بدون شكّ يكى از برجستهترين شاگردان مكتب نورانى اهلبيت سلام الله عليهم أجمعين در عصر حاضر مرحوم سيّد العرفآء الكاملين و عماد العلمآء العاملين آية الحقّ و العرفان و سند الإيمان و الإيقان فريد العصر و حسنة الدّهر السّابح فى بحر أحديّته و المتحقّق لعظمته و هيبته إنسان العين و عين الانسان الّذى لم يَأتِ بِمثلِه الزّمانُ آيت عظماى إلهى حضرت علاّمه حاج سيّد محمّد حسين حسينى طهرانى أفاض اللهُ علينا من بركات تُربته بودند كه عمرى را در اعتلاى كلمه توحيد و تبيين و تثبيت ولايت كلّيّه إلهيّه صرف نموده و با تأليفات قيّمه «دوره علوم و معارف اسلام» و نيز تربيت سالكان و شوريدگان راه خدا سهمى بسزا در تدوين و نشر معارف حقّه إلهيّه و دستگيرى از نفوس مستعدّه ايفا فرمود.
ناطقه لسان در بيان شخصيّت والاى ايشان كليل، و عقل از ادر ا ك معانى و معارف متحقّقه در نفس شريفش عليل است. چگونه ممكن است كسى را كه از دائره حدّ و رسم بيرون جسته و خيمه و خرگاه خويش را در لامكان زده است توصيف نمود؟! سدره نشينى است كه طائر فكر بدانجا راه ندارد.
آدرس آرامگاه :
حرم مطهر امام الرئوف علی ابن موسی الرضا علیه السلام کفشداری ۵