ الی ۱۵:۳۰ در کنار تربت پاکش با رعایت شیوه نامه های بهداشتی برگزار می گردد.

آدرس آرامگاه : شهر زاینده رود ، گلستان شهدای کله مسلمان و بهجت آباد
فاتحه
فاتحه کبیره
سوره الرحمن: 0 بار
سوره یاسین: 0 بار
سوره قدر: 1 بار
سوره واقعه: 0 بار
سوره ملک: 0 بار
سوره شمس:
متن سوره شمس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّیْلِ إِذَا یَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَکَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ کَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ﴿١١﴾ إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ﴿١٢﴾ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْیَاهَا ﴿١٣﴾ فَکَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَیْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴿١٤﴾ وَلا یَخَافُ عُقْبَاهَا ﴿١٥﴾     مخفی کردن متن
سوره الشرح:
متن سوره الشرح
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم أَلَمْ نَشْرَحْ لَکَ صَدْرَکَ ﴿١﴾ وَوَضَعْنَا عَنْکَ وِزْرَکَ ﴿٢﴾ الَّذِی أَنْقَضَ ظَهْرَکَ ﴿٣﴾ وَرَفَعْنَا لَکَ ذِکْرَکَ ﴿٤﴾ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْرًا ﴿٥﴾ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْرًا ﴿٦﴾ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴿٧﴾ وَإِلَى رَبِّکَ فَارْغَبْ ﴿٨﴾     مخفی کردن متن
سوره محمد: 0 بار
متن سوره محمد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿١﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ کَفَّرَ عَنْهُمْ سَیِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿٢﴾ ذَلِکَ بِأَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِینَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ کَذَلِکَ یَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴿٣﴾ فَإِذا لَقِیتُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِکَ وَلَوْ یَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَکِنْ لِیَبْلُوَ بَعْضَکُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَلَنْ یُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٤﴾ سَیَهْدِیهِمْ وَیُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴿٥﴾ وَیُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿٦﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ یَنْصُرْکُمْ وَیُثَبِّتْ أَقْدَامَکُمْ ﴿٧﴾ وَالَّذِینَ کَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٨﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٩﴾ أَفَلَمْ یَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَیَنْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَلِلْکَافِرِینَ أَمْثَالُهَا ﴿١٠﴾ ذَلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِینَ آمَنُوا وَأَنَّ الْکَافِرِینَ لا مَوْلَى لَهُمْ ﴿١١﴾ إِنَّ اللَّهَ یُدْخِلُ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَالَّذِینَ کَفَرُوا یَتَمَتَّعُونَ وَیَأْکُلُونَ کَمَا تَأْکُلُ الأنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴿١٢﴾ وَکَأَیِّنْ مِنْ قَرْیَةٍ هِیَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْیَتِکَ الَّتِی أَخْرَجَتْکَ أَهْلَکْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ ﴿١٣﴾ أَفَمَنْ کَانَ عَلَى بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ کَمَنْ زُیِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴿١٤﴾ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِی وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِیهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَیْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ یَتَغَیَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِینَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِیهَا مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ کَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِی النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِیمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴿١٥﴾ وَمِنْهُمْ مَنْ یَسْتَمِعُ إِلَیْکَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِکَ قَالُوا لِلَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِکَ الَّذِینَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴿١٦﴾ وَالَّذِینَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴿١٧﴾ فَهَلْ یَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِیَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِکْرَاهُمْ ﴿١٨﴾ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ وَلِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مُتَقَلَّبَکُمْ وَمَثْوَاکُمْ ﴿١٩﴾ وَیَقُولُ الَّذِینَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْکَمَةٌ وَذُکِرَ فِیهَا الْقِتَالُ رَأَیْتَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ یَنْظُرُونَ إِلَیْکَ نَظَرَ الْمَغْشِیِّ عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ﴿٢٠﴾ طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَکَانَ خَیْرًا لَهُمْ ﴿٢١﴾ فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِنْ تَوَلَّیْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِی الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَکُمْ ﴿٢٢﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴿٢٣﴾ أَفَلا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾ إِنَّ الَّذِینَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّیْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ﴿٢٥﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِینَ کَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِیعُکُمْ فِی بَعْضِ الأمْرِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿٢٦﴾ فَکَیْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِکَةُ یَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿٢٧﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَکَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٢٨﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ یُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿٢٩﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لأرَیْنَاکَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِیمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِی لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ أَعْمَالَکُمْ ﴿٣٠﴾ وَلَنَبْلُوَنَّکُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِینَ مِنْکُمْ وَالصَّابِرِینَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَکُمْ ﴿٣١﴾ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ یَضُرُّوا اللَّهَ شَیْئًا وَسَیُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ﴿٣٢﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَکُمْ ﴿٣٣﴾ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ کُفَّارٌ فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴿٣٤﴾ فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَکُمْ وَلَنْ یَتِرَکُمْ أَعْمَالَکُمْ ﴿٣٥﴾ إِنَّمَا الْحَیَاةُ الدُّنْیَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا یُؤْتِکُمْ أُجُورَکُمْ وَلا یَسْأَلْکُمْ أَمْوَالَکُمْ ﴿٣٦﴾ إِنْ یَسْأَلْکُمُوهَا فَیُحْفِکُمْ تَبْخَلُوا وَیُخْرِجْ أَضْغَانَکُمْ ﴿٣٧﴾ هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَمِنْکُمْ مَنْ یَبْخَلُ وَمَنْ یَبْخَلْ فَإِنَّمَا یَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِیُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا یَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَیْرَکُمْ ثُمَّ لا یَکُونُوا أَمْثَالَکُمْ ﴿٣٨﴾     مخفی کردن متن
سوره کوثر: 0 بار
متن سوره کوثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم إِنَّا أَعْطَیْنَاکَ الْکَوْثَرَ ﴿١﴾ فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ ﴿٢﴾ إِنَّ شَانِئَکَ هُوَ الأبْتَرُ ﴿٣﴾     مخفی کردن متن
چهارقل:
متن چهارقل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ یَلِدْ وَلَمْ یُولَدْ (٣) وَلَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُوًا أَحَدٌ (۴) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ (١) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٣) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (۴) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (۵) لَکُمْ دِینُکُمْ وَلِیَ دِینِ (۶) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِکِ النَّاسِ (٢) إِلَهِ النَّاسِ (٣) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (۴) الَّذِی یُوَسْوِسُ فِی صُدُورِ النَّاسِ (۵) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (۶) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِی الْعُقَدِ (۴) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)     مخفی کردن متن
آیت الکرسی: 0 بار
صوت آیت الکرسی
زیارت عاشورا: 0 بار
صوت زیارت عاشورا - فانی
متن زیارت عاشورا
اَلسَّلامُ عَلَيک يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا خِيرَةَ اللَّهِ وَابْنَ خِيرَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يابْنَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَابْنَ سَيدِ الْوَصِيينَ، اَلسَّلامُ عَلَيک يابْنَ فاطِمَةَ سَيدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا ثارَاللَّهِ وَابْنَ ثارِهِ، وَالْوِتْرَالْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيک وَ عَلَى الْأَرْواحِ الَّتى‏ حَلَّتْ بِفِنآئِک، عَلَيکمْ مِنّى‏ جَميعاً سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ، يا اَباعَبْدِاللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيةُ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِک عَلَينا، وَ عَلى‏ جَميعِ اَهْلِ‏ الْإِسْلامِ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصيبَتُک فِى السَّمواتِ، عَلى‏ جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ، فَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيکمْ اَهْلَ الْبَيتِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً دَفَعَتْکمْ عَنْ مَقامِکمْ، وَ اَزالَتْکمْ عَنْ‏ مَراتِبِکمُ الَّتى‏ رَتَّبَکمُ اللَّهُ فيها، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْکمْ، وَ لَعَنَ اللَّهُ‏ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْکينِ مِنْ قِتالِکمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيکمْ مِنْهُمْ‏ وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِيآئِهِم، يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اِنّى‏ سِلْمٌ لِمَنْ‏ سالَمَکمْ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکمْ اِلى‏ يوْمِ الْقِيامَةِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنى‏ اُمَيةَ قاطِبَةً، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَ لَعَنَ‏ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ‏ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِک، بِاَبى‏ اَنْتَ وَ اُمّى‏ لَقَدْ عَظُمَ مُصابى‏ بِک، فَاَسْئَلُ اللَّهَ‏ الَّذى‏ اَکرَمَ مَقامَک وَ اَکرَمَنى‏ بِک اَنْ يرْزُقَنى‏ طَلَبَ ثارِک مَعَ اِمامٍ‏ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنى‏ عِنْدَک وَجيهاً بِالْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اِنّى‏ اَتَقَرَّبُ اِلى‏ اللَّهِ وَ اِلى‏ رَسُولِهِ، وَ اِلى‏ اميرِالْمُؤْمِنينَ، وَ اِلى‏ فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ، وَاِلَيک بِمُوالاتِک، وَبِالْبَرآئَةِ [مِمَّنْ قاتَلَک وَ نَصَبَ لَک الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيکمْ، وَاَبْرَءُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلى‏ رَسُولِهِ‏] مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِک، وَبَنى‏ عَلَيهِ بُنْيانَهُ، وَجَرى‏ فى‏ ظُلْمِهِ، وَجَوْرِهِ عَلَيکمْ وَعلى‏ اَشْياعِکمْ بَرِئْتُ‏ اِلَى اللَّهِ وَاِلَيکمْ مِنْهُمْ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ، ثُمَّ اِلَيکمْ بِمُوالاتِکمْ وَمُوالاةِ وَلِيکمْ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِکمْ وَالنَّاصِبينَ لَکمُ الْحَرْبَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّى‏ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ‏ حارَبَکمْ، وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکمْ، فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذى‏ اَکرَمَنى‏ بِمَعْرِفَتِکمْ، وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيآئِکمْ، وَرَزَقَنِى الْبَرآئَةَ مِنْ اَعْدآئِکمْ، اَنْ يجْعَلَنى‏ مَعَکمْ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، وَاَنْ يثَبِّتَ لى‏ عِنْدَکمْ قَدَمَ‏ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ وَاَسْئَلُهُ اَنْ يبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکمْ‏ عِنْدَاللَّهِ، وَ اَنْ يرْزُقَنى‏ طَلَبَ ثارى‏، مَعَ‏ اِمامٍ مَهُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ [بِالْحَقِ‏] مِنْکمْ، وَاَسْئَلُ اللَّهَ بِحَقِّکمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى‏ لَکمْ عِنْدَهُ اَنْ يعْطِينى‏ بِمُصابى‏ بِکمْ اَفْضَلَ ما يعْطى‏ مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيتَها فِى الْإِسْلامِ، وَفى‏ جَميعِ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، اَللّهُمَ‏ اجْعَلْنى‏ فى‏ مَقامى‏ هذا، مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْک صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمَماتى‏ مَماتَ‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ اِنَّ هذا يوْمٌ تَبَرَّکتْ بِهِ بَنُو اُمَيةَ، وَابْنُ آکلَةِ الْأَکبادِ، اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى‏ لِسانِک وَلِسانِ نَبِيک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ‏ وَآلِهِ، فى‏ کلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ‏ اَللّهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعوِيةَ وَ يزيدَ بْنَ مُعاوِيةَ، عَلَيهِمْ مِنْک‏ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الْأبِدينَ، وَهذا يوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ‏ الْحُسَينَ، صَلَواتُ‏اللَّهِ عَلَيهِ، اَللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيهِمُ اللَّعْنَ مِنْک وَالْعَذابَ‏ [الْأَليمَ‏]، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَتَقَرَّبُ اِلَيک فى‏ هذَاالْيوْمِ، وَفى‏ مَوْقِفى‏ هذا، وَاَيامِ حَيوتى‏ بِالْبَرآئَهِ مِنْهُمْ، وَاللَّعْنَةِ عَلَيهِمْ، وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيک وَآلِ‏ نَبِيک عَلَيهِ وَعَلَيهِمُ اَلسَّلامُ. صد مرتبه می گویی : اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ‏ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى‏ ذلِک، اَللّهُمَ‏ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى‏ جاهَدَتِ الْحُسَينَ، وَشايعَتْ وَبايعَتْ وَتابَعَتْ‏ عَلى‏ قَتْلِهِ، اَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً. صد مرتبه می گویی : اَلسَّلامُ عَلَيک يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ، وَعَلَى الْأَرْواحِ الَّتى‏ حَلَّتْ بِفِنآئِک، عَلَيک مِنّى‏ سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ، وَلا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى‏ لِزِيارَتِکمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَينِ، وَعَلى‏ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَينِ، وَعَلى‏ اَوْلادِ الْحُسَينِ، وَعَلى‏ اَصْحابِ الْحُسَينِ. سپس می گویی : اَللّهُمَّ خُصَ‏ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى‏، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً، ثُمَّ الثَّانِىَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ، اَللَّهُمَّ الْعَنْ يزيدَ خامِساً، وَالْعَنْ عُبَيدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً، وَآلَ اَبى‏ سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ، اِلى‏ يوْمِ الْقِيمَةِ. در حالت سجده می گویی : اَللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاکرينَ لَک عَلى‏ مُصابِهِمْ، اَلْحَمْدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ عَظيمِ رَزِيتى‏، اَللّهُمَ‏ ارْزُقْنى‏ شَفاعَةَ الْحُسَينِ يوْمَ الْوُرُودِ، وَثَبِّتْ لى‏ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَک‏ مَعَ ‏الْحُسَينِ،وَاَصْحابِ الْحُسَينِ، الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ.     مخفی کردن متن
زیارت اربعین: 0 بار
صوت زیارت اربعین - فرهمند
دعای فرج امام زمان : 0 بار
صوت دعای  فرج اقا امام زمان-عج-(فانی)
صلوات حضرت فاطمه زهرا(س): 0 بار
متن صلوات حضرت فاطمه زهرا(س)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی فَاطِمَةَ و اَبِیهَا وَ بَعلِهَا وَ بَنِیهَا وَ السِّرِّ المُستَودَعِ فِیهَا بِعَدَدِ مَا اَحاطَ بِهِ عِلمُک     مخفی کردن متن
دعای عهد: 0 بار
صوت دعای عهد
متن دعای عهد
اَللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ، وَرَبَّ الْکرْسِىِّ الرَّفيعِ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالْأِنْجيلِ وَالزَّبُورِ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَرَبَّ الْمَلائِکةِ الْمُقَرَّبينَ وَالْأَنْبِيآءِ وَالْمُرْسَلينَ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِوَجْهِک الْکريمِ، وَبِنُورِ وَجْهِک‏ الْمُنيرِ، وَمُلْکک الْقَديمِ، يا حَىُّ يا قَيومُ، اَسْئَلُک بِاسْمِک الَّذى‏ اَشْرَقَتْ‏ بِهِ السَّمواتُ وَالْأَرَضُونَ، وَبِاسْمِک الَّذى‏ يصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ‏ وَالْأخِرُونَ، يا حَياً قَبْلَ کلِّ حَىٍّ وَيا حَياً بَعْدَ کلِّ حَىٍّ، وَيا حَياً حينَ لا حَىَّ ،يا مُحْيىَ الْمَوْتى‏ وَمُميتَ الْأَحْيآءِ، يا حَىُّ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، 1 اَللّهُمَ‏ بَلِّغْ مَوْلانَا الْإِمامَ الْهادِىَ الْمَهْدِىَّ الْقآئِمَ بِاَمْرِک، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ و عَلى‏ ابآئِهِ الطَّاهِرينَ، عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ فى‏ مَشارِقِ‏ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَعَنّى‏ وَعَنْ‏ والِدَىَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ، وَمِدادَ کلِماتِهِ، وَما اَحْصاهُ‏ عِلْمُهُ وَاَحاطَ بِهِ کتابُهُ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اُجَدِّدُ لَهُ فى‏ صَبيحَةِ يوْمى‏ هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَيامى‏، عَهْداً وَعَقْداً وَبَيعَةً لَهُ فى‏ عُنُقى‏، لا اَحُولُ‏ عَنْها وَلا اَزُولُ اَبَداً، 2 اَللّهُمَّ اجْعَلْنى‏ مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ، وَالذَّابّينَ‏ عَنْهُ، وَالْمُسارِعينَ اِلَيهِ فى‏ قَضآءِ حَوآئِجِهِ، وَالْمُمْتَثِلينَ لِأَوامِرِهِ، وَالْمُحامينَ عَنْهُ، وَالسَّابِقينَ اِلى‏ اِرادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَينَ يدَيهِ، اَللّهُمَّ اِنْ حالَ بَينى‏ وَبَينَهُ الْمَوْتُ الَّذى‏ جَعَلْتَهُ عَلى‏ عِبادِک حَتْماً مَقْضِياً، فَاَخْرِجْنى‏ مِنْ قَبْرى‏ مُؤْتَزِراً کفَنى‏، شاهِراً سَيفى‏، مُجَرِّداً قَناتى‏، مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعى‏ فِى الْحاضِرِ وَالْبادى‏، اَللّهُمَّ اَرِنىِ‏ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ، وَالْغُرَّةَ الْحَميدَةَ، وَاکحَلْ ناظِرى‏ بِنَظْرَةٍ منِّى‏ اِلَيهِ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ، وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَاَوْسِعْ مَنْهَجَهُ، وَاسْلُک بى‏ مَحَجَّتَهُ‏ وَاَنْفِذْ اَمْرَهُ، وَاشْدُدْ اَزْرَهُ، 3 وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَک، وَاَحْىِ بِهِ عِبادَک، فَاِنَّک قُلْتَ وَقَوْلُک الْحَقُّ، ظَهَرَ الْفَسادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما کسَبَتْ‏ اَيدِى النَّاسِ، فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَلِيک وَابْنَ بِنْتِ نَبِيک الْمُسَمّى‏ بِاسْمِ‏ رَسُولِک، حَتّى‏ لا يظْفَرَ بِشَىْ‏ءٍ مِنَ الْباطِلِ اِلاَّ مَزَّقَهُ، وَيحِقَّ الْحَقَ‏ وَيحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اَللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِک، وَناصِراً لِمَنْ لا يجِدُ لَهُ ناصِراً غَيرَک، وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْکامِ کتابِک، وَمُشَيداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِک، وَسُنَنِ نَبِيک صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ‏ اَللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَاْسِ الْمُعْتَدينَ 4 اَللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيک مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ بِرُؤْيتِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى‏ دَعْوَتِهِ، وَارْحَمِ اسْتِکانَتَنا بَعْدَهُ، اَللّهُمَّ اکشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ، اِنَّهُمْ يرَوْنَهُ بَعيداً وَنَريهُ قَريباً بِرَحْمَتِک يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. 5 پس سه مرتبه دست بر ران راست خود بزنید و در هر مرتبه‏ بگویید: «اَلْعَجَلَ الْعَجَلَ يا مَوْلاىَ يا صــاحِبَ الزَّمــانِ» 6     مخفی کردن متن
زیارت جامعه کبیره: 0 بار
صوت زیارت جامعه کبیره - فرهمند
متن زیارت جامعه کبیره
لسَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ وَ أُصُولَ الْكَرَمِ وَ قَادَةَ الْأُمَمِ وَ أَوْلِيَاءَ النِّعَمِ وَ عَنَاصِرَ الْأَبْرَارِ وَ دَعَائِمَ الْأَخْيَارِ وَ سَاسَةَ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانَ الْبِلادِ وَ أَبْوَابَ الْإِيمَانِ وَ أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ وَ سُلالَةَ النَّبِيِّينَ وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 1 السَّلامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى وَ أَعْلامِ التُّقَى وَ ذَوِي النُّهَى وَ أُولِي الْحِجَى وَ كَهْفِ الْوَرَى وَ وَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمَثَلِ الْأَعْلَى وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَى وَ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 2 السَّلامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَ الْأَدِلاءِ عَلَى مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَقِرِّينَ [وَ الْمُسْتَوْفِرِينَ‏] فِي أَمْرِ اللَّهِ وَ التَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ وَ الْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ الْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ وَ عِبَادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ وَ الْقَادَةِ الْهُدَاةِ وَ السَّادَةِ الْوُلاةِ وَ الذَّادَةِ الْحُمَاةِ وَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَ أُولِي الْأَمْرِ وَ بَقِيَّةِ اللَّهِ وَ خِيَرَتِهِ وَ حِزْبِهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ وَ حُجَّتِهِ وَ صِرَاطِهِ وَ نُورِهِ [وَ بُرْهَانِهِ‏] وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 3 أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ كَمَا شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ, لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ الْمُرْتَضَى أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ، الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ 4 اصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاكُمْ لِغَيْبِهِ وَ اخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ وَ اجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَ أَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهَانِهِ وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ [بِنُورِهِ‏] وَ أَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَ رَضِيَكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجا عَلَى بَرِيَّتِهِ وَ أَنْصَارا لِدِينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَ مُسْتَوْدَعا لِحِكْمَتِهِ وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ وَ أَرْكَانا لِتَوْحِيدِهِ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَعْلاما لِعِبَادِهِ وَ مَنَارا فِي بِلادِهِ وَ أَدِلاءَ عَلَى صِرَاطِهِ عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهِيرا 5 فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَ أَدَمْتُمْ [أَدْمَنْتُمْ‏] ذِكْرَهُ وَ وَكَّدْتُمْ [ذَكَّرْتُمْ‏] مِيثَاقَهُ وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصَابَكُمْ فِي جَنْبِهِ [حُبِّهِ‏] وَ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَ بَيَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَ نَشَرْتُمْ [وَ فَسَّرْتُمْ‏] شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ 6 وَ صِرْتُمْ فِي ذَلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضَا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ وَ اللازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَ الْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ وَ الْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فِيكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ مِيرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَ إِيَابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ وَ حِسَابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ عِنْدَكُمْ وَ آيَاتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ وَ عَزَائِمُهُ فِيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ 7 مَنْ وَالاكُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ [وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ‏] وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ، أَنْتُمُ الصِّرَاطُ الْأَقْوَمُ [السَّبِيلُ الْأَعْظَمُ‏] وَ شُهَدَاءُ دَارِ الْفَنَاءِ وَ شُفَعَاءُ دَارِ الْبَقَاءِ وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَ الْآيَةُ الْمَخْزُونَةُ وَ الْأَمَانَةُ الْمَحْفُوظَةُ وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَ مَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ إِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَ إِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ 8 سَعِدَ مَنْ وَالاكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ وَ خَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ وَ فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَكُمْ فِيمَا مَضَى وَ جَارٍ لَكُمْ فِيمَا بَقِيَ وَ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ طَابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ 9 خَلَقَكُمُ اللَّهُ أَنْوَارا فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتَّى مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ جَعَلَ صَلاتَنَا [صَلَوَاتِنَا] عَلَيْكُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيبا لِخَلْقِنَا [لِخُلُقِنَا] وَ طَهَارَةً لِأَنْفُسِنَا وَ تَزْكِيَةً [بَرَكَةً] لَنَا وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ 10 حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَ لا يَفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لا يَسْبِقُهُ سَابِقٌ وَ لا يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ حَتَّى لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لا صِدِّيقٌ وَ لا شَهِيدٌ وَ لا عَالِمٌ وَ لا جَاهِلٌ وَ لا دَنِيٌّ وَ لا فَاضِلٌ وَ لا مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لا فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لا جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لا شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لا خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إِلا عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ، وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ 11 بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَ مُعَادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ مُطِيعٌ لَكُمْ عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عَامِلٌ بِأَمْرِكُمْ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ زَائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُمْ 12 مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ وَ مُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ طَلِبَتِي وَ حَوَائِجِي وَ إِرَادَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي, مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلانِيَتِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ، وَ قَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ رَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَ يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ [عَدُوِّكُمْ‏] آمَنْتُ بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ 13 وَ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ حِزْبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ [وَ] الْجَاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَ الْمَارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَ الْغَاصِبِينَ لِإِرْثِكُمْ [وَ] الشَّاكِّينَ فِيكُمْ [وَ] الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُمْ وَ مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ فَثَبَّتَنِيَ اللَّهُ أَبَدا مَا حَيِيتُ عَلَى مُوَالاتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دِينِكُمْ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ، وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمْ التَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَ يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فِي عَافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ وَ تَقَرُّ عَيْنُهُ غَدا بِرُؤْيَتِكُمْ 14 بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوَالِيَّ لا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيَارِ وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِ وَ حُجَجُ الْجَبَّارِ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ [اللَّهُ‏] وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَ إِلَى جَدِّكُمْ (و اگر زيارت امير مؤمنان عليه السّلام‏ باشد، بجاى «و إِلَى جدّكم» بگو: وَ إِلَى أَخِيكَ ) بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدا مِنَ الْعَالَمِينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لَكُمْ وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ 15 بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ وَ أَسْمَاؤُكُمْ فِي الْأَسْمَاءِ وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الْأَجْسَادِ وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَ آثَارُكُمْ فِي الْآثَارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ [وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ‏], كَلامُكُمْ نُورٌ وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ ، وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ 16 بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْمَكَانُ [وَ الْمَقَامُ‏] الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ 17 رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا، يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوبا لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلا رِضَاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ 18 اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ [تَسْلِيما] كَثِيرا وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ 19     مخفی کردن متن
دعای هفتم صحیفه سجادیه: 0 بار
صوت دعای هفتم صحیفه سجادیه - فانی
زیارت حضرت محمد (ص) : 0 بار
صوت زیارت حضرت محمد (ص)
متن زیارت حضرت محمد (ص)
نیت زیارت کن و بگو: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّهُ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَنَّهُ سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّيِّبِينَ پس بگو: اَلسَّلامُ‏ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِىَ ‏اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِىَّ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَحْمَةَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ‏ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَجيبَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَِمَ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قآئِماً بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فاتِحَ‏ الْخَيْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْوَحْىِ وَ التَّنْزيلِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُبَلِّغاً عَنِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّراجُ الْمُنيرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُبَشِّرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَذيرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُنْذِرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللَّهِ الَّذى‏ يُسْتَضآءُ بِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى‏ اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ‏ الطَّاهِرينَ الْهادينَ الْمَهْدِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى‏ جَدِّكَ عَبْدِالمُطَّلِبِ وَ عَلى‏ اَبيكَ عِبْدِاللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلى‏ اُمِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ‏ اَلسَّلامُ عَلى‏ عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِالشُّهَدآءِ اَلسَّلامُ عَلى‏ عَمِّكَ الْعَبَّاسِ‏ بْنِ عَبْدِالمُطَّلِبِ، اَلسَّلامُ عَلى‏ عَمِّكَ وَ كَفيلِكَ اَبي‎طالِبٍ، اَلسَّلامُ عَلى‏ ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ فى‏ جِنانِ الْخُلْدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَحْمَدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى الْأَوَّلينَ‏ وَ الْأخِرينَ، وَ السَّابِقَ اِلى‏ طاعَةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَ الْمُهَيْمِنِ عَلى‏ رُسُلِهِ، وَ الْخاتَِمَ لِأَنْبِيآئِهِ، وَ الشَّاهِدَ عَلى‏ خَلْقِهِ، وَ الشَّفِيعَ اِلَيْهِ، وَ الْمَكينَ لَدَيْهِ، وَ الْمُطاعَ فى‏ مَلَكُوتِهِ، الْأَحْمَدَ مِنَ الْأَوْصافِ، الْمُحَمَّدَ لِسآئِرِ الْأَشْرافِ، الْكَريمَ عِنْدَ الرَّبِّ، وَ الْمُكَلَّمَ مِنْ وَرآءِ الْحُجُبِ، الْفآئِزَ بِالسِّباقِ، وَ الْفائِتَ عَنِ اللِّحاقِ، تَسْليمَ عارِفٍ بِحَقِّكَ، مُعْتَرِفٍ‏ بِالتَّقْصيرِ فى‏ قِيامِهِ بِواجِبِكَ غَيْرِمُنْكِرٍ مَا انْتَهى اِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ، مُوقِنٍ بِالْمَزيداتِ مِنْ رَبِّكَ، مُؤْمِنٍ بِالْكِتابِ الْمُنْزَلِ عَلَيْكَ، مُحَلِّلٍ‏ حَلالَكَ، مُحَرِّمٍ حَرامَكَ. اَشْهَدُ يا رَسُولَ اللَّهِ مَعَ كُلِّ شاهِدٍ، وَ اَتَحَمَّلُها عَنْ كُلِّ جاحِدٍ، اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَ جاهَدْتَ فى‏ سَبيلِ رَبِّكَ، وَ صَدَعْتَ بِاَمْرِهِ، وَ احْتَمَلْتَ الْأَذى فى‏ جَنْبِهِ، وَ دَعَوْتَ اِلى‏ سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَميلَةِ، وَ اَدَّيْتَ الْحَقَّ الَّذى‏ كانَ عَلَيْكَ، وَ اَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَ غَلُظْتَ‏ عَلَى الْكافِرينَ، وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتّى‏ اَتيكَ الْيَقينُ، فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ‏ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَ اَعْلى‏ مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَ اَرْفَعَ دَرَجاتِ‏ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لايَلْحَقُكَ لاحِقٌ، وَ لايَفُوقُكَ فائِقٌ، وَ لايَسْبِقُكَ‏ سابِقٌ، وَ لايَطْمَعُ فى‏ اِدْراكِكَ طامِعٌ، اَلْحَمْدُ للَّهِ‏ِ الَّذىِ اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ‏ الْهَلَكَةِ، وَ هَدانا بِكَ مِنَ الضَّلالَةِ وَ نوَّرَنا بِكَ مِنَ الظُّلْمَةِ، فَجَزاكَ اللَّهُ‏ يا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ مَبْعُوثٍ، اَفْضَلَ ما جازى‏ نَبِيَّاً عَنْ اُمَّتِهِ، وَ رَسُولاً عَمَّنْ اُرْسِلَ اِلَيْهِ، باَبى‏ اَنْتَ وَ اُمّى‏ يا رَسُولَ اللَّهِ، زُرْتُكَ عارِفاً بِحَقِّكَ،‏ مُقِرّاً بِفَضْلِكَ، مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ وَخالَفَ اَهْلَ بَيْتِكَ، عارِفاً بِالْهُدَى الَّذى‏ اَنْتَ عَلَيْهِ، بِاَبى‏ اَنْتَ وَاُمّى‏ وَ نَفْسى‏ وَ اَهْلى‏ وَ مالى‏ وَ وَلَدى‏، اَ نَا اُصَلّى‏ عَلَيْكَ كَما صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ، وَ صَلّى‏ عَلَيْكَ‏ مَلائِكَتُهُ وَ اَنْبِيآؤُهُ وَ رُسُلُهُ، صَلاةً مُتَتابِعَةً وافِرَةً مُتَواصِلَةً لاَانْقِطاعَ‏ لَها وَ لا اَمَدَ وَ لا اَجَلَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلى‏ اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ‏ الطَّاهِرينَ، كَما اَنْتُمْ اَهْلُهُ. پس دستها را بگشا و بگو: اَللّهُمَّ اجْعَلْ جَوامِعَ‏ صَلَواتِكَ، وَ نَوامِىَ بَرَكاتِكَ، وَ فَواضِلَ خَيْراتِكَ، وَ شَرآئِفَ تَحِيَّاتِكَ‏ وَ تَسْليماتِكَ وَ كَراماتِكَ وَ رَحَماتِكَ وَ صَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَ اَنْبِيآئِكَ الْمُرْسَلينَ وَ اَئِمَّتِكَ الْمُنْتَجَبينَ وَ عِبادِكَ الصَّالِحينَ وَ اَهْلِ‏ السَّمواتِ وَ الْأَرَضينَ، وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الْأَوَّلينَ‏ وَالْأخِرينَ، عَلى‏ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ شاهِدِكَ، وَ نَبِيِّكَ وَ نَذيرِكَ، وَ اَمينِكَ وَ مَكينِكَ، وَنَ جِيِّكَ وَ نَجيبِكَ، وَ حَبيبِكَ وَ خَليلِكَ، وَ صَفيِّكَ‏ وَ صَفْوَتِكَ، وَ خاصَّتِكَ وَ خالِصَتِكَ، وَ رَحْمَتِكَ وَ خَيْرِ خِيَرَتِكَ مِنْ‏ خَلْقِكَ، نَبِىِّ الرَّحْمَةِ وَخازِنِ الْمَغْفِرَةِ، وَ قآئِدِ الْخَيْرِ وَ الْبَرَكَةِ، وَ مُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الْهَلَكَةِ بِاِذْنِكَ، وَ داعيهِمْ اِلى‏ دينِكَ الْقَيِّمِ بِاَمْرِكَ، اَوَّلِ‏ النَّبِيّينَ ميثاقاً وَ آخِرِهِمْ مَبْعَثاً، الَّذى‏ غَمَسْتَهُ فى‏ بَحْرِ الْفَضيلَةِ، وَ الْمَنْزِلَةِ الْجَليلَةِ، وَ الدَّرَجَةِ الرَّفيعَهِ وَ الْمَرْتَبَةِ الْخَطيرَهِ، وَ اَوْدَعْتَهُ‏ الْأَصْلابَ الطَّاهِرَةَ، وَ نَقَلْتَهُ مِنْها اِلَى الْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لُطْفاً مِنْكَ لَهُ، وَ تَحَنُّناً مِنْكَ عَلَيْهِ اِذْ وَكَّلْتَ لِصَوْنِهِ وَ حِراسَتِهِ، وَ حِفْظِهِ وَ حِياطَتِهِ مِنْ‏ قُدْرَتِكَ عَيْناً عاصِمَةً، حَجَبْتَ بِها عَنْهُ مَدانِسَ الْعَهْرِ، وَ مَعآئِبَ‏ السِّفاحِ، حَتَّى رَفَعْتَ بِهِ نَواظِرَ الْعِبادِ، وَ اَحْيَيْتَ بِهِ مَيْتَ الْبِلادِ، بِاَنْ‏ كَشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ الْأَسْتارِ، وَ اَلْبَسْتَ حَرَمَكَ بِهِ حُلَلَ‏ الْأَنْوارِ اَللّهُمَّ فَكَما خَصَصْتَهُ بِشَرَفِ هذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْكَريمَةِ، وَ ذُخْرِ هذِهِ الْمَنْقَبَةِ الْعَظيمَةِ، صَلِّ عَلَيْهِ كَما وَفى بِعَهْدِكَ، وَ بَلَّغَ رِسالاتِكَ، وَ قاتَلَ اَهْلَ الْجُحُودِ عَلى‏ تَوْحيدِكَ، وَ قَطَعَ رَحِمَ الْكُفْرِ فى‏ اِعْزازِ دينِكَ، وَ لَبِسَ ثَوْبَ الْبَلْوى‏ فى‏ مُجاهَدَةِ اَعْدآئِكَ، وَ اَوْجَبْتَ لَهُ بِكُلِ‏ اَذًى مَسَّهُ، اَوْ كَيْدٍ اَحَسَّ بِهِ مِنَ الْفِئَةِ الَّتى‏ حاوَلَتْ قَتْلَهُ، فَضيلَةً تَفُوقُ‏ الْفَضآئِلَ، وَ يَمْلِكُ بِهَا الْجَزيلَ مِنْ نَوالِكَ، وَ قَدْ اَسَرَّ الْحَسْرَةَ، وَ اَخْفَى‏ الزَّفْرَةَ، وَ تَجَرَّعَ الْغُصَّةَ، وَ لَمْ يَتَخَطَّ ما مَثَّلَ لَهُ وَحْيُكَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ‏ وَ عَلى‏ اَهْلِ بَيْتِهِ صَلوةً تَرْضاها لَهُمْ، وَ بَلِّغْهُمْ مِنَّا تَحِيَّةً كَثيرَةً وَ سَلاماً، وَ آتِنا مِنْ لَدُنْكَ فى‏ مُوالاتِهِمْ فَضْلاً وَاِحْساناً، وَ رَحْمَةً وَغُفْراناً، اِنَّكَ‏ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ. پس چهارركعت نماز زيارت بكن به دو سلام با هر سوره كه خواهى‏ صاحب فضل بزرگ و چون فارغ شوى تسبيح فاطمه زهراعليها السلام را بخوان، پس بگو: اَللّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ‏ لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَ الِهِ «وَ لَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جآؤُكَ‏ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ، وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً» وَ لَمْ‏ اَحْضُرْ زَمانَ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ السَّلامُ، اَللّهُمَّ وَ قَدْ زُرْتُهُ راغِباً تائِباً مِنْ سَيِّىِ عَمَلى‏، وَ مُسْتَغْفِراً لَكَ مِنْ ذُنُوبى‏، مُقِرّاً لَكَ بِها، وَ اَنْتَ‏ اَعْلَمُ بِها مِنّى‏، وَ مُتَوَجِّهاً اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِىِّ الرَّحْمَةِ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ‏ وَ الِهِ، فَاجْعَلْنِى اللّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ عِنْدَكَ وَجيهاً فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ، يا مُحَمَّدُ يا رَسُولَ اللَّهِ، بِاَبى‏ اَنْتَ وَ اُمّى‏ يا نَبِىَّ اللَّهِ، يا سَيِّدَ خَلْقِ اللَّهِ، اِنّى‏ اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلىَ اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبّى، لِيَغْفِرَ لى‏ ذُنُوبى‏، وَ يَتَقَبَّلَ مِنّى‏ عَمَلى‏، وَ يَقْضِىَ لى‏ حَوآئِجى‏، فَكُنْ لى‏ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَ رَبّى‏، فَنِعْمَ الْمَسْئُولُ الْمَوْلى‏ رَبّى‏، وَ نِعْمَ الشَّفيعُ اَنْتَ، يا مُحَمَّدُ عَلَيْكَ وَ عَلى‏ اَهْلِ بَيْتِكَ السَّلامُ اَللّهُمَّ وَ اَوْجِبْ لى‏ مِنْكَ‏ الْمَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ، وَ الرِّزْقَ الْواسِعَ الطَّيِّبَ النَّافِعَ، كَما اَوْجَبْتَ لِمَنْ‏ اَتى نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ، وَ هُوَ حَىٌّ فَاَقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ، وَ اسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ السَّلامُ، فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمْ الرَّاحِمينَ اَللّهُمَّ وَ قَدْ اَمَّلْتُكَ وَ رَجَوْتُكَ، وَ قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ‏ وَ رَغِبْتُ اِلَيْكَ عَمَّنْ سِواكَ، وَ قَدْ اَمَّلْتُ جَزيلَ ثَوابِكَ، وَ اِنّى‏ لَمُقِرٌّ غَيْرُمُنْكِرٍ، وَ تائِبٌ اِلَيْكَ مِمَّا اقْتَرَفْتُ، وَ عآئِذٌ بِكَ فى‏ هذَا الْمَقامِ مِمَّا قَدَّمْتُ مِنَ الْأَعْمالِ التَّى‏ تَقَدَّمْتَ اِلَىَّ فيها، وَ نَهَيْتَنى‏ عَنْها، وَ اَوْعَدْتَ‏ عَلَيْهَا الْعِقابَ، وَ اَعُوذُ بِكَرَمِ وَجْهِكَ اَنْ تُقيمَنى‏ مَقامَ الْخِزْىِ وَ الذُّلِّ، يَوْمَ تُهْتَكُ فيهِ الْأَسْتارُ، وَ تَبْدُو فيهِ الْأَسْرارُ وَ الْفَضائِحُ، وَ تَرْعَدُ فيهِ‏ الْفَرايِصُ، يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدامَةِ، يَوْمَ الْأفِكَةِ، يَوْمَ الْأزِفَةِ، يَوْمَ‏ التَّغابُنِ، يَوْمَ الْفَصْلِ، يَوْمَ الْجَزآءِ، يَوْماً كانَ مِقْدارُهُ خَمْسينَ اَلْفَ‏ سَنَةٍ، يَوْمَ النَّفْخَةِ، يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَهُ، يَوْمَ النَّشْرِ، يَوْمَ‏ الْعَرْضِ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمينَ، يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ اَخيهِ‏ وَ اُمِّهِ وَ اَبيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنيهِ، يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ وَ اَكْنافُ السَّمآءِ، يَوْمَ تَاْتى‏ كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، يَوْمَ يُرَدُّونَ اِلَى اللَّهِ فَيُنَبِّئُهُمْ‏ بِما عَمِلُوا، يَوْمَ لا يُغْنى‏ مَوْلىً عَنْ مَوْلىً شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ، اِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللَّهُ، اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الرَّحيمُ، يَوْمَ يُرَدُّونَ اِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ‏ وَ الشَّهادَةِ، يَوْمَ يُرَدُّونَ اِلَى اللَّهِ مَوْليهُمُ الْحَقِّ، يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ‏ الْأَجْداثِ سِراعاً كَاَنَّهُمْ اِلى‏ نُصُبٍ يُوفِضُونَ، وَ كَاَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ، مُهْطِعينَ اِلَى الدَّاعِ اِلَى اللَّهِ، يَوْمَ الْواقِعَةِ، يَوْمَ تُرَجُّ الْأَرْضُ رَجّاً، يَوْمَ‏ تَكُونُ السَّمآءُ كَالْمُهْلِ وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ وَ لا يُسْئَلُ حَميمٌ‏ حَميماً، يَوْمَ الشَّاهِدِ وَ الْمَشْهُودِ، يَوْمَ تَكُونُ الْمَلائِكَةُ صَفّاً صَفّاً، اَللّهُمَّ ارْحَمْ مَوْقِفى‏ فى‏ ذلِكَ الْيَوْمِ، بِمَوْقِفى‏ فى‏ هذَا الْيَوْمِ وَ لا تُخْزِنى‏ فى‏ ذلِكَ الْمَوْقِفِ بِما جَنَيْتُ عَلى‏ نَفْسى‏، وَ اجْعَلْ يا رَبِّ فى‏ ذلِكَ الْيَوْمِ مَعَ اَوْلِيآئِكَ مُنْطَلَقى‏ وَ فى‏ زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ‏ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَحْشَرى‏، وَ اجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدى‏، وَ فِى الْغُرِّ الْكِرامِ‏ مَصْدَرى‏، وَ اَعْطِنى‏ كِتابِى بِيَمينى‏، حَتّى‏ اَفُوزَ بِحَسَناتى‏، وَ تُبَيِّضَ بِهِ‏ وَجْهى‏، وَ تُيَسِّرَ بِهِ حِسابِى، وَ تُرَجِّحَ بِهِ ميزانى‏، وَ اَمْضِىَ مَعَ الْفآئِزينَ‏ مِنْ عِبادِكَ الصَّالِحينَ اِلى‏ رِضْوانِكَ وَجِنانِكَ اِلهَ‏ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَعُوذُ بِكَ مِنْ اَنْ تَفْضَحَنى‏ فى‏ ذلِكَ الْيَوْمِ بَيْنَ‏ يَدَىِ الْخَلايِقِ بِجَريرَتى‏، اَوْ اَنْ اَلْقَى الْخِزْىَ وَ النَّدامَةَ بِخَطيئَتى‏، اَوْ اَنْ تُظْهِرَ فيهِ سَيِّئاتِى عَلى‏ حَسَناتى‏، اَوْ اَنْ تُنَوِّهَ بَيْنَ الْخَلائِقِ‏ بِاسْمى‏، يا كَريمُ يا كَريمُ، الْعَفْوَ الْعَفْوَ، السَّتْرَ السَّتْرَ، اَللّهُمَّ وَ اَعُوذُ بِكَ‏ مِنْ اَنْ يَكُونَ فى‏ ذلِكَ الْيَوْمِ فى‏ مَواقِفِ الْأَشْرارِ مَوْقِفى‏، اَوْ فى‏ مَقامِ الْأَشْقيآءِ مَقامى‏، وَ اِذا مَيَّزْتَ بَيْنَ خَلْقِكَ فَسُقْتَ كُلّاً بِاَعْمالِهِمْ‏ زُمَراً اِلى‏ مَنازِلِهِمْ، فَسُقْنى‏ بِرَحْمَتِكَ فى‏ عِبادِكَ الصَّالِحينَ، وَ فى‏ زُمْرَةِ اَوْلِيآئِكَ الْمُتَّقينَ اِلى‏ جَنّاتِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ پس وداع كن آن‏ حضرت را و بگو: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَشيرُ النَّذيرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّراجُ الْمُنيرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّفيرُ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ، اَشْهَدُ يا رَسُولَ اللَّهِ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِى الْأَصْلابِ‏ الشّامِخَةِ وَ الْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها، وَ لَمْ‏ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيابِها، وَ اَشْهَدُ يا رَسُولَ اللَّهِ اَنّى‏ مُؤْمِنٌ بِكَ، وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِكَ، مُوقِنٌ بِجَميعِ ما اَتَيْتَ بِهِ راضٍ مُؤْمِنٌ، وَ اَشْهَدُ اَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِكَ اَعْلامُ الْهُدى، وَ الْعُرْوَةُ الْوُثقى، وَ الْحُجَّةُ عَلى‏ اَهْلِ الدُّنْيا، اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ السَّلامُ، وَ اِنْ تَوَفَّيْتَنى‏ فَاِنّى‏ اَشْهَدُ فى‏ مَماتى‏ عَلى‏ ما اَشْهَدُ عَلَيْهِ فى‏ حَيوتى‏، اَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، وَحْدَكَ لاشَريكَ لَكَ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ، وَ اَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِهِ‏ اَوْلِيآؤُكَ وَ اَنْصارُكَ، وَ حُجَجُكَ عَلى‏ خَلْقِكَ، وَ خُلَفآؤُكَ فى‏ عِبادِكَ، وَ اَعْلامُكَ فى‏ بِلادِكَ، وَ خُزَّانُ عِلْمِكَ، وَ حَفَظَةُ سِرِّكَ، وَ تَراجِمَةُ وحْيِكَ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ بَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ‏ فى‏ ساعَتى‏ هذِهِ وَ فى‏ كُلِّ ساعَةٍ تَحِيَّةً مِنّى‏ وَ سَلاماً، وَ السَّلامُ عَلَيْكَ‏ يا رَسُولَ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ، لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ تَسْليمى‏ عَلَيْكَ.     مخفی کردن متن
تعداد دفعات ختم قران: 0 بار
جهت تسریع در ختم قرآن کریم پیشنهاد میشود حضرتعالی جزء شماره 1 را قرائت بفرمایید
جزء 1
جزء 2
جزء 3
جزء 4
جزء 5
جزء 6
جزء 7
جزء 8
جزء 9
جزء 10
جزء 11
جزء 12
جزء 13
جزء 14
جزء 15
جزء 16
جزء 17
جزء 18
جزء 19
جزء 20
جزء 21
جزء 22
جزء 23
جزء 24
جزء 25
جزء 26
جزء 27
جزء 28
جزء 29
جزء 30

صوت جزء شماره 1

صوت جزء شماره 2

صوت جزء شماره 3

صوت جزء شماره 4

صوت جزء شماره 5

صوت جزء شماره 6

صوت جزء شماره 7

صوت جزء شماره 8

صوت جزء شماره 9

صوت جزء شماره 10

صوت جزء شماره 11

صوت جزء شماره 12

صوت جزء شماره 13

صوت جزء شماره 14

صوت جزء شماره 15

صوت جزء شماره 16

صوت جزء شماره 17

صوت جزء شماره 18

صوت جزء شماره 19

صوت جزء شماره 20

صوت جزء شماره 21

صوت جزء شماره 22

صوت جزء شماره 23

صوت جزء شماره 24

صوت جزء شماره 25

صوت جزء شماره 26

صوت جزء شماره 27

صوت جزء شماره 28

صوت جزء شماره 29

صوت جزء شماره 30

ارسال پیام تسلیت

پیام شما با موفقت ثبت شد و بعد از تایید سازنده صفحه برای عموم قابل مشاهده خواهد بود.

تعداد بازدید : 138

اشتراک گذاری

Loading...

لطفا شکیبا باشید