ساخت رایگان و آنلاین صفحه یادبود مجازی

یادبود شادروان کربلایی احمد راسخی احمد راسخی

یادبود شادروان کربلایی احمد راسخی احمد راسخی
با کلیک بر روی دکمه های زیر،در مراسم ختم شرکت نمایید
ختم یک صفحه ای قرآن
2 ختم کامل و 450 صفحه
درخواست زیارت نیابتی
در حرم امام رضا(ع)
صلوات شمار
0
طلب آمرزش
0
طلب استغفار
0
ذکر لا اله الا الله
0
فاتحه
0
نماز قضا
0
فاتحه کبیره
0
درج پیام
0

تولد : 1347/01/01 وفات : 1301/06/06



آدرس آرامگاه : زیباشهر خیابا ن الحدید امام زاده بی بی زبیده
از طرف : خانواده
فاتحه
فاتحه کبیره
سوره حمد: 0 بار
متن سوره حمد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿۱﴾ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۲﴾ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴿۳﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿۴﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿۵﴾ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴿۶﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴿۷﴾     مخفی کردن متن
سوره الرحمن: 0 بار
متن سوره الرحمن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الرَّحْمَنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾ خَلَقَ الإنْسَانَ ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ الْبَیَانَ ﴿٤﴾ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ یَسْجُدَانِ ﴿٦﴾ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِیزَانَ ﴿٧﴾ أَلا تَطْغَوْا فِی الْمِیزَانِ ﴿٨﴾ وَأَقِیمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِیزَانَ ﴿٩﴾ وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ ﴿١٠﴾ فِیهَا فَاکِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأکْمَامِ ﴿١١﴾ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّیْحَانُ ﴿١٢﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿١٣﴾ خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ کَالْفَخَّارِ ﴿١٤﴾ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ ﴿١٥﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿١٦﴾ رَبُّ الْمَشْرِقَیْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَیْنِ ﴿١٧﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿١٨﴾ مَرَجَ الْبَحْرَیْنِ یَلْتَقِیَانِ ﴿١٩﴾ بَیْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا یَبْغِیَانِ ﴿٢٠﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٢١﴾ یَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴿٢٢﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٢٣﴾ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِی الْبَحْرِ کَالأعْلامِ ﴿٢٤﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٢٥﴾ کُلُّ مَنْ عَلَیْهَا فَانٍ ﴿٢٦﴾ وَیَبْقَى وَجْهُ رَبِّکَ ذُو الْجَلالِ وَالإکْرَامِ ﴿٢٧﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٢٨﴾ یَسْأَلُهُ مَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ کُلَّ یَوْمٍ هُوَ فِی شَأْنٍ ﴿٢٩﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٣٠﴾ سَنَفْرُغُ لَکُمْ أَیُّهَا الثَّقَلانِ ﴿٣١﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٣٢﴾ یَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ ﴿٣٣﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٣٤﴾ یُرْسَلُ عَلَیْکُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ ﴿٣٥﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٣٦﴾ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَکَانَتْ وَرْدَةً کَالدِّهَانِ ﴿٣٧﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٣٨﴾ فَیَوْمَئِذٍ لا یُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ ﴿٣٩﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٤٠﴾ یُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِیمَاهُمْ فَیُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِی وَالأقْدَامِ ﴿٤١﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٤٢﴾ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِی یُکَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٤٣﴾ یَطُوفُونَ بَیْنَهَا وَبَیْنَ حَمِیمٍ آنٍ ﴿٤٤﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٤٥﴾ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴿٤٦﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٤٧﴾ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ﴿٤٨﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٤٩﴾ فِیهِمَا عَیْنَانِ تَجْرِیَانِ ﴿٥٠﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٥١﴾ فِیهِمَا مِنْ کُلِّ فَاکِهَةٍ زَوْجَانِ ﴿٥٢﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٥٣﴾ مُتَّکِئِینَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَیْنِ دَانٍ ﴿٥٤﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٥٥﴾ فِیهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ یَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ﴿٥٦﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٥٧﴾ کَأَنَّهُنَّ الْیَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴿٥٨﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٥٩﴾ هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ﴿٦٠﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٦١﴾ وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ﴿٦٢﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٦٣﴾ مُدْهَامَّتَانِ ﴿٦٤﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٦٥﴾ فِیهِمَا عَیْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﴿٦٦﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٦٧﴾ فِیهِمَا فَاکِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ﴿٦٨﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٦٩﴾ فِیهِنَّ خَیْرَاتٌ حِسَانٌ ﴿٧٠﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٧١﴾ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِی الْخِیَامِ ﴿٧٢﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٧٣﴾ لَمْ یَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ﴿٧٤﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٧٥﴾ مُتَّکِئِینَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِیٍّ حِسَانٍ ﴿٧٦﴾ فَبِأَیِّ آلاءِ رَبِّکُمَا تُکَذِّبَانِ ﴿٧٧﴾ تَبَارَکَ اسْمُ رَبِّکَ ذِی الْجَلالِ وَالإکْرَامِ ﴿٧٨﴾     مخفی کردن متن
سوره انعام: 0 بار
متن سوره انعام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ یَعْدِلُونَ ﴿١﴾ هُوَ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ طِینٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ ﴿٢﴾ وَهُوَ اللَّهُ فِی السَّمَاوَاتِ وَفِی الأرْضِ یَعْلَمُ سِرَّکُمْ وَجَهْرَکُمْ وَیَعْلَمُ مَا تَکْسِبُونَ ﴿٣﴾ وَمَا تَأْتِیهِمْ مِنْ آیَةٍ مِنْ آیَاتِ رَبِّهِمْ إِلا کَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِینَ ﴿٤﴾ فَقَدْ کَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ یَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٥﴾ أَلَمْ یَرَوْا کَمْ أَهْلَکْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَکَّنَّاهُمْ فِی الأرْضِ مَا لَمْ نُمَکِّنْ لَکُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَیْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأنْهَارَ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَکْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِینَ ﴿٦﴾ وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَیْکَ کِتَابًا فِی قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَیْدِیهِمْ لَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِینٌ ﴿٧﴾ وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَیْهِ مَلَکٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَکًا لَقُضِیَ الأمْرُ ثُمَّ لا یُنْظَرُونَ ﴿٨﴾ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَکًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلا وَلَلَبَسْنَا عَلَیْهِمْ مَا یَلْبِسُونَ ﴿٩﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِکَ فَحَاقَ بِالَّذِینَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿١٠﴾ قُلْ سِیرُوا فِی الأرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِینَ ﴿١١﴾ قُلْ لِمَنْ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلْ لِلَّهِ کَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَیَجْمَعَنَّکُمْ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ لا رَیْبَ فِیهِ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ وَلَهُ مَا سَکَنَ فِی اللَّیْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿١٣﴾ قُلْ أَغَیْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِیًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ یُطْعِمُ وَلا یُطْعَمُ قُلْ إِنِّی أُمِرْتُ أَنْ أَکُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَکُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِکِینَ ﴿١٤﴾ قُلْ إِنِّی أَخَافُ إِنْ عَصَیْتُ رَبِّی عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ ﴿١٥﴾ مَنْ یُصْرَفْ عَنْهُ یَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِکَ الْفَوْزُ الْمُبِینُ ﴿١٦﴾ وَإِنْ یَمْسَسْکَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا کَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ یَمْسَسْکَ بِخَیْرٍ فَهُوَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿١٧﴾ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَکِیمُ الْخَبِیرُ ﴿١٨﴾ قُلْ أَیُّ شَیْءٍ أَکْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِیدٌ بَیْنِی وَبَیْنَکُمْ وَأُوحِیَ إِلَیَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأنْذِرَکُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّکُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِی بَرِیءٌ مِمَّا تُشْرِکُونَ ﴿١٩﴾ الَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ یَعْرِفُونَهُ کَمَا یَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا أَوْ کَذَّبَ بِآیَاتِهِ إِنَّهُ لا یُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢١﴾ وَیَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِیعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِینَ أَشْرَکُوا أَیْنَ شُرَکَاؤُکُمُ الَّذِینَ کُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴿٢٢﴾ ثُمَّ لَمْ تَکُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا کُنَّا مُشْرِکِینَ ﴿٢٣﴾ انْظُرْ کَیْفَ کَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَفْتَرُونَ ﴿٢٤﴾ وَمِنْهُمْ مَنْ یَسْتَمِعُ إِلَیْکَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَکِنَّةً أَنْ یَفْقَهُوهُ وَفِی آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ یَرَوْا کُلَّ آیَةٍ لا یُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوکَ یُجَادِلُونَکَ یَقُولُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِیرُ الأوَّلِینَ ﴿٢٥﴾ وَهُمْ یَنْهَوْنَ عَنْهُ وَیَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ یُهْلِکُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا یَشْعُرُونَ ﴿٢٦﴾ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا یَا لَیْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُکَذِّبَ بِآیَاتِ رَبِّنَا وَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ﴿٢٧﴾ بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا کَانُوا یُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿٢٨﴾ وَقَالُوا إِنْ هِیَ إِلا حَیَاتُنَا الدُّنْیَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِینَ ﴿٢٩﴾ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَیْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْفُرُونَ ﴿٣٠﴾ قَدْ خَسِرَ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا یَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِیهَا وَهُمْ یَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا یَزِرُونَ ﴿٣١﴾ وَمَا الْحَیَاةُ الدُّنْیَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَیْرٌ لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴿٣٢﴾ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَیَحْزُنُکَ الَّذِی یَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا یُکَذِّبُونَکَ وَلَکِنَّ الظَّالِمِینَ بِآیَاتِ اللَّهِ یَجْحَدُونَ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ کُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِکَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا کُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِکَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَکَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِینَ ﴿٣٤﴾ وَإِنْ کَانَ کَبُرَ عَلَیْکَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِیَ نَفَقًا فِی الأرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِی السَّمَاءِ فَتَأْتِیَهُمْ بِآیَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَکُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِینَ ﴿٣٥﴾ إِنَّمَا یَسْتَجِیبُ الَّذِینَ یَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى یَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَیْهِ یُرْجَعُونَ ﴿٣٦﴾ وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَیْهِ آیَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ یُنَزِّلَ آیَةً وَلَکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَعْلَمُونَ ﴿٣٧﴾ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِی الأرْضِ وَلا طَائِرٍ یَطِیرُ بِجَنَاحَیْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُکُمْ مَا فَرَّطْنَا فِی الْکِتَابِ مِنْ شَیْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ یُحْشَرُونَ ﴿٣٨﴾ وَالَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیَاتِنَا صُمٌّ وَبُکْمٌ فِی الظُّلُمَاتِ مَنْ یَشَأِ اللَّهُ یُضْلِلْهُ وَمَنْ یَشَأْ یَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿٣٩﴾ قُلْ أَرَأَیْتَکُمْ إِنْ أَتَاکُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْکُمُ السَّاعَةُ أَغَیْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿٤٠﴾ بَلْ إِیَّاهُ تَدْعُونَ فَیَکْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَیْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِکُونَ ﴿٤١﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِکَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ یَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾ فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَکِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُکِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَیْهِمْ أَبْوَابَ کُلِّ شَیْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴿٤٤﴾ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِینَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٤٥﴾ قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَکُمْ وَأَبْصَارَکُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِکُمْ مَنْ إِلَهٌ غَیْرُ اللَّهِ یَأْتِیکُمْ بِهِ انْظُرْ کَیْفَ نُصَرِّفُ الآیَاتِ ثُمَّ هُمْ یَصْدِفُونَ ﴿٤٦﴾ قُلْ أَرَأَیْتَکُمْ إِنْ أَتَاکُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ یُهْلَکُ إِلا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ ﴿٤٧﴾ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِینَ إِلا مُبَشِّرِینَ وَمُنْذِرِینَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلا هُمْ یَحْزَنُونَ ﴿٤٨﴾ وَالَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیَاتِنَا یَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا کَانُوا یَفْسُقُونَ ﴿٤٩﴾ قُلْ لا أَقُولُ لَکُمْ عِنْدِی خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَیْبَ وَلا أَقُولُ لَکُمْ إِنِّی مَلَکٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا یُوحَى إِلَیَّ قُلْ هَلْ یَسْتَوِی الأعْمَى وَالْبَصِیرُ أَفَلا تَتَفَکَّرُونَ ﴿٥٠﴾ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِینَ یَخَافُونَ أَنْ یُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَیْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِیٌّ وَلا شَفِیعٌ لَعَلَّهُمْ یَتَّقُونَ ﴿٥١﴾ وَلا تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَیْکَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَیْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِکَ عَلَیْهِمْ مِنْ شَیْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَکُونَ مِنَ الظَّالِمِینَ ﴿٥٢﴾ وَکَذَلِکَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِیَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنْ بَیْنِنَا أَلَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاکِرِینَ ﴿٥٣﴾ وَإِذَا جَاءَکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِآیَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَیْکُمْ کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْکُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿٥٤﴾ وَکَذَلِکَ نُفَصِّلُ الآیَاتِ وَلِتَسْتَبِینَ سَبِیلُ الْمُجْرِمِینَ ﴿٥٥﴾ قُلْ إِنِّی نُهِیتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِینَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَکُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِینَ ﴿٥٦﴾ قُلْ إِنِّی عَلَى بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّی وَکَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِی مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُکْمُ إِلا لِلَّهِ یَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَیْرُ الْفَاصِلِینَ ﴿٥٧﴾ قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِی مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِیَ الأمْرُ بَیْنِی وَبَیْنَکُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِینَ ﴿٥٨﴾ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَیْبِ لا یَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَیَعْلَمُ مَا فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا یَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِی ظُلُمَاتِ الأرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا یَابِسٍ إِلا فِی کِتَابٍ مُبِینٍ ﴿٥٩﴾ وَهُوَ الَّذِی یَتَوَفَّاکُمْ بِاللَّیْلِ وَیَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ یَبْعَثُکُمْ فِیهِ لِیُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَیْهِ مَرْجِعُکُمْ ثُمَّ یُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٦٠﴾ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَیُرْسِلُ عَلَیْکُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَکُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا یُفَرِّطُونَ ﴿٦١﴾ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُکْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ ﴿٦٢﴾ قُلْ مَنْ یُنَجِّیکُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْیَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَکُونَنَّ مِنَ الشَّاکِرِینَ ﴿٦٣﴾ قُلِ اللَّهُ یُنَجِّیکُمْ مِنْهَا وَمِنْ کُلِّ کَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِکُونَ ﴿٦٤﴾ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ یَبْعَثَ عَلَیْکُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِکُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِکُمْ أَوْ یَلْبِسَکُمْ شِیَعًا وَیُذِیقَ بَعْضَکُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ کَیْفَ نُصَرِّفُ الآیَاتِ لَعَلَّهُمْ یَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾ وَکَذَّبَ بِهِ قَوْمُکَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَیْکُمْ بِوَکِیلٍ ﴿٦٦﴾ لِکُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٦٧﴾ وَإِذَا رَأَیْتَ الَّذِینَ یَخُوضُونَ فِی آیَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى یَخُوضُوا فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ وَإِمَّا یُنْسِیَنَّکَ الشَّیْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّکْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿٦٨﴾ وَمَا عَلَى الَّذِینَ یَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَیْءٍ وَلَکِنْ ذِکْرَى لَعَلَّهُمْ یَتَّقُونَ ﴿٦٩﴾ وَذَرِ الَّذِینَ اتَّخَذُوا دِینَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَیَاةُ الدُّنْیَا وَذَکِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا کَسَبَتْ لَیْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِیٌّ وَلا شَفِیعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ کُلَّ عَدْلٍ لا یُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِکَ الَّذِینَ أُبْسِلُوا بِمَا کَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِیمٍ وَعَذَابٌ أَلِیمٌ بِمَا کَانُوا یَکْفُرُونَ ﴿٧٠﴾ قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا یَنْفَعُنَا وَلا یَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ کَالَّذِی اسْتَهْوَتْهُ الشَّیَاطِینُ فِی الأرْضِ حَیْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ یَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٧١﴾ وَأَنْ أَقِیمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِی إِلَیْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٧٢﴾ وَهُوَ الَّذِی خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ وَیَوْمَ یَقُولُ کُنْ فَیَکُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْکُ یَوْمَ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ عَالِمُ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَکِیمُ الْخَبِیرُ ﴿٧٣﴾ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِیمُ لأبِیهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّی أَرَاکَ وَقَوْمَکَ فِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٧٤﴾ وَکَذَلِکَ نُرِی إِبْرَاهِیمَ مَلَکُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلِیَکُونَ مِنَ الْمُوقِنِینَ ﴿٧٥﴾ فَلَمَّا جَنَّ عَلَیْهِ اللَّیْلُ رَأَى کَوْکَبًا قَالَ هَذَا رَبِّی فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِینَ ﴿٧٦﴾ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّی فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ یَهْدِنِی رَبِّی لأکُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّینَ ﴿٧٧﴾ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّی هَذَا أَکْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ یَا قَوْمِ إِنِّی بَرِیءٌ مِمَّا تُشْرِکُونَ ﴿٧٨﴾ إِنِّی وَجَّهْتُ وَجْهِیَ لِلَّذِی فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِیفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِکِینَ ﴿٧٩﴾ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّی فِی اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِی وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِکُونَ بِهِ إِلّا أَنْ یَشَاءَ رَبِّی شَیْئًا وَسِعَ رَبِّی کُلَّ شَیْءٍ عِلْمًا أَفَلا تَتَذَکَّرُونَ ﴿٨٠﴾ وَکَیْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَکْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّکُمْ أَشْرَکْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ یُنَزِّلْ بِهِ عَلَیْکُمْ سُلْطَانًا فَأَیُّ الْفَرِیقَیْنِ أَحَقُّ بِالأمْنِ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨١﴾ الَّذِینَ آمَنُوا وَلَمْ یَلْبِسُوا إِیمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِکَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿٨٢﴾ وَتِلْکَ حُجَّتُنَا آتَیْنَاهَا إِبْرَاهِیمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّکَ حَکِیمٌ عَلِیمٌ ﴿٨٣﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ کُلا هَدَیْنَا وَنُوحًا هَدَیْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّیَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَیْمَانَ وَأَیُّوبَ وَیُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَکَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿٨٤﴾ وَزَکَرِیَّا وَیَحْیَى وَعِیسَى وَإِلْیَاسَ کُلٌّ مِنَ الصَّالِحِینَ ﴿٨٥﴾ وَإِسْمَاعِیلَ وَالْیَسَعَ وَیُونُسَ وَلُوطًا وَکُلا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِینَ ﴿٨٦﴾ وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّیَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَیْنَاهُمْ وَهَدَیْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿٨٧﴾ ذَلِکَ هُدَى اللَّهِ یَهْدِی بِهِ مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَکُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٨٨﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ وَالْحُکْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ یَکْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَکَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَیْسُوا بِهَا بِکَافِرِینَ ﴿٨٩﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلا ذِکْرَى لِلْعَالَمِینَ ﴿٩٠﴾ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَیْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْکِتَابَ الَّذِی جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِیسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ کَثِیرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُکُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِی خَوْضِهِمْ یَلْعَبُونَ ﴿٩١﴾ وَهَذَا کِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَکٌ مُصَدِّقُ الَّذِی بَیْنَ یَدَیْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ یُحَافِظُونَ ﴿٩٢﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِیَ إِلَیَّ وَلَمْ یُوحَ إِلَیْهِ شَیْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِی غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِکَةُ بَاسِطُو أَیْدِیهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَکُمُ الْیَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا کُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَیْرَ الْحَقِّ وَکُنْتُمْ عَنْ آیَاتِهِ تَسْتَکْبِرُونَ ﴿٩٣﴾ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى کَمَا خَلَقْنَاکُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَکْتُمْ مَا خَوَّلْنَاکُمْ وَرَاءَ ظُهُورِکُمْ وَمَا نَرَى مَعَکُمْ شُفَعَاءَکُمُ الَّذِینَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِیکُمْ شُرَکَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَیْنَکُمْ وَضَلَّ عَنْکُمْ مَا کُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴿٩٤﴾ إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى یُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَیِّتِ مِنَ الْحَیِّ ذَلِکُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَکُونَ ﴿٩٥﴾ فَالِقُ الإصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّیْلَ سَکَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ ﴿٩٦﴾ وَهُوَ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِی ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآیَاتِ لِقَوْمٍ یَعْلَمُونَ ﴿٩٧﴾ وَهُوَ الَّذِی أَنْشَأَکُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآیَاتِ لِقَوْمٍ یَفْقَهُونَ ﴿٩٨﴾ وَهُوَ الَّذِی أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ کُلِّ شَیْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاکِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِیَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّیْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَیْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَیَنْعِهِ إِنَّ فِی ذَلِکُمْ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٩٩﴾ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَکَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِینَ وَبَنَاتٍ بِغَیْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا یَصِفُونَ ﴿١٠٠﴾ بَدِیعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَنَّى یَکُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَکُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ کُلَّ شَیْءٍ وَهُوَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿١٠١﴾ ذَلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَالِقُ کُلِّ شَیْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ وَکِیلٌ ﴿١٠٢﴾ لا تُدْرِکُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ یُدْرِکُ الأبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ ﴿١٠٣﴾ قَدْ جَاءَکُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّکُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِیَ فَعَلَیْهَا وَمَا أَنَا عَلَیْکُمْ بِحَفِیظٍ ﴿١٠٤﴾ وَکَذَلِکَ نُصَرِّفُ الآیَاتِ وَلِیَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَیِّنَهُ لِقَوْمٍ یَعْلَمُونَ ﴿١٠٥﴾ اتَّبِعْ مَا أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِکِینَ ﴿١٠٦﴾ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَکُوا وَمَا جَعَلْنَاکَ عَلَیْهِمْ حَفِیظًا وَمَا أَنْتَ عَلَیْهِمْ بِوَکِیلٍ ﴿١٠٧﴾ وَلا تَسُبُّوا الَّذِینَ یَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَیَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَیْرِ عِلْمٍ کَذَلِکَ زَیَّنَّا لِکُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَیُنَبِّئُهُمْ بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿١٠٨﴾ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَیْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آیَةٌ لَیُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآیَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا یُشْعِرُکُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿١٠٩﴾ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ کَمَا لَمْ یُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ ﴿١١٠﴾ الجزء ٨ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَیْهِمُ الْمَلائِکَةَ وَکَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَیْهِمْ کُلَّ شَیْءٍ قُبُلا مَا کَانُوا لِیُؤْمِنُوا إِلا أَنْ یَشَاءَ اللَّهُ وَلَکِنَّ أَکْثَرَهُمْ یَجْهَلُونَ ﴿١١١﴾ وَکَذَلِکَ جَعَلْنَا لِکُلِّ نَبِیٍّ عَدُوًّا شَیَاطِینَ الإنْسِ وَالْجِنِّ یُوحِی بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّکَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا یَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَى إِلَیْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِیَرْضَوْهُ وَلِیَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾ أَفَغَیْرَ اللَّهِ أَبْتَغِی حَکَمًا وَهُوَ الَّذِی أَنْزَلَ إِلَیْکُمُ الْکِتَابَ مُفَصَّلا وَالَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ یَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّکَ بِالْحَقِّ فَلا تَکُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِینَ ﴿١١٤﴾ وَتَمَّتْ کَلِمَةُ رَبِّکَ صِدْقًا وَعَدْلا لا مُبَدِّلَ لِکَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿١١٥﴾ وَإِنْ تُطِعْ أَکْثَرَ مَنْ فِی الأرْضِ یُضِلُّوکَ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ إِنْ یَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا یَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ یَضِلُّ عَنْ سَبِیلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِینَ ﴿١١٧﴾ فَکُلُوا مِمَّا ذُکِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَیْهِ إِنْ کُنْتُمْ بِآیَاتِهِ مُؤْمِنِینَ ﴿١١٨﴾ وَمَا لَکُمْ أَلا تَأْکُلُوا مِمَّا ذُکِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَکُمْ مَا حَرَّمَ عَلَیْکُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَیْهِ وَإِنَّ کَثِیرًا لَیُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَیْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِینَ ﴿١١٩﴾ وَذَرُوا ظَاهِرَ الإثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِینَ یَکْسِبُونَ الإثْمَ سَیُجْزَوْنَ بِمَا کَانُوا یَقْتَرِفُونَ ﴿١٢٠﴾ وَلا تَأْکُلُوا مِمَّا لَمْ یُذْکَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّیَاطِینَ لَیُوحُونَ إِلَى أَوْلِیَائِهِمْ لِیُجَادِلُوکُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّکُمْ لَمُشْرِکُونَ ﴿١٢١﴾ أَوَمَنْ کَانَ مَیْتًا فَأَحْیَیْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا یَمْشِی بِهِ فِی النَّاسِ کَمَنْ مَثَلُهُ فِی الظُّلُمَاتِ لَیْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا کَذَلِکَ زُیِّنَ لِلْکَافِرِینَ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿١٢٢﴾ وَکَذَلِکَ جَعَلْنَا فِی کُلِّ قَرْیَةٍ أَکَابِرَ مُجْرِمِیهَا لِیَمْکُرُوا فِیهَا وَمَا یَمْکُرُونَ إِلا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا یَشْعُرُونَ ﴿١٢٣﴾ وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آیَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِیَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَیْثُ یَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَیُصِیبُ الَّذِینَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِیدٌ بِمَا کَانُوا یَمْکُرُونَ ﴿١٢٤﴾ فَمَنْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یَهدِیَهُ یَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَنْ یُرِدْ أَنْ یُضِلَّهُ یَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَیِّقًا حَرَجًا کَأَنَّمَا یَصَّعَّدُ فِی السَّمَاءِ کَذَلِکَ یَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ ﴿١٢٥﴾ وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّکَ مُسْتَقِیمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآیَاتِ لِقَوْمٍ یَذَّکَّرُونَ ﴿١٢٦﴾ لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِیُّهُمْ بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿١٢٧﴾ وَیَوْمَ یَحْشُرُهُمْ جَمِیعًا یَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَکْثَرْتُمْ مِنَ الإنْسِ وَقَالَ أَوْلِیَاؤُهُمْ مِنَ الإنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِی أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاکُمْ خَالِدِینَ فِیهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّکَ حَکِیمٌ عَلِیمٌ ﴿١٢٨﴾ وَکَذَلِکَ نُوَلِّی بَعْضَ الظَّالِمِینَ بَعْضًا بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿١٢٩﴾ یَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ أَلَمْ یَأْتِکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ یَقُصُّونَ عَلَیْکُمْ آیَاتِی وَیُنْذِرُونَکُمْ لِقَاءَ یَوْمِکُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَیَاةُ الدُّنْیَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ کَانُوا کَافِرِینَ ﴿١٣٠﴾ ذَلِکَ أَنْ لَمْ یَکُنْ رَبُّکَ مُهْلِکَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴿١٣١﴾ وَلِکُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّکَ بِغَافِلٍ عَمَّا یَعْمَلُونَ ﴿١٣٢﴾ وَرَبُّکَ الْغَنِیُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ یَشَأْ یُذْهِبْکُمْ وَیَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِکُمْ مَا یَشَاءُ کَمَا أَنْشَأَکُمْ مِنْ ذُرِّیَّةِ قَوْمٍ آخَرِینَ ﴿١٣٣﴾ إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِینَ ﴿١٣٤﴾ قُلْ یَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَکَانَتِکُمْ إِنِّی عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَکُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا یُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿١٣٥﴾ وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأنْعَامِ نَصِیبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَکَائِنَا فَمَا کَانَ لِشُرَکَائِهِمْ فَلا یَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا کَانَ لِلَّهِ فَهُوَ یَصِلُ إِلَى شُرَکَائِهِمْ سَاءَ مَا یَحْکُمُونَ ﴿١٣٦﴾ وَکَذَلِکَ زَیَّنَ لِکَثِیرٍ مِنَ الْمُشْرِکِینَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَکَاؤُهُمْ لِیُرْدُوهُمْ وَلِیَلْبِسُوا عَلَیْهِمْ دِینَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا یَفْتَرُونَ ﴿١٣٧﴾ وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا یَطْعَمُهَا إِلا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لا یَذْکُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَیْهَا افْتِرَاءً عَلَیْهِ سَیَجْزِیهِمْ بِمَا کَانُوا یَفْتَرُونَ ﴿١٣٨﴾ وَقَالُوا مَا فِی بُطُونِ هَذِهِ الأنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُکُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ یَکُنْ مَیْتَةً فَهُمْ فِیهِ شُرَکَاءُ سَیَجْزِیهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَکِیمٌ عَلِیمٌ ﴿١٣٩﴾ قَدْ خَسِرَ الَّذِینَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَیْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا کَانُوا مُهْتَدِینَ ﴿١٤٠﴾ وَهُوَ الَّذِی أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَیْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُکُلُهُ وَالزَّیْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَیْرَ مُتَشَابِهٍ کُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ یَوْمَ حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا یُحِبُّ الْمُسْرِفِینَ ﴿١٤١﴾ وَمِنَ الأنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا کُلُوا مِمَّا رَزَقَکُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّیْطَانِ إِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُبِینٌ ﴿١٤٢﴾ ثَمَانِیَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَیْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَیْنِ قُلْ آلذَّکَرَیْنِ حَرَّمَ أَمِ الأنْثَیَیْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَیْهِ أَرْحَامُ الأنْثَیَیْنِ نَبِّئُونِی بِعِلْمٍ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿١٤٣﴾ وَمِنَ الإبِلِ اثْنَیْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَیْنِ قُلْ آلذَّکَرَیْنِ حَرَّمَ أَمِ الأنْثَیَیْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَیْهِ أَرْحَامُ الأنْثَیَیْنِ أَمْ کُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاکُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا لِیُضِلَّ النَّاسَ بِغَیْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ﴿١٤٤﴾ قُلْ لا أَجِدُ فِی مَا أُوحِیَ إِلَیَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ یَطْعَمُهُ إِلا أَنْ یَکُونَ مَیْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِیرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَیْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَیْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّکَ غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿١٤٥﴾ وَعَلَى الَّذِینَ هَادُوا حَرَّمْنَا کُلَّ ذِی ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَیْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَایَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِکَ جَزَیْنَاهُمْ بِبَغْیِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴿١٤٦﴾ فَإِنْ کَذَّبُوکَ فَقُلْ رَبُّکُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلا یُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِینَ ﴿١٤٧﴾ سَیَقُولُ الَّذِینَ أَشْرَکُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَکْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَیْءٍ کَذَلِکَ کَذَّبَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَکُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ ﴿١٤٨﴾ قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاکُمْ أَجْمَعِینَ ﴿١٤٩﴾ قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَکُمُ الَّذِینَ یَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیَاتِنَا وَالَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ یَعْدِلُونَ ﴿١٥٠﴾ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّکُمْ عَلَیْکُمْ أَلا تُشْرِکُوا بِهِ شَیْئًا وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَکُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُکُمْ وَإِیَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِی حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِکُمْ وَصَّاکُمْ بِهِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١٥١﴾ وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْیَتِیمِ إِلا بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ حَتَّى یَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْکَیْلَ وَالْمِیزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُکَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ کَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِکُمْ وَصَّاکُمْ بِهِ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ ﴿١٥٢﴾ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِی مُسْتَقِیمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِکُمْ عَنْ سَبِیلِهِ ذَلِکُمْ وَصَّاکُمْ بِهِ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٥٣﴾ ثُمَّ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِی أَحْسَنَ وَتَفْصِیلا لِکُلِّ شَیْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ یُؤْمِنُونَ ﴿١٥٤﴾ وَهَذَا کِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَکٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْکِتَابُ عَلَى طَائِفَتَیْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ کُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِینَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَیْنَا الْکِتَابُ لَکُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَکُمْ بَیِّنَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ کَذَّبَ بِآیَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِی الَّذِینَ یَصْدِفُونَ عَنْ آیَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا کَانُوا یَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾ هَلْ یَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِیَهُمُ الْمَلائِکَةُ أَوْ یَأْتِیَ رَبُّکَ أَوْ یَأْتِیَ بَعْضُ آیَاتِ رَبِّکَ یَوْمَ یَأْتِی بَعْضُ آیَاتِ رَبِّکَ لا یَنْفَعُ نَفْسًا إِیمَانُهَا لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمَانِهَا خَیْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ﴿١٥٨﴾ إِنَّ الَّذِینَ فَرَّقُوا دِینَهُمْ وَکَانُوا شِیَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِی شَیْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ یُنَبِّئُهُمْ بِمَا کَانُوا یَفْعَلُونَ ﴿١٥٩﴾ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَلا یُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا یُظْلَمُونَ ﴿١٦٠﴾ قُلْ إِنَّنِی هَدَانِی رَبِّی إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ دِینًا قِیَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِیمَ حَنِیفًا وَمَا کَانَ مِنَ الْمُشْرِکِینَ ﴿١٦١﴾ قُلْ إِنَّ صَلاتِی وَنُسُکِی وَمَحْیَایَ وَمَمَاتِی لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿١٦٢﴾ لا شَرِیکَ لَهُ وَبِذَلِکَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِینَ ﴿١٦٣﴾ قُلْ أَغَیْرَ اللَّهِ أَبْغِی رَبًّا وَهُوَ رَبُّ کُلِّ شَیْءٍ وَلا تَکْسِبُ کُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَیْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّکُمْ مَرْجِعُکُمْ فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ فِیهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿١٦٤﴾ وَهُوَ الَّذِی جَعَلَکُمْ خَلائِفَ الأرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَکُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِیَبْلُوَکُمْ فِی مَا آتَاکُمْ إِنَّ رَبَّکَ سَرِیعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿١٦٥﴾     مخفی کردن متن
سوره احزاب:
متن سوره احزاب
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْکَافِرِینَ وَالْمُنَافِقِینَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿١﴾ وَاتَّبِعْ مَا یُوحَى إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا ﴿٢﴾ وَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلا ﴿٣﴾ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَکُمُ اللائِی تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِکُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِیَاءَکُمْ أَبْنَاءَکُمْ ذَلِکُمْ قَوْلُکُمْ بِأَفْوَاهِکُمْ وَاللَّهُ یَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ یَهْدِی السَّبِیلَ ﴿٤﴾ ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُکُمْ فِی الدِّینِ وَمَوَالِیکُمْ وَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ فِیمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَکِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُکُمْ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٥﴾ النَّبِیُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِی کِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُهَاجِرِینَ إِلا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِیَائِکُمْ مَعْرُوفًا کَانَ ذَلِکَ فِی الْکِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٦﴾ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِیِّینَ مِیثَاقَهُمْ وَمِنْکَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِیمَ وَمُوسَى وَعِیسَى ابْنِ مَرْیَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِیثَاقًا غَلِیظًا ﴿٧﴾ لِیَسْأَلَ الصَّادِقِینَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْکَافِرِینَ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿٨﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَیْکُمْ إِذْ جَاءَتْکُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَیْهِمْ رِیحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَکَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرًا ﴿٩﴾ إِذْ جَاءُوکُمْ مِنْ فَوْقِکُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْکُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴿١٠﴾ هُنَالِکَ ابْتُلِیَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِیدًا ﴿١١﴾ وَإِذْ یَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا ﴿١٢﴾ وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ یَا أَهْلَ یَثْرِبَ لا مُقَامَ لَکُمْ فَارْجِعُوا وَیَسْتَأْذِنُ فَرِیقٌ مِنْهُمُ النَّبِیَّ یَقُولُونَ إِنَّ بُیُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِیَ بِعَوْرَةٍ إِنْ یُرِیدُونَ إِلا فِرَارًا ﴿١٣﴾ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَیْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلا یَسِیرًا ﴿١٤﴾ وَلَقَدْ کَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا یُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَکَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا﴿١٥﴾ قُلْ لَنْ یَنْفَعَکُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِیلا ﴿١٦﴾ قُلْ مَنْ ذَا الَّذِی یَعْصِمُکُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِکُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِکُمْ رَحْمَةً وَلا یَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِیًّا وَلا نَصِیرًا ﴿١٧﴾ قَدْ یَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِینَ مِنْکُمْ وَالْقَائِلِینَ لإخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَیْنَا وَلا یَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلا قَلِیلا ﴿١٨﴾ أَشِحَّةً عَلَیْکُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَیْتَهُمْ یَنْظُرُونَ إِلَیْکَ تَدُورُ أَعْیُنُهُمْ کَالَّذِی یُغْشَى عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوکُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَیْرِ أُولَئِکَ لَمْ یُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا ﴿١٩﴾ یَحْسَبُونَ الأحْزَابَ لَمْ یَذْهَبُوا وَإِنْ یَأْتِ الأحْزَابُ یَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِی الأعْرَابِ یَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِکُمْ وَلَوْ کَانُوا فِیکُمْ مَا قَاتَلُوا إِلا قَلِیلا ﴿٢٠﴾ لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ کَانَ یَرْجُو اللَّهَ وَالْیَوْمَ الآخِرَ وَذَکَرَ اللَّهَ کَثِیرًا ﴿٢١﴾ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِیمَانًا وَتَسْلِیمًا ﴿٢٢﴾ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلا ﴿٢٣﴾ لِیَجْزِیَ اللَّهُ الصَّادِقِینَ بِصِدْقِهِمْ وَیُعَذِّبَ الْمُنَافِقِینَ إِنْ شَاءَ أَوْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٢٤﴾ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِینَ کَفَرُوا بِغَیْظِهِمْ لَمْ یَنَالُوا خَیْرًا وَکَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِینَ الْقِتَالَ وَکَانَ اللَّهُ قَوِیًّا عَزِیزًا ﴿٢٥﴾ وَأَنْزَلَ الَّذِینَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ مِنْ صَیَاصِیهِمْ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِیقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِیقًا ﴿٢٦﴾ وَأَوْرَثَکُمْ أَرْضَهُمْ وَدِیَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرًا ﴿٢٧﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُلْ لأزْوَاجِکَ إِنْ کُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَیَاةَ الدُّنْیَا وَزِینَتَهَا فَتَعَالَیْنَ أُمَتِّعْکُنَّ وَأُسَرِّحْکُنَّ سَرَاحًا جَمِیلا ﴿٢٨﴾ وَإِنْ کُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْکُنَّ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿٢٩﴾ یَا نِسَاءَ النَّبِیِّ مَنْ یَأْتِ مِنْکُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَیِّنَةٍ یُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَیْنِ وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا ﴿٣٠﴾ الجزء ٢٢ وَمَنْ یَقْنُتْ مِنْکُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَیْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا کَرِیمًا ﴿٣١﴾ یَا نِسَاءَ النَّبِیِّ لَسْتُنَّ کَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَیْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَیَطْمَعَ الَّذِی فِی قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا ﴿٣٢﴾ وَقَرْنَ فِی بُیُوتِکُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِیَّةِ الأولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِینَ الزَّکَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا ﴿٣٣﴾ وَاذْکُرْنَ مَا یُتْلَى فِی بُیُوتِکُنَّ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ وَالْحِکْمَةِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ لَطِیفًا خَبِیرًا ﴿٣٤﴾ إِنَّ الْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِینَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِینَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِینَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِینَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِینَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِینَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِینَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاکِرِینَ اللَّهَ کَثِیرًا وَالذَّاکِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِیمًا ﴿٣٥﴾ وَمَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ یَکُونَ لَهُمُ الْخِیَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ یَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِینًا ﴿٣٦﴾ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَیْهِ أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِی فِی نَفْسِکَ مَا اللَّهُ مُبْدِیهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَیْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاکَهَا لِکَیْ لا یَکُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ حَرَجٌ فِی أَزْوَاجِ أَدْعِیَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ﴿٣٧﴾ مَا کَانَ عَلَى النَّبِیِّ مِنْ حَرَجٍ فِیمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ﴿٣٨﴾ الَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَیَخْشَوْنَهُ وَلا یَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَکَفَى بِاللَّهِ حَسِیبًا ﴿٣٩﴾ مَا کَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِکُمْ وَلَکِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِیِّینَ وَکَانَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا ﴿٤٠﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا اللَّهَ ذِکْرًا کَثِیرًا ﴿٤١﴾ وَسَبِّحُوهُ بُکْرَةً وَأَصِیلا ﴿٤٢﴾ هُوَ الَّذِی یُصَلِّی عَلَیْکُمْ وَمَلائِکَتُهُ لِیُخْرِجَکُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَکَانَ بِالْمُؤْمِنِینَ رَحِیمًا ﴿٤٣﴾ تَحِیَّتُهُمْ یَوْمَ یَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا کَرِیمًا ﴿٤٤﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِیرًا ﴿٤٥﴾ وَدَاعِیًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِیرًا ﴿٤٦﴾ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلا کَبِیرًا ﴿٤٧﴾ وَلا تُطِعِ الْکَافِرِینَ وَالْمُنَافِقِینَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلا ﴿٤٨﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا نَکَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَکُمْ عَلَیْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِیلا ﴿٤٩﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَکَ أَزْوَاجَکَ اللاتِی آتَیْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَیْکَ وَبَنَاتِ عَمِّکَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِکَ وَبَنَاتِ خَالِکَ وَبَنَاتِ خَالاتِکَ اللاتِی هَاجَرْنَ مَعَکَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِیِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِیُّ أَنْ یَسْتَنْکِحَهَا خَالِصَةً لَکَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِینَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَیْهِمْ فِی أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ لِکَیْلا یَکُونَ عَلَیْکَ حَرَجٌ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٥٠﴾ تُرْجِی مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِی إِلَیْکَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَیْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَیْکَ ذَلِکَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْیُنُهُنَّ وَلا یَحْزَنَّ وَیَرْضَیْنَ بِمَا آتَیْتَهُنَّ کُلُّهُنَّ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا فِی قُلُوبِکُمْ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَلِیمًا ﴿٥١﴾ لا یَحِلُّ لَکَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَکَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ رَقِیبًا ﴿٥٢﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُیُوتَ النَّبِیِّ إِلا أَنْ یُؤْذَنَ لَکُمْ إِلَى طَعَامٍ غَیْرَ نَاظِرِینَ إِنَاهُ وَلَکِنْ إِذَا دُعِیتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِینَ لِحَدِیثٍ إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ یُؤْذِی النَّبِیَّ فَیَسْتَحْیِی مِنْکُمْ وَاللَّهُ لا یَسْتَحْیِی مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِکُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِکُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا کَانَ لَکُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْکِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِیمًا ﴿٥٣﴾ إِنْ تُبْدُوا شَیْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا ﴿٥٤﴾ لا جُنَاحَ عَلَیْهِنَّ فِی آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُنَّ وَاتَّقِینَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدًا ﴿٥٥﴾ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَى النَّبِیِّ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیمًا ﴿٥٦﴾ إِنَّ الَّذِینَ یُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِینًا ﴿٥٧﴾ وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَیْرِ مَا اکْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِینًا ﴿٥٨﴾ یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُلْ لأزْوَاجِکَ وَبَنَاتِکَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِینَ یُدْنِینَ عَلَیْهِنَّ مِنْ جَلابِیبِهِنَّ ذَلِکَ أَدْنَى أَنْ یُعْرَفْنَ فَلا یُؤْذَیْنَ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٥٩﴾ لَئِنْ لَمْ یَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِی الْمَدِینَةِ لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لا یُجَاوِرُونَکَ فِیهَا إِلا قَلِیلا ﴿٦٠﴾ مَلْعُونِینَ أَیْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِیلا ﴿٦١﴾ سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِیلا ﴿٦٢﴾ یَسْأَلُکَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا یُدْرِیکَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَکُونُ قَرِیبًا ﴿٦٣﴾ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْکَافِرِینَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِیرًا ﴿٦٤﴾ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا لا یَجِدُونَ وَلِیًّا وَلا نَصِیرًا ﴿٦٥﴾ یَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِی النَّارِ یَقُولُونَ یَا لَیْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَکُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِیلا ﴿٦٧﴾ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَیْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا کَبِیرًا ﴿٦٨﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَکُونُوا کَالَّذِینَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَکَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِیهًا ﴿٦٩﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِیدًا ﴿٧٠﴾ یُصْلِحْ لَکُمْ أَعْمَالَکُمْ وَیَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَمَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِیمًا ﴿٧١﴾ إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَیْنَ أَنْ یَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ کَانَ ظَلُومًا جَهُولا ﴿٧٢﴾ لِیُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِکِینَ وَالْمُشْرِکَاتِ وَیَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا ﴿٧٣﴾     مخفی کردن متن
سوره صافات:
متن سوره صافات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ﴿١﴾ فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا ﴿٢﴾ فَالتَّالِیَاتِ ذِکْرًا ﴿٣﴾ إِنَّ إِلَهَکُمْ لَوَاحِدٌ ﴿٤﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ﴿٥﴾ إِنَّا زَیَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْیَا بِزِینَةٍ الْکَوَاکِبِ ﴿٦﴾ وَحِفْظًا مِنْ کُلِّ شَیْطَانٍ مَارِدٍ ﴿٧﴾ لا یَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإ الأعْلَى وَیُقْذَفُونَ مِنْ کُلِّ جَانِبٍ ﴿٨﴾ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿٩﴾ إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿١٠﴾ فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِینٍ لازِبٍ ﴿١١﴾ بَلْ عَجِبْتَ وَیَسْخَرُونَ ﴿١٢﴾ وَإِذَا ذُکِّرُوا لا یَذْکُرُونَ ﴿١٣﴾ وَإِذَا رَأَوْا آیَةً یَسْتَسْخِرُونَ ﴿١٤﴾ وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِینٌ ﴿١٥﴾ أَئِذَا مِتْنَا وَکُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿١٦﴾ أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ ﴿١٧﴾ قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ ﴿١٨﴾ فَإِنَّمَا هِیَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ یَنْظُرُونَ ﴿١٩﴾ وَقَالُوا یَا وَیْلَنَا هَذَا یَوْمُ الدِّینِ ﴿٢٠﴾ هَذَا یَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِی کُنْتُمْ بِهِ تُکَذِّبُونَ ﴿٢١﴾ احْشُرُوا الَّذِینَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا کَانُوا یَعْبُدُونَ ﴿٢٢﴾ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِیمِ ﴿٢٣﴾ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴿٢٤﴾ مَا لَکُمْ لا تَنَاصَرُونَ ﴿٢٥﴾ بَلْ هُمُ الْیَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴿٢٦﴾ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ یَتَسَاءَلُونَ ﴿٢٧﴾ قَالُوا إِنَّکُمْ کُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْیَمِینِ ﴿٢٨﴾ قَالُوا بَلْ لَمْ تَکُونُوا مُؤْمِنِینَ ﴿٢٩﴾ وَمَا کَانَ لَنَا عَلَیْکُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ کُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِینَ ﴿٣٠﴾ فَحَقَّ عَلَیْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ ﴿٣١﴾ فَأَغْوَیْنَاکُمْ إِنَّا کُنَّا غَاوِینَ ﴿٣٢﴾ فَإِنَّهُمْ یَوْمَئِذٍ فِی الْعَذَابِ مُشْتَرِکُونَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا کَذَلِکَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِینَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهُمْ کَانُوا إِذَا قِیلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ یَسْتَکْبِرُونَ ﴿٣٥﴾ وَیَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِکُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ ﴿٣٦﴾ بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِینَ ﴿٣٧﴾ إِنَّکُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الألِیمِ ﴿٣٨﴾ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلا مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٣٩﴾ إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ ﴿٤٠﴾ أُولَئِکَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ ﴿٤١﴾ فَوَاکِهُ وَهُمْ مُکْرَمُونَ ﴿٤٢﴾ فِی جَنَّاتِ النَّعِیمِ ﴿٤٣﴾ عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِینَ ﴿٤٤﴾ یُطَافُ عَلَیْهِمْ بِکَأْسٍ مِنْ مَعِینٍ ﴿٤٥﴾ بَیْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِینَ ﴿٤٦﴾ لا فِیهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا یُنْزَفُونَ ﴿٤٧﴾ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِینٌ ﴿٤٨﴾ کَأَنَّهُنَّ بَیْضٌ مَکْنُونٌ ﴿٤٩﴾ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ یَتَسَاءَلُونَ ﴿٥٠﴾ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّی کَانَ لِی قَرِینٌ ﴿٥١﴾ یَقُولُ أَئِنَّکَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِینَ ﴿٥٢﴾ أَئِذَا مِتْنَا وَکُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِینُونَ ﴿٥٣﴾ قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ ﴿٥٤﴾ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِی سَوَاءِ الْجَحِیمِ ﴿٥٥﴾ قَالَ تَاللَّهِ إِنْ کِدْتَ لَتُرْدِینِ ﴿٥٦﴾ وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّی لَکُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِینَ ﴿٥٧﴾ أَفَمَا نَحْنُ بِمَیِّتِینَ ﴿٥٨﴾ إِلا مَوْتَتَنَا الأولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِینَ ﴿٥٩﴾ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ ﴿٦٠﴾ لِمِثْلِ هَذَا فَلْیَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴿٦١﴾ أَذَلِکَ خَیْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴿٦٢﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِینَ ﴿٦٣﴾ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِی أَصْلِ الْجَحِیمِ ﴿٦٤﴾ طَلْعُهَا کَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّیَاطِینِ ﴿٦٥﴾ فَإِنَّهُمْ لآکِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿٦٦﴾ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَیْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِیمٍ ﴿٦٧﴾ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإلَى الْجَحِیمِ ﴿٦٨﴾ إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّینَ ﴿٦٩﴾ فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ یُهْرَعُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَکْثَرُ الأوَّلِینَ ﴿٧١﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِیهِمْ مُنْذِرِینَ ﴿٧٢﴾ فَانْظُرْ کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِینَ ﴿٧٣﴾ إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ ﴿٧٤﴾ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِیبُونَ ﴿٧٥﴾ وَنَجَّیْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْکَرْبِ الْعَظِیمِ ﴿٧٦﴾ وَجَعَلْنَا ذُرِّیَّتَهُ هُمُ الْبَاقِینَ ﴿٧٧﴾ وَتَرَکْنَا عَلَیْهِ فِی الآخِرِینَ ﴿٧٨﴾ سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِی الْعَالَمِینَ ﴿٧٩﴾ إِنَّا کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿٨٠﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِینَ ﴿٨١﴾ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِینَ ﴿٨٢﴾ وَإِنَّ مِنْ شِیعَتِهِ لإبْرَاهِیمَ ﴿٨٣﴾ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ ﴿٨٤﴾ إِذْ قَالَ لأبِیهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ ﴿٨٥﴾ أَئِفْکًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِیدُونَ ﴿٨٦﴾ فَمَا ظَنُّکُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٨٧﴾ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِی النُّجُومِ ﴿٨٨﴾ فَقَالَ إِنِّی سَقِیمٌ ﴿٨٩﴾ فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِینَ ﴿٩٠﴾ فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْکُلُونَ ﴿٩١﴾ مَا لَکُمْ لا تَنْطِقُونَ ﴿٩٢﴾ فَرَاغَ عَلَیْهِمْ ضَرْبًا بِالْیَمِینِ ﴿٩٣﴾ فَأَقْبَلُوا إِلَیْهِ یَزِفُّونَ ﴿٩٤﴾ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ﴿٩٥﴾ وَاللَّهُ خَلَقَکُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾ قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْیَانًا فَأَلْقُوهُ فِی الْجَحِیمِ ﴿٩٧﴾ فَأَرَادُوا بِهِ کَیْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأسْفَلِینَ ﴿٩٨﴾ وَقَالَ إِنِّی ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّی سَیَهْدِینِ ﴿٩٩﴾ رَبِّ هَبْ لِی مِنَ الصَّالِحِینَ ﴿١٠٠﴾ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِیمٍ ﴿١٠١﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْیَ قَالَ یَا بُنَیَّ إِنِّی أَرَى فِی الْمَنَامِ أَنِّی أَذْبَحُکَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ یَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِی إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِینَ ﴿١٠٢﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِینِ ﴿١٠٣﴾ وَنَادَیْنَاهُ أَنْ یَا إِبْرَاهِیمُ ﴿١٠٤﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْیَا إِنَّا کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿١٠٥﴾ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِینُ ﴿١٠٦﴾ وَفَدَیْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِیمٍ ﴿١٠٧﴾ وَتَرَکْنَا عَلَیْهِ فِی الآخِرِینَ ﴿١٠٨﴾ سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِیمَ ﴿١٠٩﴾ کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿١١٠﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِینَ ﴿١١١﴾ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِیًّا مِنَ الصَّالِحِینَ ﴿١١٢﴾ وَبَارَکْنَا عَلَیْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّیَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِینٌ ﴿١١٣﴾ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴿١١٤﴾ وَنَجَّیْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْکَرْبِ الْعَظِیمِ ﴿١١٥﴾ وَنَصَرْنَاهُمْ فَکَانُوا هُمُ الْغَالِبِینَ ﴿١١٦﴾ وَآتَیْنَاهُمَا الْکِتَابَ الْمُسْتَبِینَ ﴿١١٧﴾ وَهَدَیْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِیمَ ﴿١١٨﴾ وَتَرَکْنَا عَلَیْهِمَا فِی الآخِرِینَ ﴿١١٩﴾ سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴿١٢٠﴾ إِنَّا کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿١٢١﴾ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِینَ ﴿١٢٢﴾ وَإِنَّ إِلْیَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿١٢٣﴾ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ ﴿١٢٤﴾ أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِینَ ﴿١٢٥﴾ اللَّهَ رَبَّکُمْ وَرَبَّ آبَائِکُمُ الأوَّلِینَ ﴿١٢٦﴾ فَکَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿١٢٧﴾ إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ ﴿١٢٨﴾ وَتَرَکْنَا عَلَیْهِ فِی الآخِرِینَ ﴿١٢٩﴾ سَلامٌ عَلَى إِلْ یَاسِینَ ﴿١٣٠﴾ إِنَّا کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿١٣١﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِینَ ﴿١٣٢﴾ وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿١٣٣﴾ إِذْ نَجَّیْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِینَ ﴿١٣٤﴾ إِلا عَجُوزًا فِی الْغَابِرِینَ ﴿١٣٥﴾ ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِینَ ﴿١٣٦﴾ وَإِنَّکُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَیْهِمْ مُصْبِحِینَ ﴿١٣٧﴾ وَبِاللَّیْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴿١٣٨﴾ وَإِنَّ یُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿١٣٩﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ ﴿١٤٠﴾ فَسَاهَمَ فَکَانَ مِنَ الْمُدْحَضِینَ ﴿١٤١﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِیمٌ ﴿١٤٢﴾ فَلَوْلا أَنَّهُ کَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِینَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِی بَطْنِهِ إِلَى یَوْمِ یُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِیمٌ ﴿١٤٥﴾ وَأَنْبَتْنَا عَلَیْهِ شَجَرَةً مِنْ یَقْطِینٍ ﴿١٤٦﴾ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ یَزِیدُونَ ﴿١٤٧﴾ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِینٍ ﴿١٤٨﴾ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّکَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ ﴿١٤٩﴾ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِکَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ﴿١٥٠﴾ أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْکِهِمْ لَیَقُولُونَ ﴿١٥١﴾ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿١٥٢﴾ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِینَ ﴿١٥٣﴾ مَا لَکُمْ کَیْفَ تَحْکُمُونَ ﴿١٥٤﴾ أَفَلا تَذَکَّرُونَ ﴿١٥٥﴾ أَمْ لَکُمْ سُلْطَانٌ مُبِینٌ ﴿١٥٦﴾ فَأْتُوا بِکِتَابِکُمْ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿١٥٧﴾ وَجَعَلُوا بَیْنَهُ وَبَیْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿١٥٨﴾ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ ﴿١٦٠﴾ فَإِنَّکُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴿١٦١﴾ مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ بِفَاتِنِینَ ﴿١٦٢﴾ إِلا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِیمِ ﴿١٦٣﴾ وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ ﴿١٦٤﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ﴿١٦٥﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ﴿١٦٦﴾ وَإِنْ کَانُوا لَیَقُولُونَ ﴿١٦٧﴾ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِکْرًا مِنَ الأوَّلِینَ ﴿١٦٨﴾ لَکُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ ﴿١٦٩﴾ فَکَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ ﴿١٧٠﴾ وَلَقَدْ سَبَقَتْ کَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِینَ ﴿١٧١﴾ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ﴿١٧٢﴾ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿١٧٣﴾ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِینٍ ﴿١٧٤﴾ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ یُبْصِرُونَ ﴿١٧٥﴾ أَفَبِعَذَابِنَا یَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٧٦﴾ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِینَ ﴿١٧٧﴾ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِینٍ ﴿١٧٨﴾ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ یُبْصِرُونَ ﴿١٧٩﴾ سُبْحَانَ رَبِّکَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِینَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿١٨٢﴾     مخفی کردن متن
سوره یاسین: 0 بار
سوره قدر: 0 بار
متن سوره قدر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاکَ مَا لَیْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَیْلَةُ الْقَدْرِ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾ تَنَزَّلُ الْمَلائِکَةُ وَالرُّوحُ فِیهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ کُلِّ أَمْرٍ ﴿٤﴾ سَلامٌ هِیَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿٥﴾     مخفی کردن متن
سوره واقعه: 1 بار
متن سوره واقعه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿١﴾ لَیْسَ لِوَقْعَتِهَا کَاذِبَةٌ ﴿٢﴾ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ﴿٣﴾ إِذَا رُجَّتِ الأرْضُ رَجًّا ﴿٤﴾ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا ﴿٥﴾ فَکَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا ﴿٦﴾ وَکُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً ﴿٧﴾ فَأَصْحَابُ الْمَیْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَیْمَنَةِ ﴿٨﴾ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴿٩﴾ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴿١٠﴾ أُولَئِکَ الْمُقَرَّبُونَ ﴿١١﴾ فِی جَنَّاتِ النَّعِیمِ ﴿١٢﴾ ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِینَ ﴿١٣﴾ وَقَلِیلٌ مِنَ الآخِرِینَ ﴿١٤﴾ عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ﴿١٥﴾ مُتَّکِئِینَ عَلَیْهَا مُتَقَابِلِینَ ﴿١٦﴾ یَطُوفُ عَلَیْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ﴿١٧﴾ بِأَکْوَابٍ وَأَبَارِیقَ وَکَأْسٍ مِنْ مَعِینٍ ﴿١٨﴾ لا یُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا یُنْزِفُونَ ﴿١٩﴾ وَفَاکِهَةٍ مِمَّا یَتَخَیَّرُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَحْمِ طَیْرٍ مِمَّا یَشْتَهُونَ ﴿٢١﴾ وَحُورٌ عِینٌ ﴿٢٢﴾ کَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَکْنُونِ ﴿٢٣﴾ جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٢٤﴾ لا یَسْمَعُونَ فِیهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِیمًا ﴿٢٥﴾ إِلا قِیلا سَلامًا سَلامًا ﴿٢٦﴾ وَأَصْحَابُ الْیَمِینِ مَا أَصْحَابُ الْیَمِینِ ﴿٢٧﴾ فِی سِدْرٍ مَخْضُودٍ ﴿٢٨﴾ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ﴿٢٩﴾ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ﴿٣٠﴾ وَمَاءٍ مَسْکُوبٍ ﴿٣١﴾ وَفَاکِهَةٍ کَثِیرَةٍ ﴿٣٢﴾ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ ﴿٣٣﴾ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ﴿٣٤﴾ إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً ﴿٣٥﴾ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْکَارًا ﴿٣٦﴾ عُرُبًا أَتْرَابًا ﴿٣٧﴾ لأصْحَابِ الْیَمِینِ ﴿٣٨﴾ ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِینَ ﴿٣٩﴾ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِینَ ﴿٤٠﴾ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ﴿٤١﴾ فِی سَمُومٍ وَحَمِیمٍ ﴿٤٢﴾ وَظِلٍّ مِنْ یَحْمُومٍ ﴿٤٣﴾ لا بَارِدٍ وَلا کَرِیمٍ ﴿٤٤﴾ إِنَّهُمْ کَانُوا قَبْلَ ذَلِکَ مُتْرَفِینَ ﴿٤٥﴾ وَکَانُوا یُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِیمِ ﴿٤٦﴾ وَکَانُوا یَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَکُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿٤٧﴾ أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ ﴿٤٨﴾ قُلْ إِنَّ الأوَّلِینَ وَالآخِرِینَ ﴿٤٩﴾ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِیقَاتِ یَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴿٥٠﴾ ثُمَّ إِنَّکُمْ أَیُّهَا الضَّالُّونَ الْمُکَذِّبُونَ ﴿٥١﴾ لآکِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ ﴿٥٢﴾ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿٥٣﴾ فَشَارِبُونَ عَلَیْهِ مِنَ الْحَمِیمِ ﴿٥٤﴾ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِیمِ ﴿٥٥﴾ هَذَا نُزُلُهُمْ یَوْمَ الدِّینِ ﴿٥٦﴾ نَحْنُ خَلَقْنَاکُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ ﴿٥٧﴾ أَفَرَأَیْتُمْ مَا تُمْنُونَ ﴿٥٨﴾ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴿٥٩﴾ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَیْنَکُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِینَ ﴿٦٠﴾ عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَکُمْ وَنُنْشِئَکُمْ فِی مَا لا تَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأولَى فَلَوْلا تَذَکَّرُونَ ﴿٦٢﴾ أَفَرَأَیْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ﴿٦٣﴾ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ﴿٦٤﴾ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَکَّهُونَ ﴿٦٥﴾ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ﴿٦٦﴾ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴿٦٧﴾ أَفَرَأَیْتُمُ الْمَاءَ الَّذِی تَشْرَبُونَ ﴿٦٨﴾ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ﴿٦٩﴾ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْکُرُونَ ﴿٧٠﴾ أَفَرَأَیْتُمُ النَّارَ الَّتِی تُورُونَ ﴿٧١﴾ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ﴿٧٢﴾ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْکِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِینَ ﴿٧٣﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظِیمِ ﴿٧٤﴾ فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥﴾ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِیمٌ ﴿٧٦﴾ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ کَرِیمٌ ﴿٧٧﴾ فِی کِتَابٍ مَکْنُونٍ ﴿٧٨﴾ لا یَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾ تَنْزِیلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٨٠﴾ أَفَبِهَذَا الْحَدِیثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ ﴿٨١﴾ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَکُمْ أَنَّکُمْ تُکَذِّبُونَ ﴿٨٢﴾ فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنْتُمْ حِینَئِذٍ تَنْظُرُونَ ﴿٨٤﴾ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَیْهِ مِنْکُمْ وَلَکِنْ لا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥﴾ فَلَوْلا إِنْ کُنْتُمْ غَیْرَ مَدِینِینَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿٨٧﴾ فَأَمَّا إِنْ کَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِینَ ﴿٨٨﴾ فَرَوْحٌ وَرَیْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِیمٍ ﴿٨٩﴾ وَأَمَّا إِنْ کَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْیَمِینِ ﴿٩٠﴾ فَسَلامٌ لَکَ مِنْ أَصْحَابِ الْیَمِینِ ﴿٩١﴾ وَأَمَّا إِنْ کَانَ مِنَ الْمُکَذِّبِینَ الضَّالِّینَ ﴿٩٢﴾ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِیمٍ ﴿٩٣﴾ وَتَصْلِیَةُ جَحِیمٍ ﴿٩٤﴾ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْیَقِینِ ﴿٩٥﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظِیمِ ﴿٩٦﴾     مخفی کردن متن
سوره ملک:
متن سوره ملک
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ تَبَارَکَ الَّذِی بِیَدِهِ الْمُلْکُ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿١﴾ الَّذِی خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَیَاةَ لِیَبْلُوَکُمْ أَیُّکُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِیزُ الْغَفُورُ ﴿٢﴾ الَّذِی خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِی خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ﴿٣﴾ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ کَرَّتَیْنِ یَنْقَلِبْ إِلَیْکَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِیرٌ ﴿٤﴾ وَلَقَدْ زَیَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْیَا بِمَصَابِیحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّیَاطِینِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِیرِ ﴿٥﴾ وَلِلَّذِینَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ ﴿٦﴾ إِذَا أُلْقُوا فِیهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِیقًا وَهِیَ تَفُورُ ﴿٧﴾ تَکَادُ تَمَیَّزُ مِنَ الْغَیْظِ کُلَّمَا أُلْقِیَ فِیهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ یَأْتِکُمْ نَذِیرٌ ﴿٨﴾ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِیرٌ فَکَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَیْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلّا فِی ضَلالٍ کَبِیرٍ ﴿٩﴾ وَقَالُوا لَوْ کُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا کُنَّا فِی أَصْحَابِ السَّعِیرِ ﴿١٠﴾ فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لأصْحَابِ السَّعِیرِ ﴿١١﴾ إِنَّ الَّذِینَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَیْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ کَبِیرٌ ﴿١٢﴾ وَأَسِرُّوا قَوْلَکُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١٣﴾ أَلا یَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ ﴿١٤﴾ هُوَ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِی مَنَاکِبِهَا وَکُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَیْهِ النُّشُورُ ﴿١٥﴾ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِی السَّمَاءِ أَنْ یَخْسِفَ بِکُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِیَ تَمُورُ ﴿١٦﴾ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِی السَّمَاءِ أَنْ یُرْسِلَ عَلَیْکُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ کَیْفَ نَذِیرِ ﴿١٧﴾ وَلَقَدْ کَذَّبَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَکَیْفَ کَانَ نَکِیرِ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الطَّیْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَیَقْبِضْنَ مَا یُمْسِکُهُنَّ إِلّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ بَصِیرٌ ﴿١٩﴾ أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِی هُوَ جُنْدٌ لَکُمْ یَنْصُرُکُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْکَافِرُونَ إِلا فِی غُرُورٍ ﴿٢٠﴾ أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِی یَرْزُقُکُمْ إِنْ أَمْسَکَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِی عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ﴿٢١﴾ أَفَمَنْ یَمْشِی مُکِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ یَمْشِی سَوِیًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿٢٢﴾ قُلْ هُوَ الَّذِی أَنْشَأَکُمْ وَجَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِیلا مَا تَشْکُرُونَ ﴿٢٣﴾ قُلْ هُوَ الَّذِی ذَرَأَکُمْ فِی الأرْضِ وَإِلَیْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤﴾ وَیَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿٢٦﴾ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِیئَتْ وُجُوهُ الَّذِینَ کَفَرُوا وَقِیلَ هَذَا الَّذِی کُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ﴿٢٧﴾ قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ أَهْلَکَنِیَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِیَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ یُجِیرُ الْکَافِرِینَ مِنْ عَذَابٍ أَلِیمٍ ﴿٢٨﴾ قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَیْهِ تَوَکَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٢٩﴾ قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُکُمْ غَوْرًا فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِمَاءٍ مَعِینٍ ﴿٣٠﴾     مخفی کردن متن
سوره نوح:
متن سوره نوح
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ یَأْتِیَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿١﴾ قَالَ یَا قَوْمِ إِنِّی لَکُمْ نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿٢﴾ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِیعُونِ ﴿٣﴾ یَغْفِرْ لَکُمْ مِنْ ذُنُوبِکُمْ وَیُؤَخِّرْکُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا یُؤَخَّرُ لَوْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّی دَعَوْتُ قَوْمِی لَیْلا وَنَهَارًا ﴿٥﴾ فَلَمْ یَزِدْهُمْ دُعَائِی إِلا فِرَارًا ﴿٦﴾ وَإِنِّی کُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِی آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِیَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَکْبَرُوا اسْتِکْبَارًا ﴿٧﴾ ثُمَّ إِنِّی دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا ﴿٨﴾ ثُمَّ إِنِّی أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا ﴿٩﴾ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کَانَ غَفَّارًا ﴿١٠﴾ یُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَیْکُمْ مِدْرَارًا ﴿١١﴾ وَیُمْدِدْکُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِینَ وَیَجْعَلْ لَکُمْ جَنَّاتٍ وَیَجْعَلْ لَکُمْ أَنْهَارًا ﴿١٢﴾ مَا لَکُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴿١٣﴾ وَقَدْ خَلَقَکُمْ أَطْوَارًا ﴿١٤﴾ أَلَمْ تَرَوْا کَیْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ﴿١٥﴾ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِیهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴿١٦﴾ وَاللَّهُ أَنْبَتَکُمْ مِنَ الأرْضِ نَبَاتًا ﴿١٧﴾ ثُمَّ یُعِیدُکُمْ فِیهَا وَیُخْرِجُکُمْ إِخْرَاجًا ﴿١٨﴾ وَاللَّهُ جَعَلَ لَکُمُ الأرْضَ بِسَاطًا ﴿١٩﴾ لِتَسْلُکُوا مِنْهَا سُبُلا فِجَاجًا ﴿٢٠﴾ قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِی وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ یَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلا خَسَارًا ﴿٢١﴾ وَمَکَرُوا مَکْرًا کُبَّارًا ﴿٢٢﴾ وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَکُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا یَغُوثَ وَیَعُوقَ وَنَسْرًا ﴿٢٣﴾ وَقَدْ أَضَلُّوا کَثِیرًا وَلا تَزِدِ الظَّالِمِینَ إِلا ضَلالا ﴿٢٤﴾ مِمَّا خَطِیئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ یَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴿٢٥﴾ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأرْضِ مِنَ الْکَافِرِینَ دَیَّارًا ﴿٢٦﴾ إِنَّکَ إِنْ تَذَرْهُمْ یُضِلُّوا عِبَادَکَ وَلا یَلِدُوا إِلا فَاجِرًا کَفَّارًا ﴿٢٧﴾ رَبِّ اغْفِرْ لِی وَلِوَالِدَیَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَیْتِیَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِینَ إِلا تَبَارًا ﴿٢٨﴾     مخفی کردن متن
سوره نباء:
متن سوره نباء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم عَمَّ یَتَسَاءَلُونَ ﴿١﴾ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِیمِ ﴿٢﴾ الَّذِی هُمْ فِیهِ مُخْتَلِفُونَ ﴿٣﴾ کَلا سَیَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ ثُمَّ کَلا سَیَعْلَمُونَ ﴿٥﴾ أَلَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ مِهَادًا ﴿٦﴾ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴿٧﴾ وَخَلَقْنَاکُمْ أَزْوَاجًا ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا نَوْمَکُمْ سُبَاتًا ﴿٩﴾ وَجَعَلْنَا اللَّیْلَ لِبَاسًا ﴿١٠﴾ وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ﴿١١﴾ وَبَنَیْنَا فَوْقَکُمْ سَبْعًا شِدَادًا ﴿١٢﴾ وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ﴿١٣﴾ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا ﴿١٤﴾ لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا ﴿١٥﴾ وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ﴿١٦﴾ إِنَّ یَوْمَ الْفَصْلِ کَانَ مِیقَاتًا ﴿١٧﴾ یَوْمَ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا ﴿١٨﴾ وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَکَانَتْ أَبْوَابًا ﴿١٩﴾ وَسُیِّرَتِ الْجِبَالُ فَکَانَتْ سَرَابًا ﴿٢٠﴾ إِنَّ جَهَنَّمَ کَانَتْ مِرْصَادًا ﴿٢١﴾ لِلطَّاغِینَ مَآبًا ﴿٢٢﴾ لابِثِینَ فِیهَا أَحْقَابًا ﴿٢٣﴾ لا یَذُوقُونَ فِیهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا ﴿٢٤﴾ إِلا حَمِیمًا وَغَسَّاقًا ﴿٢٥﴾ جَزَاءً وِفَاقًا ﴿٢٦﴾ إِنَّهُمْ کَانُوا لا یَرْجُونَ حِسَابًا ﴿٢٧﴾ وَکَذَّبُوا بِآیَاتِنَا کِذَّابًا ﴿٢٨﴾ وَکُلَّ شَیْءٍ أَحْصَیْنَاهُ کِتَابًا ﴿٢٩﴾ فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِیدَکُمْ إِلا عَذَابًا ﴿٣٠﴾ إِنَّ لِلْمُتَّقِینَ مَفَازًا ﴿٣١﴾ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢﴾ وَکَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴿٣٣﴾ وَکَأْسًا دِهَاقًا ﴿٣٤﴾ لا یَسْمَعُونَ فِیهَا لَغْوًا وَلا کِذَّابًا ﴿٣٥﴾ جَزَاءً مِنْ رَبِّکَ عَطَاءً حِسَابًا ﴿٣٦﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا یَمْلِکُونَ مِنْهُ خِطَابًا ﴿٣٧﴾ یَوْمَ یَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِکَةُ صَفًّا لا یَتَکَلَّمُونَ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴿٣٨﴾ ذَلِکَ الْیَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا ﴿٣٩﴾ إِنَّا أَنْذَرْنَاکُمْ عَذَابًا قَرِیبًا یَوْمَ یَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ یَدَاهُ وَیَقُولُ الْکَافِرُ یَا لَیْتَنِی کُنْتُ تُرَابًا ﴿٤٠﴾     مخفی کردن متن
سوره شمس: 0 بار
متن سوره شمس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّیْلِ إِذَا یَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَکَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ کَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ﴿١١﴾ إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ﴿١٢﴾ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْیَاهَا ﴿١٣﴾ فَکَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَیْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴿١٤﴾ وَلا یَخَافُ عُقْبَاهَا ﴿١٥﴾     مخفی کردن متن
سوره الشرح: 0 بار
متن سوره الشرح
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم أَلَمْ نَشْرَحْ لَکَ صَدْرَکَ ﴿١﴾ وَوَضَعْنَا عَنْکَ وِزْرَکَ ﴿٢﴾ الَّذِی أَنْقَضَ ظَهْرَکَ ﴿٣﴾ وَرَفَعْنَا لَکَ ذِکْرَکَ ﴿٤﴾ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْرًا ﴿٥﴾ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْرًا ﴿٦﴾ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴿٧﴾ وَإِلَى رَبِّکَ فَارْغَبْ ﴿٨﴾     مخفی کردن متن
سوره ذاریات: 0 بار
سوره محمد: 0 بار
متن سوره محمد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿١﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ کَفَّرَ عَنْهُمْ سَیِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿٢﴾ ذَلِکَ بِأَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِینَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ کَذَلِکَ یَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴿٣﴾ فَإِذا لَقِیتُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِکَ وَلَوْ یَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَکِنْ لِیَبْلُوَ بَعْضَکُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَلَنْ یُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٤﴾ سَیَهْدِیهِمْ وَیُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴿٥﴾ وَیُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿٦﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ یَنْصُرْکُمْ وَیُثَبِّتْ أَقْدَامَکُمْ ﴿٧﴾ وَالَّذِینَ کَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٨﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٩﴾ أَفَلَمْ یَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَیَنْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَلِلْکَافِرِینَ أَمْثَالُهَا ﴿١٠﴾ ذَلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِینَ آمَنُوا وَأَنَّ الْکَافِرِینَ لا مَوْلَى لَهُمْ ﴿١١﴾ إِنَّ اللَّهَ یُدْخِلُ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَالَّذِینَ کَفَرُوا یَتَمَتَّعُونَ وَیَأْکُلُونَ کَمَا تَأْکُلُ الأنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴿١٢﴾ وَکَأَیِّنْ مِنْ قَرْیَةٍ هِیَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْیَتِکَ الَّتِی أَخْرَجَتْکَ أَهْلَکْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ ﴿١٣﴾ أَفَمَنْ کَانَ عَلَى بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ کَمَنْ زُیِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴿١٤﴾ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِی وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِیهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَیْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ یَتَغَیَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِینَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِیهَا مِنْ کُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ کَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِی النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِیمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴿١٥﴾ وَمِنْهُمْ مَنْ یَسْتَمِعُ إِلَیْکَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِکَ قَالُوا لِلَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِکَ الَّذِینَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴿١٦﴾ وَالَّذِینَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴿١٧﴾ فَهَلْ یَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِیَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِکْرَاهُمْ ﴿١٨﴾ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ وَلِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مُتَقَلَّبَکُمْ وَمَثْوَاکُمْ ﴿١٩﴾ وَیَقُولُ الَّذِینَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْکَمَةٌ وَذُکِرَ فِیهَا الْقِتَالُ رَأَیْتَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ یَنْظُرُونَ إِلَیْکَ نَظَرَ الْمَغْشِیِّ عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ﴿٢٠﴾ طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَکَانَ خَیْرًا لَهُمْ ﴿٢١﴾ فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِنْ تَوَلَّیْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِی الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَکُمْ ﴿٢٢﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴿٢٣﴾ أَفَلا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾ إِنَّ الَّذِینَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّیْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ﴿٢٥﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِینَ کَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِیعُکُمْ فِی بَعْضِ الأمْرِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿٢٦﴾ فَکَیْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِکَةُ یَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿٢٧﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَکَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٢٨﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ یُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿٢٩﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لأرَیْنَاکَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِیمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِی لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ أَعْمَالَکُمْ ﴿٣٠﴾ وَلَنَبْلُوَنَّکُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِینَ مِنْکُمْ وَالصَّابِرِینَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَکُمْ ﴿٣١﴾ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ یَضُرُّوا اللَّهَ شَیْئًا وَسَیُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ﴿٣٢﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَکُمْ ﴿٣٣﴾ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ کُفَّارٌ فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴿٣٤﴾ فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَکُمْ وَلَنْ یَتِرَکُمْ أَعْمَالَکُمْ ﴿٣٥﴾ إِنَّمَا الْحَیَاةُ الدُّنْیَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا یُؤْتِکُمْ أُجُورَکُمْ وَلا یَسْأَلْکُمْ أَمْوَالَکُمْ ﴿٣٦﴾ إِنْ یَسْأَلْکُمُوهَا فَیُحْفِکُمْ تَبْخَلُوا وَیُخْرِجْ أَضْغَانَکُمْ ﴿٣٧﴾ هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَمِنْکُمْ مَنْ یَبْخَلُ وَمَنْ یَبْخَلْ فَإِنَّمَا یَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِیُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا یَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَیْرَکُمْ ثُمَّ لا یَکُونُوا أَمْثَالَکُمْ ﴿٣٨﴾     مخفی کردن متن
سوره مدثر:
متن سوره مدثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم یَا أَیُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿١﴾ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴿٢﴾ وَرَبَّکَ فَکَبِّرْ ﴿٣﴾ وَثِیَابَکَ فَطَهِّرْ ﴿٤﴾ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴿٥﴾ وَلا تَمْنُنْ تَسْتَکْثِرُ ﴿٦﴾ وَلِرَبِّکَ فَاصْبِرْ ﴿٧﴾ فَإِذَا نُقِرَ فِی النَّاقُورِ ﴿٨﴾ فَذَلِکَ یَوْمَئِذٍ یَوْمٌ عَسِیرٌ ﴿٩﴾ عَلَى الْکَافِرِینَ غَیْرُ یَسِیرٍ ﴿١٠﴾ ذَرْنِی وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِیدًا ﴿١١﴾ وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَمْدُودًا ﴿١٢﴾ وَبَنِینَ شُهُودًا ﴿١٣﴾ وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِیدًا ﴿١٤﴾ ثُمَّ یَطْمَعُ أَنْ أَزِیدَ ﴿١٥﴾ کَلا إِنَّهُ کَانَ لآیَاتِنَا عَنِیدًا ﴿١٦﴾ سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا ﴿١٧﴾ إِنَّهُ فَکَّرَ وَقَدَّرَ ﴿١٨﴾ فَقُتِلَ کَیْفَ قَدَّرَ ﴿١٩﴾ ثُمَّ قُتِلَ کَیْفَ قَدَّرَ ﴿٢٠﴾ ثُمَّ نَظَرَ ﴿٢١﴾ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ﴿٢٢﴾ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَکْبَرَ ﴿٢٣﴾ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ یُؤْثَرُ ﴿٢٤﴾ إِنْ هَذَا إِلا قَوْلُ الْبَشَرِ ﴿٢٥﴾ سَأُصْلِیهِ سَقَرَ ﴿٢٦﴾ وَمَا أَدْرَاکَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لا تُبْقِی وَلا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾ عَلَیْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِکَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِینَ کَفَرُوا لِیَسْتَیْقِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَیَزْدَادَ الَّذِینَ آمَنُوا إِیمَانًا وَلا یَرْتَابَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِیَقُولَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْکَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا کَذَلِکَ یُضِلُّ اللَّهُ مَنْ یَشَاءُ وَیَهْدِی مَنْ یَشَاءُ وَمَا یَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّکَ إِلا هُوَ وَمَا هِیَ إِلا ذِکْرَى لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ کَلا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّیْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لإحْدَى الْکُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِیرًا لِلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْکُمْ أَنْ یَتَقَدَّمَ أَوْ یَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾ کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ رَهِینَةٌ ﴿٣٨﴾ إِلا أَصْحَابَ الْیَمِینِ ﴿٣٩﴾ فِی جَنَّاتٍ یَتَسَاءَلُونَ ﴿٤٠﴾ عَنِ الْمُجْرِمِینَ ﴿٤١﴾ مَا سَلَکَکُمْ فِی سَقَرَ ﴿٤٢﴾ قَالُوا لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّینَ ﴿٤٣﴾ وَلَمْ نَکُ نُطْعِمُ الْمِسْکِینَ ﴿٤٤﴾ وَکُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِینَ ﴿٤٥﴾ وَکُنَّا نُکَذِّبُ بِیَوْمِ الدِّینِ ﴿٤٦﴾ حَتَّى أَتَانَا الْیَقِینُ ﴿٤٧﴾ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِینَ ﴿٤٨﴾ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْکِرَةِ مُعْرِضِینَ ﴿٤٩﴾ کَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ﴿٥٠﴾ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ﴿٥١﴾ بَلْ یُرِیدُ کُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ یُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً ﴿٥٢﴾ کَلا بَلْ لا یَخَافُونَ الآخِرَةَ ﴿٥٣﴾ کَلا إِنَّهُ تَذْکِرَةٌ ﴿٥٤﴾ فَمَنْ شَاءَ ذَکَرَهُ ﴿٥٥﴾ وَمَا یَذْکُرُونَ إِلا أَنْ یَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴿٥٦﴾     مخفی کردن متن
سوره کوثر: 0 بار
متن سوره کوثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم إِنَّا أَعْطَیْنَاکَ الْکَوْثَرَ ﴿١﴾ فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ ﴿٢﴾ إِنَّ شَانِئَکَ هُوَ الأبْتَرُ ﴿٣﴾     مخفی کردن متن
سوره جمعه:
چهارقل: 0 بار
وَإِن يَكَادُ: 0 بار
متن وَإِن يَكَادُ
    مخفی کردن متن
روضه ام البنین: 0 بار
اَمَن یُجیب:
صوت اَمَن یُجیب
دعای ربنای استاد شجریان
دعای افتتاح (رمضان): 0 بار
صوت دعای افتتاح(میرداماد)
متن دعای افتتاح (رمضان)
اللَّهُمَّ إِنِّی أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِکَ وَ أَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّکَ وَ أَیْقَنْتُ أَنَّکَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ فِی مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ أَشَدُّ الْمُعَاقِبِینَ فِی مَوْضِعِ النَّکَالِ وَ النَّقِمَةِ وَ أَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِینَ فِی مَوْضِعِ الْکِبْرِیَاءِ وَ الْعَظَمَةِ اللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِی فِی دُعَائِکَ وَ مَسْأَلَتِکَ فَاسْمَعْ یَا سَمِیعُ مِدْحَتِی وَ أَجِبْ یَا رَحِیمُ دَعْوَتِی وَ أَقِلْ یَا غَفُورُ عَثْرَتِی فَکَمْ یَا إِلَهِی مِنْ کُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَ هُمُومٍ [غُمُومٍ‏] قَدْ کَشَفْتَهَا وَ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا وَ حَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَکَکْتَهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدا وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ شَرِیکٌ فِی الْمُلْکِ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَلِیٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ کَبِّرْهُ تَکْبِیرا الْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِیعِ مَحَامِدِهِ کُلِّهَا عَلَى جَمِیعِ نِعَمِهِ کُلِّهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لا مُضَادَّ لَهُ فِی مُلْکِهِ وَ لا مُنَازِعَ لَهُ فِی أَمْرِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لا شَرِیکَ لَهُ فِی خَلْقِهِ وَ لا شَبِیهَ [شِبْهَ‏] لَهُ فِی عَظَمَتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِی فِی الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْکَرَمِ مَجْدُهُ الْبَاسِطِ بِالْجُودِ یَدَهُ الَّذِی لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ وَ لا تَزِیدُهُ [یَزِیدُهُ‏] کَثْرَةُ الْعَطَاءِ إِلا جُودا وَ کَرَما إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الْوَهَّابُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ قَلِیلا مِنْ کَثِیرٍ مَعَ حَاجَةٍ بِی إِلَیْهِ عَظِیمَةٍ وَ غِنَاکَ عَنْهُ قَدِیمٌ وَ هُوَ عِنْدِی کَثِیرٌ وَ هُوَ عَلَیْکَ سَهْلٌ یَسِیرٌ اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَکَ عَنْ ذَنْبِی وَ تَجَاوُزَکَ عَنْ خَطِیئَتِی وَ صَفْحَکَ عَنْ ظُلْمِی وَ سَتْرَکَ عَلَى [عَنْ‏] قَبِیحِ عَمَلِی وَ حِلْمَکَ عَنْ کَثِیرِ [کَبِیرِ] جُرْمِی عِنْدَ مَا کَانَ مِنْ خَطَایَ [خَطَئِی‏] وَ عَمْدِی أَطْمَعَنِی فِی أَنْ أَسْأَلَکَ مَا لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْکَ الَّذِی رَزَقْتَنِی مِنْ رَحْمَتِکَ وَ أَرَیْتَنِی مِنْ قُدْرَتِکَ وَ عَرَّفْتَنِی مِنْ إِجَابَتِکَ فَصِرْتُ أَدْعُوکَ آمِنا وَ أَسْأَلُکَ مُسْتَأْنِسا لا خَائِفا وَ لا وَجِلا مُدِلا عَلَیْکَ فِیمَا قَصَدْتُ فِیهِ [بِهِ‏] إِلَیْکَ فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّی [عَلَیَ‏] عَتَبْتُ بِجَهْلِی عَلَیْکَ وَ لَعَلَّ الَّذِی أَبْطَأَ عَنِّی هُوَ خَیْرٌ لِی لِعِلْمِکَ بِعَاقِبَةِ الْأُمُورِ فَلَمْ أَرَ مَوْلًى [مُؤَمَّلا] کَرِیما أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِیمٍ مِنْکَ عَلَیَّ یَا رَبِّ إِنَّکَ تَدْعُونِی فَأُوَلِّی عَنْکَ وَ تَتَحَبَّبُ إِلَیَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَیْکَ وَ تَتَوَدَّدُ إِلَیَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْکَ کَأَنَّ لِیَ التَّطَوُّلَ عَلَیْکَ فَلَمْ [ثُمَّ لَمْ‏] یَمْنَعْکَ ذَلِکَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِی وَ الْإِحْسَانِ إِلَیَّ وَ التَّفَضُّلِ عَلَیَّ بِجُودِکَ وَ کَرَمِکَ فَارْحَمْ عَبْدَکَ الْجَاهِلَ وَ جُدْ عَلَیْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِکَ إِنَّکَ جَوَادٌ کَرِیمٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِکِ الْمُلْکِ مُجْرِی الْفُلْکِ مُسَخِّرِ الرِّیَاحِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ دَیَّانِ الدِّینِ رَبِّ الْعَالَمِینَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى طُولِ أَنَاتِهِ فِی غَضَبِهِ وَ هُوَ قَادِرٌ [الْقَادِرُ] عَلَى مَا یُرِیدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْخَلْقِ بَاسِطِ الرِّزْقِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ ذِی الْجَلالِ وَ الْإِکْرَامِ وَ الْفَضْلِ [وَ التَّفَضُّلِ‏] وَ الْإِنْعَامِ [الْإِحْسَانِ‏] الَّذِی بَعُدَ فَلا یُرَى وَ قَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَى تَبَارَکَ وَ تَعَالَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَیْسَ لَهُ مُنَازِعٌ یُعَادِلُهُ وَ لا شَبِیهٌ یُشَاکِلُهُ وَ لا ظَهِیرٌ یُعَاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ وَ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا یَشَاءُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی یُجِیبُنِی حِینَ أُنَادِیهِ وَ یَسْتُرُ عَلَیَّ کُلَّ عَوْرَةٍ وَ أَنَا أَعْصِیهِ وَ یُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَیَّ فَلا أُجَازِیهِ فَکَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِیئَةٍ قَدْ أَعْطَانِی وَ عَظِیمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ کَفَانِی وَ بَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِی فَأُثْنِی عَلَیْهِ حَامِدا وَ أَذْکُرُهُ مُسَبِّحا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لا یُهْتَکُ حِجَابُهُ وَ لا یُغْلَقُ بَابُهُ وَ لا یُرَدُّ سَائِلُهُ وَ لا یُخَیَّبُ [یَخِیبُ‏] آمِلُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی یُؤْمِنُ الْخَائِفِینَ وَ یُنَجِّی [یُنْجِی‏] الصَّالِحِینَ [الصَّادِقِینَ‏] وَ یَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِینَ وَ یَضَعُ الْمُسْتَکْبِرِینَ وَ یُهْلِکُ مُلُوکا وَ یَسْتَخْلِفُ آخَرِینَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَاصِمِ الْجَبَّارِینَ مُبِیرِ الظَّالِمِینَ مُدْرِکِ الْهَارِبِینَ نَکَالِ الظَّالِمِینَ صَرِیخِ الْمُسْتَصْرِخِینَ مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِینَ مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِینَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی مِنْ خَشْیَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَ سُکَّانُهَا وَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ عُمَّارُهَا وَ تَمُوجُ الْبِحَارُ وَ مَنْ یَسْبَحُ فِی غَمَرَاتِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی هَدَانَا لِهَذَا وَ مَا کُنَّا لِنَهْتَدِیَ لَوْ لا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی یَخْلُقُ وَ لَمْ یُخْلَقْ وَ یَرْزُقُ وَ لا یُرْزَقُ وَ یُطْعِمُ وَ لا یُطْعَمُ وَ یُمِیتُ الْأَحْیَاءَ وَ یُحْیِی الْمَوْتَى وَ هُوَ حَیٌّ لا یَمُوتُ بِیَدِهِ الْخَیْرُ وَ هُوَ عَلَى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ أَمِینِکَ وَ صَفِیِّکَ وَ حَبِیبِکَ وَ خِیَرَتِکَ [خَلِیلِکَ‏] مِنْ خَلْقِکَ وَ حَافِظِ سِرِّکَ وَ مُبَلِّغِ رِسَالاتِکَ أَفْضَلَ وَ أَحْسَنَ وَ أَجْمَلَ وَ أَکْمَلَ وَ أَزْکَى وَ أَنْمَى وَ أَطْیَبَ وَ أَطْهَرَ وَ أَسْنَى وَ أَکْثَرَ [أَکْبَرَ] مَا صَلَّیْتَ وَ بَارَکْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِکَ [خَلْقِکَ‏] وَ أَنْبِیَائِکَ وَ رُسُلِکَ وَ صِفْوَتِکَ وَ أَهْلِ الْکَرَامَةِ عَلَیْکَ مِنْ خَلْقِکَ اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ وَصِیِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِینَ عَبْدِکَ وَ وَلِیِّکَ وَ أَخِی رَسُولِکَ وَ حُجَّتِکَ عَلَى خَلْقِکَ وَ آیَتِکَ الْکُبْرَى وَ النَّبَإِ الْعَظِیمِ وَ صَلِّ عَلَى الصِّدِّیقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ [الزَّهْرَاءِ] سَیِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وَ صَلِّ عَلَى سِبْطَیِ الرَّحْمَةِ وَ إِمَامَیِ الْهُدَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ سَیِّدَیْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ صَلِّ عَلَى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِینَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِیِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ وَ الْخَلَفِ الْهَادِی الْمَهْدِیِّ حُجَجِکَ عَلَى عِبَادِکَ وَ أُمَنَائِکَ فِی بِلادِکَ صَلاةً کَثِیرَةً دَائِمَةً اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِیِّ أَمْرِکَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ وَ حُفَّهُ [وَ احْفُفْهُ‏] بِمَلائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِینَ وَ أَیِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِیَ إِلَى کِتَابِکَ وَ الْقَائِمَ بِدِینِکَ اسْتَخْلِفْهُ فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِ مَکِّنْ لَهُ دِینَهُ الَّذِی ارْتَضَیْتَهُ لَهُ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْنا یَعْبُدُکَ لا یُشْرِکُ بِکَ شَیْئا اللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَ أَعْزِزْ بِهِ وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْرا عَزِیزا وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحا یَسِیرا وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْکَ سُلْطَانا نَصِیرا اللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِینَکَ وَ سُنَّةَ نَبِیِّکَ حَتَّى لا یَسْتَخْفِیَ بِشَیْ‏ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَیْکَ فِی دَوْلَةٍ کَرِیمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِیهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِکَ وَ الْقَادَةِ إِلَى سَبِیلِکَ وَ تَرْزُقُنَا بِهَا کَرَامَةَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ اللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا وَ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا وَ کَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا وَ أَعْزِزْ [أَعِزَّ] بِهِ ذِلَّتَنَا وَ أَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا وَ اقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا [مَغْرَمِنَا] وَ اجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا وَ سُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا وَ یَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا وَ بَیِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا وَ فُکَّ بِهِ أَسْرَنَا وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا وَ أَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِیدَنَا وَ اسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا وَ بَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ آمَالَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا یَا خَیْرَ الْمَسْئُولِینَ وَ أَوْسَعَ الْمُعْطِینَ اشْفِ بِهِ صُدُورَنَا وَ أَذْهِبْ بِهِ غَیْظَ قُلُوبِنَا وَ اهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِکَ إِنَّکَ تَهْدِی مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ وَ انْصُرْنَا بِهِ عَلَى عَدُوِّکَ وَ عَدُوِّنَا إِلَهَ الْحَقِّ [الْخَلْقِ‏] آمِینَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْکُو إِلَیْکَ فَقْدَ نَبِیِّنَا صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ غَیْبَةَ وَلِیِّنَا [إِمَامِنَا] وَ کَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا وَ شِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَیْنَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ [آلِ مُحَمَّدٍ] وَ أَعِنَّا عَلَى ذَلِکَ بِفَتْحٍ مِنْکَ تُعَجِّلُهُ وَ بِضُرٍّ تَکْشِفُهُ وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ وَ سُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَ رَحْمَةٍ مِنْکَ تُجَلِّلُنَاهَا وَ عَافِیَةٍ مِنْکَ تُلْبِسُنَاهَا بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ     مخفی کردن متن
دعای سحر (رمضان): 0 بار
صوت دعای سحر(صالحی)
متن دعای سحر (رمضان)
اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ بَهآئِک بِاَبْهاهُ، وَکلُّ بَهآئِک بَهِىٌّ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِبَهآئِک کلِّهِ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ‏ جَمالِک بِاَجْمَلِهِ وَکلُّ جَمالِک جَميلٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک‏ بِجَمالِک کلِّهِ،اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ جَلالِک بِاَجَلِّهِ وَکلُّ جَلالِک‏ جَليلٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِجَلالِک کلِّهِ، اَللّهُمَّ اِنّى‏اَسْئَلُک مِنْ‏ عَظَمَتِک بِاَعْظَمِها وَکلُّ عَظَمَتِک. عَظَيمَةٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک‏ بِعَظَمَتِک کلِّها، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسَئَلُک مِنْ نُورِک بِاَنْوَرِهِ وَکلُّ نُورِک نَيرٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِنُورِک کلِّهِ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ رَحْمَتِک‏ بِاَوْسَعِها وَکلُّ رَحْمَتِک واسِعَةٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِرَحْمَتِک کلِّها، اَللّهُمَّ اِنّى‏اَسْئَلُک مِنْ کلِماتِک بِاَتَمِّها وَکلُّ کلِماتِک تآمَّةٌ، اَللّهُمَ‏ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِکلِماتِک کلِّهَا، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ کمالِک بِاَکمَلِهِ‏ وَکلُّ کمالِک کامِلٌ، 1 اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِکمالِک کلِّهِ، اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُک مِنْ اَسمآئِک بِاَکبَرِها وَکلُّ اَسْمآئِک کبيرَةٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک‏ بِاَسْمآئِک کلِّها، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ عِزَّتِک باَعَزِّها وَکلُّ عِزَّتِک‏ عَزيزَةٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِعِزَّتِک کلِّها، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ‏ مَشِيتِک بِاَمْضاها وَکلُّ مَشِيتِک ماضِيةٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِمَشِيتِک‏ کلِّها، اَللّهُمَّ اِنّى‏اَسْئَلُک مِنْ قُدْرَتِک بِالْقُدْرَةِ الَّتى‏ اسْتَطَلْتَ بِها عَلى‏ کلِّشَىْ‏ءٍ، وَکلُّ قُدْرَتِک مُسْتَطيلَةٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِقُدْرَتِک کلِّها، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ عِلْمِک بِاَنْفَذِهِ وَکلُّ عِلْمِک نافِذٌ اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِعِلْمِک کلِّهِ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ قَوْلِک بِاَرْضاهُ وَکلُّ قَوْلِک‏ رَضِىٌّ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِقَوْلِک کلِّهِ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ‏ مَسآئِلِک بِاَحَبِّها اِلَيک وَکلُّ مَسآئِلِک اِلَيک حَبيبَةٌ 2 اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک‏ بِمَسآئِلِک کلِّها، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ شَرَفِک بِاَشْرَفِهِ وَکلُّ شَرَفِک‏ شَريفٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِشَرَفِک کلِّهِ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ‏ سُلْطانِک بِاَدْوَمِهِ وَکلُّ سُلطانِک دآئِمٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِسُلْطانِک‏ کلِّهِ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ مُلْکک بِاَفْخَرِهِ وَکلُّ مُلْکک فاخِرٌ، اَللّهُمَ‏ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِمُلْکک کلِّهِ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ عُلُوِّک بِاَعْلاهُ وَکلُ‏ عُلُوِّک عالٍ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِعُلُوِّک کلِّهِ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ‏ مَنِّک بِاَقْدَمِهِ وَکلُّ مَنِّک قَديمٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِمَنِّک کلِّهِ، اَللّهُمَ‏ اِنّى‏ اَسْئَلُک مِنْ آياتِک بِاَکرَمِها وَکلُّ آياتِک کريمَةٌ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِآياتِک کلِّها، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشَّاْنِ‏ وَالْجَبَرُوتِ، وَاَسْئَلُک بِکلِّ شَاْنٍ وَحْدَهُ وَ جَبَرُوتٍ وَحْدَها، اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُک بِما تُجيبُنى‏ [بِهِ‏] حينَ اَسْئَلُک فَاَجِبْنى‏ يا اَللَّهُ، پس هر حاجت که‏ دارید ‏از خدا بطلبید‏ که ان شاء الله برآورده می شود 3     مخفی کردن متن
اسماء الحسنی (نام‌های نیکوی خداوند): 0 بار
صوت اسماء الحسنی
متن اسماء الحسنی (نام‌های نیکوی خداوند)
بسم الله الرحمن الرحیم ❆❆❆ نسئلک یا من هو الله الذی لا اله الا هو الرحمن الرحیم الملک القدّوس السلام المؤمن المهیمن العزیز الجبّار ❆❆❆ المتکبّر الخالق الباریء المصوّر الغفّار القهّار الوهّاب الرزّاق الفتّاح العلیم ❆❆❆ القابض الباسط الخافض الرافع المعزّ المذلّ السمیع البصیر الحکم العدل ❆❆❆ اللطیف الخبیر الحلیم العظیم الغفور الشکور العلیّ الکبیر الحفیظ المقیت ❆❆❆ الحسیب الجلیل الکریم الرقیب المجیب الواسع الحکیم الودود المجید الباعث الشهید ❆❆❆ الحق الوکیل القویّ المتین الولیّ الحمید المحصی المبدىء المعید المحیی الممیت الحیّ القیوم ❆❆❆ الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدّم المؤخّر الاول الآخر ❆❆❆ الظاهر الباطن الوالی المتعالی البر التوّاب المنتقم العفو الرئوف مالک الملک ذو الجلال و الاکرام ❆❆❆ المقسط الجامع الغنیّ المغنی المانع الضار النافع النور الهادی البدیع الباقی ❆❆❆ الوارث الرشید الصبور الذی لیس کمثله شیء و هو السمیع البصیر ❆❆❆ اللهم صلٌ افضل صلاه علی اصعد مخلوقاتک سیدنا محمد و علی آله و صحبه و سلم ❆❆❆ عدد معلوماتک و مداد کلماتک کلما ذکرک الذاکرون و غفل ان ذکرک الغافلون     مخفی کردن متن
دعای نور: 0 بار
صوت دعای نور(فرهمند)
متن دعای نور
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللّٰهِ النُّورِ ، بِسْمِ اللّٰهِ نُورِ النُّورِ ، بِسْمِ اللّٰهِ نُورٌ عَلىٰ نُورٍ ، بِسْمِ اللّٰهِ الَّذِى هُوَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ ، بِسْمِ اللّٰهِ الَّذِى خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ ، وَأَنْزَلَ النُّورَ عَلَى الطُّورِ ، فِى كِتابٍ مَسْطُورٍ ، فِى رَقٍّ مَنْشُورٍ ، بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ ، عَلىٰ نَبِيٍّ مَحْبُورٍ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي هُوَ بِالْعِزِّ مَذْكُورٌ ، وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ ، وَعَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ مَشْكُورٌ ، وَ صَلَّى اللّٰهُ عَلىٰ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ .     مخفی کردن متن
آیت الکرسی: 0 بار
صوت آیت الکرسی
متن آیت الکرسی
اَللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْ‌سِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥﴾ لَا إِكْرَ‌اهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّ‌شْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ‌ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْ‌وَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٥٦﴾ اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِ‌جُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‌ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِ‌جُونَهُم مِّنَ النُّورِ‌ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ‌ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٥٧﴾     مخفی کردن متن
زیارت عاشورا: 0 بار
صوت زیارت عاشورا - فانی
متن زیارت عاشورا
اَلسَّلامُ عَلَيک يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا خِيرَةَ اللَّهِ وَابْنَ خِيرَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يابْنَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَابْنَ سَيدِ الْوَصِيينَ، اَلسَّلامُ عَلَيک يابْنَ فاطِمَةَ سَيدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا ثارَاللَّهِ وَابْنَ ثارِهِ، وَالْوِتْرَالْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيک وَ عَلَى الْأَرْواحِ الَّتى‏ حَلَّتْ بِفِنآئِک، عَلَيکمْ مِنّى‏ جَميعاً سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ، يا اَباعَبْدِاللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيةُ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِک عَلَينا، وَ عَلى‏ جَميعِ اَهْلِ‏ الْإِسْلامِ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصيبَتُک فِى السَّمواتِ، عَلى‏ جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ، فَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيکمْ اَهْلَ الْبَيتِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً دَفَعَتْکمْ عَنْ مَقامِکمْ، وَ اَزالَتْکمْ عَنْ‏ مَراتِبِکمُ الَّتى‏ رَتَّبَکمُ اللَّهُ فيها، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْکمْ، وَ لَعَنَ اللَّهُ‏ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْکينِ مِنْ قِتالِکمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيکمْ مِنْهُمْ‏ وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِيآئِهِم، يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اِنّى‏ سِلْمٌ لِمَنْ‏ سالَمَکمْ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکمْ اِلى‏ يوْمِ الْقِيامَةِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنى‏ اُمَيةَ قاطِبَةً، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَ لَعَنَ‏ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ‏ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِک، بِاَبى‏ اَنْتَ وَ اُمّى‏ لَقَدْ عَظُمَ مُصابى‏ بِک، فَاَسْئَلُ اللَّهَ‏ الَّذى‏ اَکرَمَ مَقامَک وَ اَکرَمَنى‏ بِک اَنْ يرْزُقَنى‏ طَلَبَ ثارِک مَعَ اِمامٍ‏ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنى‏ عِنْدَک وَجيهاً بِالْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اِنّى‏ اَتَقَرَّبُ اِلى‏ اللَّهِ وَ اِلى‏ رَسُولِهِ، وَ اِلى‏ اميرِالْمُؤْمِنينَ، وَ اِلى‏ فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ، وَاِلَيک بِمُوالاتِک، وَبِالْبَرآئَةِ [مِمَّنْ قاتَلَک وَ نَصَبَ لَک الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيکمْ، وَاَبْرَءُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلى‏ رَسُولِهِ‏] مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِک، وَبَنى‏ عَلَيهِ بُنْيانَهُ، وَجَرى‏ فى‏ ظُلْمِهِ، وَجَوْرِهِ عَلَيکمْ وَعلى‏ اَشْياعِکمْ بَرِئْتُ‏ اِلَى اللَّهِ وَاِلَيکمْ مِنْهُمْ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ، ثُمَّ اِلَيکمْ بِمُوالاتِکمْ وَمُوالاةِ وَلِيکمْ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِکمْ وَالنَّاصِبينَ لَکمُ الْحَرْبَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّى‏ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ‏ حارَبَکمْ، وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکمْ، فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذى‏ اَکرَمَنى‏ بِمَعْرِفَتِکمْ، وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيآئِکمْ، وَرَزَقَنِى الْبَرآئَةَ مِنْ اَعْدآئِکمْ، اَنْ يجْعَلَنى‏ مَعَکمْ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، وَاَنْ يثَبِّتَ لى‏ عِنْدَکمْ قَدَمَ‏ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ وَاَسْئَلُهُ اَنْ يبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکمْ‏ عِنْدَاللَّهِ، وَ اَنْ يرْزُقَنى‏ طَلَبَ ثارى‏، مَعَ‏ اِمامٍ مَهُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ [بِالْحَقِ‏] مِنْکمْ، وَاَسْئَلُ اللَّهَ بِحَقِّکمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى‏ لَکمْ عِنْدَهُ اَنْ يعْطِينى‏ بِمُصابى‏ بِکمْ اَفْضَلَ ما يعْطى‏ مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيتَها فِى الْإِسْلامِ، وَفى‏ جَميعِ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، اَللّهُمَ‏ اجْعَلْنى‏ فى‏ مَقامى‏ هذا، مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْک صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمَماتى‏ مَماتَ‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ اِنَّ هذا يوْمٌ تَبَرَّکتْ بِهِ بَنُو اُمَيةَ، وَابْنُ آکلَةِ الْأَکبادِ، اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى‏ لِسانِک وَلِسانِ نَبِيک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ‏ وَآلِهِ، فى‏ کلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ‏ اَللّهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعوِيةَ وَ يزيدَ بْنَ مُعاوِيةَ، عَلَيهِمْ مِنْک‏ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الْأبِدينَ، وَهذا يوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ‏ الْحُسَينَ، صَلَواتُ‏اللَّهِ عَلَيهِ، اَللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيهِمُ اللَّعْنَ مِنْک وَالْعَذابَ‏ [الْأَليمَ‏]، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَتَقَرَّبُ اِلَيک فى‏ هذَاالْيوْمِ، وَفى‏ مَوْقِفى‏ هذا، وَاَيامِ حَيوتى‏ بِالْبَرآئَهِ مِنْهُمْ، وَاللَّعْنَةِ عَلَيهِمْ، وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيک وَآلِ‏ نَبِيک عَلَيهِ وَعَلَيهِمُ اَلسَّلامُ. صد مرتبه می گویی : اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ‏ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى‏ ذلِک، اَللّهُمَ‏ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى‏ جاهَدَتِ الْحُسَينَ، وَشايعَتْ وَبايعَتْ وَتابَعَتْ‏ عَلى‏ قَتْلِهِ، اَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً. صد مرتبه می گویی : اَلسَّلامُ عَلَيک يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ، وَعَلَى الْأَرْواحِ الَّتى‏ حَلَّتْ بِفِنآئِک، عَلَيک مِنّى‏ سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ، وَلا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى‏ لِزِيارَتِکمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَينِ، وَعَلى‏ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَينِ، وَعَلى‏ اَوْلادِ الْحُسَينِ، وَعَلى‏ اَصْحابِ الْحُسَينِ. سپس می گویی : اَللّهُمَّ خُصَ‏ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى‏، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً، ثُمَّ الثَّانِىَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ، اَللَّهُمَّ الْعَنْ يزيدَ خامِساً، وَالْعَنْ عُبَيدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً، وَآلَ اَبى‏ سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ، اِلى‏ يوْمِ الْقِيمَةِ. در حالت سجده می گویی : اَللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاکرينَ لَک عَلى‏ مُصابِهِمْ، اَلْحَمْدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ عَظيمِ رَزِيتى‏، اَللّهُمَ‏ ارْزُقْنى‏ شَفاعَةَ الْحُسَينِ يوْمَ الْوُرُودِ، وَثَبِّتْ لى‏ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَک‏ مَعَ ‏الْحُسَينِ،وَاَصْحابِ الْحُسَينِ، الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ.     مخفی کردن متن
زیارت فاطمه زهرا(س):
صوت زیارت فاطمه زهرا(س) - فرهمند
زیارت اربعین:
صوت زیارت اربعین - حاج منطور ارضی
صوت زیارت اربعین - میرداماد
صوت زیارت اربعین - مطیعی
متن زیارت اربعین
السَّلامُ عَلَى وَلِیِّ اللَّهِ وَ حَبِیبِهِ السَّلامُ عَلَى خَلِیلِ اللَّهِ وَ نَجِیبِهِ السَّلامُ عَلَى صَفِیِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِیِّهِ السَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ السَّلامُ عَلَى أَسِیرِ الْکُرُبَاتِ وَ قَتِیلِ الْعَبَرَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِیُّکَ وَ ابْنُ وَلِیِّکَ وَ صَفِیُّکَ وَ ابْنُ صَفِیِّکَ الْفَائِزُ بِکَرَامَتِکَ أَکْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ وَ اجْتَبَیْتَهُ بِطِیبِ الْوِلادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَیِّدا مِنَ السَّادَةِ وَ قَائِدا مِنَ الْقَادَةِ وَ ذَائِدا مِنَ الذَّادَةِ وَ أَعْطَیْتَهُ مَوَارِیثَ الْأَنْبِیَاءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِکَ مِنَ الْأَوْصِیَاءِ فَأَعْذَرَ فِی الدُّعَاءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِیکَ لِیَسْتَنْقِذَ عِبَادَکَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَیْرَةِ الضَّلالَةِ وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَیْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْیَا وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى وَ شَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْکَسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِی هَوَاهُ وَ أَسْخَطَکَ وَ أَسْخَطَ نَبِیَّکَ وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِکَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِینَ النَّارَ [لِلنَّارِ] فَجَاهَدَهُمْ فِیکَ صَابِرا مُحْتَسِبا حَتَّى سُفِکَ فِی طَاعَتِکَ دَمُهُ وَ اسْتُبِیحَ حَرِیمُهُ اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْنا وَبِیلا وَ عَذِّبْهُمْ عَذَابا أَلِیما السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ سَیِّدِ الْأَوْصِیَاءِ أَشْهَدُ أَنَّکَ أَمِینُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِینِهِ عِشْتَ سَعِیدا وَ مَضَیْتَ حَمِیدا وَ مُتَّ فَقِیدا مَظْلُوما شَهِیدا وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَکَ وَ مُهْلِکٌ مَنْ خَذَلَکَ وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَکَ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ وَفَیْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ جَاهَدْتَ فِی سَبِیلِهِ حَتَّى أَتَاکَ الْیَقِینُ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِکَ فَرَضِیَتْ بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُکَ أَنِّی وَلِیٌّ لِمَنْ وَالاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّکَ کُنْتَ نُورا فِی الْأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ [الطَّاهِرَةِ] لَمْ تُنَجِّسْکَ الْجَاهِلِیَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْکَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِیَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّینِ وَ أَرْکَانِ الْمُسْلِمِینَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِیُّ الرَّضِیُّ الزَّکِیُّ الْهَادِی الْمَهْدِیُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِکَ کَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْیَا وَ أَشْهَدُ أَنِّی بِکُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِیَابِکُمْ مُوقِنٌ بِشَرَائِعِ دِینِی وَ خَوَاتِیمِ عَمَلِی وَ قَلْبِی لِقَلْبِکُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِی لِأَمْرِکُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِی لَکُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى یَأْذَنَ اللَّهُ لَکُمْ فَمَعَکُمْ مَعَکُمْ لا مَعَ عَدُوِّکُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِکُمْ وَ أَجْسَادِکُمْ [أَجْسَامِکُمْ] وَ شَاهِدِکُمْ وَ غَائِبِکُمْ وَ ظَاهِرِکُمْ وَ بَاطِنِکُمْ آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ.     مخفی کردن متن
حدیث کساء: 0 بار
متن حدیث کساء
عَنْ فاطِمَهَ الزَّهْراَّءِ عَلَیْهَا السَّلامُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ قالَ سَمِعْتُ فاطِمَهَ اَنَّها قالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ اَبى رَسُولُ اللَّهِ فى بَعْضِ الاْیّامِ فَقالَ السَّلامُ عَلَیْکِ یا فاطِمَهُ فَقُلْتُ عَلَیْکَ السَّلامُ قالَ اِنّى اَجِدُ فى بَدَنى ضُعْفاً فَقُلْتُ لَهُ اُعیذُکَ بِاللَّهِ یا اَبَتاهُ مِنَ الضُّعْفِ فَقَالَ یا فاطِمَهُ ایتینى بِالْکِساَّءِ الْیَمانى فَغَطّینى بِهِ فَاَتَیْتُهُ بِالْکِساَّءِ الْیَمانى فَغَطَّیْتُهُ بِهِ وَصِرْتُ اَنْظُرُ اِلَیْهِ وَاِذا وَجْهُهُ یَتَلاَْلَؤُ کَاَنَّهُ الْبَدْرُ فى لَیْلَهِ تَمامِهِ وَکَمالِهِ 1 فَما کانَتْ اِلاّ ساعَهً وَاِذا بِوَلَدِىَ الْحَسَنِ قَدْ اَقْبَلَ وَقالَ السَّلامُ عَلَیْکِ یا اُمّاهُ فَقُلْتُ وَعَلَیْکَ السَّلامُ یا قُرَّهَ عَیْنى وَثَمَرَهَ فُؤ ادى فَقالَ یا اُمّاهُ اِنّى اَشَمُّ عِنْدَکِ راَّئِحَهً طَیِّبَهً کَاَنَّها راَّئِحَهُ جَدّى رَسُولِ اللَّهِ فَقُلْتُ نَعَمْ اِنَّ جَدَّکَ تَحْتَ الْکِساَّءِ فَاَقْبَلَ الْحَسَنُ نَحْوَ الْکِساَّءِ وَقالَ السَّلامُ عَلَیْکَ یا جَدّاهُ یا رَسُولَ اللَّهِ اَتَاْذَنُ لى اَنْ اَدْخُلَ مَعَکَ تَحْتَ الْکِساَّءِ فَقالَ وَعَلَیْکَ السَّلامُ یا وَلَدى وَیا صاحِبَ حَوْضى قَدْ اَذِنْتُ لَکَ فَدَخَلَ مَعَهُ تَحْتَ الْکِساَّءِ 2 فَما کانَتْ اِلاّ ساعَهً وَاِذا بِوَلَدِىَ الْحُسَیْنِ قَدْ اَقْبَلَ وَقالَ السَّلامُ عَلَیْکِ یا اُمّاهُ فَقُلْتُ وَعَلَیْکَ السَّلامُ یا وَلَدى وَیا قُرَّهَ عَیْنى وَثَمَرَهَ فُؤ ادى فَقالَ لى یا اُمّاهُ اِنّىَّ اَشَمُّ عِنْدَکِ راَّئِحَهً طَیِّبَهً کَاَنَّها راَّئِحَهُ جَدّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ فَقُلْتُ نَعَمْ اِنَّ جَدَّکَ وَاَخاکَ تَحْتَ الْکِساَّءِ فَدَنَى الْحُسَیْنُ نَحْوَ الْکِساَّءِ وَقالَ السَّلامُ عَلَیْکَ یا جَدّاهُ اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا مَنِ اخْتارَهُ اللَّهُ اَتَاْذَنُ لى اَنْ اَکُونَ مَعَکُما تَحْتَ الْکِساَّءِ فَقالَ وَعَلَیْکَ السَّلامُ یا وَلَدى وَیا شافِعَ اُمَّتى قَدْ اَذِنْتُ لَکَ فَدَخَلَ مَعَهُما تَحْتَ الْکِساَّءِ 3 فَاَقْبَلَ عِنْدَ ذلِکَ اَبُوالْحَسَنِ عَلِىُّ بْنُ اَبى طالِبٍ وَقالَ السَّلامُ عَلَیْکِ یا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ فَقُلْتُ وَعَلَیْکَ السَّلامُ یا اَبَا الْحَسَنِ وَ یا اَمیرَالْمُؤْمِنینَ فَقالَ یا فاطِمَهُ اِنّى اَشَمُّ عِنْدَکِ رائِحَهً طَیِّبَهً کَاَنَّها راَّئِحَهُ اَخى وَابْنِ عَمّى رَسُولِ اللَّهِ فَقُلْتُ نَعَمْ ها هُوَ مَعَ وَلَدَیْکَ تَحْتَ الْکِساَّءِ فَاَقْبَلَ عَلِىُّ نَحْوَ الْکِساَّءِ وَقالَ السَّلامُ عَلَیْکَ یا رَسُولَ اللَّهِ اَتَاْذَنُ لى اَنْ اَکُونَ مَعَکُمْ تَحْتَ الْکِساَّءِ قالَ لَهُ وَعَلَیْکَ السَّلامُ یا اَخى یا وَصِیّى وَخَلیفَتى وَصاحِبَ لِواَّئى قَدْ اَذِنْتُ لَکَ فَدَخَلَ عَلِىُّ تَحْتَ الْکِساَّءِ 4 ثُمَّ اَتَیْتُ نَحْوَ الْکِساَّءِ وَقُلْتُ اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَبَتاهُ یا رَسُولَ اللَّهِ اَتَاْذَنُ لى اَن اَکُونَ مَعَکُمْ تَحْتَ الْکِساَّءِ قالَ وَعَلَیْکِ السَّلامُ یا بِنْتى وَیا بَضْعَتى قَدْ اَذِنْتُ لَکِ فَدَخَلْتُ تَحْتَ الْکِساَّءِ 5 فَلَمَّا اکْتَمَلْنا جَمیعاً تَحْتَ الْکِساَّءِ اَخَذَ اَبى رَسُولُ اللَّهِ بِطَرَفَىِ الْکِساَّءِ وَاَوْمَئَ بِیَدِهِ الْیُمْنى اِلَى السَّماَّءِ وَقالَ اَللّهُمَّ اِنَّ هؤُلاَّءِ اَهْلُ بَیْتى وَخاَّصَّتى وَحاَّمَّتى لَحْمُهُمْ لَحْمى وَدَمُهُمْ دَمى یُؤْلِمُنى ما یُؤْلِمُهُمْ وَیَحْزُنُنى ما یَحْزُنُهُمْ اَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَهُمْ وَسِلْمٌ لِمَنْ سالَمَهُمْ وَعَدُوُّ لِمَنْ عاداهُمْ وَمُحِبُّ لِمَنْ اَحَبَّهُمْ اِنَّهُمْ مِنّى وَ اَنَا مِنْهُمْ فَاجْعَلْ صَلَواتِکَ وَبَرَکاتِکَ وَرَحْمَتَکَ وَغُفْرانَکَ وَرِضْوانَکَ عَلَىَّ وَعَلَیْهِمْ وَاَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهیراً 6 فَقالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ یا مَلاَّئِکَتى وَیا سُکّانَ سَمواتى اِنّى ما خَلَقْتُ سَماَّءً مَبْنِیَّهً وَلا اَرْضاً مَدْحِیَّهً وَلا قَمَراً مُنیراً وَلا شَمْساً مُضِیَّئَهً وَلا فَلَکاً یَدُورُ وَلا بَحْراً یَجْرى وَلا فُلْکاً یَسْرى اِلاّ فى مَحَبَّهِ هؤُلاَّءِ الْخَمْسَهِ الَّذینَ هُمْ تَحْتَ الْکِساَّءِ فَقالَ الاْمینُ جِبْراَّئیلُ یا رَبِّ وَمَنْ تَحْتَ الْکِساَّءِ فَقالَ عَزَّوَجَلَّ هُمْ اَهْلُ بَیْتِ النُّبُوَّهِ وَمَعْدِنُ الرِّسالَهِ هُمْ فاطِمَهُ وَاَبُوها وَبَعْلُها وَبَنُوها 7 فَقالَ جِبْراَّئیلُ یا رَبِّ اَتَاْذَنُ لى اَنْ اَهْبِطَ اِلَى الاْرْضِ لاِکُونَ مَعَهُمْ سادِساً فَقالَ اللَّهُ نَعَمْ قَدْ اَذِنْتُ لَکَ فَهَبَطَ الاْمینُ جِبْراَّئیلُ وَقالَ السَّلامُ عَلَیْکَ یا رَسُولَ اللَّهِ الْعَلِىُّ الاَْعْلى یُقْرِئُکَ السَّلامَ وَیَخُصُّکَ بِالتَّحِیَّهِ وَالاِْکْرامِ وَیَقُولُ لَکَ وَعِزَّتى وَجَلالى اِنّى ما خَلَقْتُ سَماَّءً مَبْنِیَّهً وَلا اَرْضاً مَدْحِیَّهً وَلا قَمَراً مُنیراً وَلا شَمْساً مُضَّیئَهً وَلا فَلَکاً یَدُورُ وَلا بَحْراً یَجْرى وَلا فُلْکاً یَسْرى اِلاّ لاَِجْلِکُمْ وَمَحَبَّتِکُمْ وَقَدْ اَذِنَ لى اَنْ اَدْخُلَ مَعَکُمْ فَهَلْ تَاْذَنُ لى یا رَسُولَ اللَّهِ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ وَعَلَیْکَ السَّلامُ یا اَمینَ وَحْىِ اللَّهِ اِنَّهُ نَعَمْ قَدْ اَذِنْتُ لَکَ فَدَخَلَ جِبْراَّئیلُ مَعَنا تَحْتَ الْکِساَّءِ فَقالَ لاِبى اِنَّ اللَّهَ قَدْ اَوْحى اِلَیْکُمْ یَقُولُ اِنَّما یُریدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهیراً 8 فَقالَ عَلِىُّ لاَبى یا رَسُولَ اللَّهِ اَخْبِرْنى ما لِجُلُوسِنا هذا تَحْتَ الْکِساَّءِ مِنَ الْفَضْلِ عِنْدَاللَّهِ فَقالَ النَّبِىُّ وَالَّذى بَعَثَنى بِالْحَقِّ نَبِیّاً وَاصْطَفانى بِالرِّسالَهِ نَجِیّاً ما ذُکِرَ خَبَرُنا هذا فى مَحْفِلٍ مِنْ مَحافِلِ اَهْلِ الاَْرْضِ وَفیهِ جَمْعٌ مِنْ شَیعَتِنا وَمُحِبّینا اِلاّ وَنَزَلَتْ عَلَیْهِمُ الرَّحْمَهُ وَحَفَّتْ بِهِمُ الْمَلاَّئِکَهُ وَاسْتَغْفَرَتْ لَهُمْ اِلى اَنْ یَتَفَرَّقُوا فَقالَ عَلِىُّ اِذاً وَاللَّهِ فُزْنا وَفازَ شیعَتُنا وَرَبِّ الْکَعْبَهِ 9 فَقالَ النَّبِىُّ ثانِیاً یا عَلِىُّ وَالَّذى بَعَثَنى بِالْحَقِّ نَبِیّاً وَاصْطَفانى بِالرِّسالَهِ نَجِیّاً ما ذُکِرَ خَبَرُنا هذا فى مَحْفِلٍ مِنْ مَحافِلِ اَهْلِ الاَْرْضِ وَفیهِ جَمْعٌ مِنْ شیعَتِنا وَمُحِبّینا وَفیهِمْ مَهْمُومٌ اِلاّ وَفَرَّجَ اللَّهُ هَمَّهُ وَلا مَغْمُومٌ اِلاّ وَکَشَفَ اللَّهُ غَمَّهُ وَلا طالِبُ حاجَهٍ اِلاّ وَقَضَى اللّهُ حاجَتَهُ فَقالَ عَلِىُّ اِذاً وَاللَّهِ فُزْنا وَسُعِدْنا وَکَذلِکَ شیعَتُنا فازُوا وَسُعِدُوا فِى الدُّنْیا وَالاْخِرَهِ وَرَبِّ الْکَعْبَه 10     مخفی کردن متن
دعای توسل: 0 بار
صوت دعای توسل(فرهمند)
متن دعای توسل
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ وَاَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِىِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يا اَبَاالْقاسِمِ يا رَسُولَ اللّهِ يا اِمامَ الرَّحْمَةِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 1 يا اَبَا الْحَسَنِ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ يا عَلِىَّ بْنَ اَبيطالِبٍ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 2 يا فاطِمَةَ الزَّهْراَّءُ يا بِنْتَ مُحَمَّدٍ يا قُرَّةَ عَيْنِ الرَّسُولِ يا سَيِّدَتَنا وَمَوْلاتَنا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكِ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكِ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهتاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْی لَنا عِنْدَاللّهِ 3 يا اَبا مُحَمَّدٍ يا حَسَنَ بْنَ عَلِي اَيُّهَا الْمُجْتَبى يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 4 يا اَبا عَبْدِاللّهِ يا حُسَيْنَ بْنَ عَلِي اَيُّهَا الشَّهيدُ يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 5 يا اَبَا الْحَسَنِ يا عَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يا زَيْنَ الْعابِدينَ يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 6 يا اَبا جَعْفَرٍ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِي اَيُّهَا الْباقِرُ يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 7 يا اَبا عَبْدِ اللّهِ يا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ اَيُّهَا الصّادِقُ يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 8 يا اَبَا الْحَسَنِ يا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ اَيُّهَا الْكاظِمُ يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 9 يا اَبَا الْحَسَنِ يا عَلِىَّ بْنَ مُوسى اَيُّهَا الرِّضا يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 10 يا اَبا جَعْفَرٍ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِي اَيُّهَا التَّقِىُّ الْجَوادُ يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 11 يا اَبَا الْحَسَنِ يا عَلِىَّ بْنَ مُحَمَّدٍ اَيُّهَا الْهادِى النَّقِىُّ يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 12 يا اَبا مُحَمَّدٍ يا حَسَنَ بْنَ عَلِي اَيُّهَا الزَّكِىُّ الْعَسْكَرِىُّ يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 13 يا وَصِىَّ الْحَسَنِ وَالْخَلَفَ الْحُجَّةَ اَيُّهَا الْقاَّئِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُّ يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلينا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللّهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَىْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَاللّهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَاللّهِ 14 پس از خواندن دعا، حاجات خود را بخواهید كه به خواست خداوند برآورده مى‏ شود و بعد از خواندن دعا چنين بگويید : يا سادَتى وَمَوالِىَّ اِنّى تَوَجَّهْتُ بِكُمْ اَئِمَّتى وَعُدَّتى لِيَوْمِ فَقْرى وَحاجَتى اِلَى اللّهِ وَتَوَسَّلْتُ بِكُمْ اِلَى اللّهِ وَاسْتَشْفَعْتُ بِكُمْ اِلَى اللّهِ فَاشْفَعُوا لى عِنْدَ اللّهِ وَاسْتَنْقِذُونى مِنْ ذُنُوبى عِنْدَ اللّهِ فَاِنَّكُمْ وَسيلَتى اِلَى اللّهِ وَبِحُبِّكُمْ وَبِقُرْبِكُمْ اَرْجُو نَجاةً مِنَ اللّهِ فَكُونُوا عِنْدَ اللّهِ رَجاَّئى يا سادَتى يا اَوْلِياَّءَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ وَلَعَنَ اللّهُ اَعْداَّءَ اللّهِ ظالِميهِمْ مِنَ الاْوَّلينَ وَالاْخِرينَ امينَ رَبَّ الْعالَمينَ 15     مخفی کردن متن
دعای ندبه:
صوت دعای ندبه(فرهمند)
متن دعای ندبه
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِيَا وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ [الذَّرَائِعَ‏] إِلَيْكَ وَالْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ 1 فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ [مَعَ‏] مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلا وَ سَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّا وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيما وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءا وَ وَزِيرا وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ كُلٌّ [وَ كُلا] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجا وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِيَاءَ [أَوْصِيَاءَهُ‏] مُسْتَحْفِظا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ [مُسْتَحْفَظا بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ] مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ إِقَامَةً لِدِينِكَ وَ حُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ وَ لِئَلا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَ لا [لِئَلا] يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا مُنْذِرا وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِيا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى 2 إِلَى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِيبِكَ وَ نَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ [بِهِ‏] إِلَى سَمَائِكَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ الْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ، لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكا وَ هُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنا وَ قُلْتَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا 3 ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا فَكَانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوَانِكَ , فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِيا إِذْ كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ 4 وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقَالَ: أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ وَ الْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُكَ مِنْ دَمِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ الْإِيمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ أَنْتَ غَدا عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي وَ أَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي وَ شِيعَتُكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ جِيرَانِي 5 وَ لَوْ لا أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَ كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلالِ وَ نُورا مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِينَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِي رَحِمٍ وَ لا بِسَابِقَةٍ فِي دِينٍ وَ لا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ يُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ وَ لا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادِيدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ [نَاهَشَ‏] ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَادا بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [فَأَصَنَّتْ‏] [فَأَصَنَ‏] عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ أَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى [الْأَشْقِيَاءِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ‏] الْآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ ، 6 فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ أُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ إِذْ كَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدُرَّ] الدُّمُوعُ وَ لْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ يَضِجُّ [يَضِجَ‏] الضَّاجُّونَ وَ يَعِجُّ [يَعِجَ‏] الْعَاجُّونَ 7 أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ ، أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقَاقِ [النِّفَاقِ‏]، أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ [الْكَذِبِ‏] وَ الافْتِرَاءِ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِيلِ وَ الْإِلْحَادِ 8 أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمَةِ [الْكَلِمِ‏] عَلَى التَّقْوَى أَيْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِيَاءُ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا، أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ أَيْنَ الطَّالِبُ [الْمُطَالِبُ‏] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ [الْخَلائِفِ‏] ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى 9 بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ يَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِينَ يَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ [الْمُهْتَدِينَ‏] يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْأَنْجَبِينَ يَا ابْنَ الْأَطَائبِ الْمُطَهَّرِينَ [الْمُسْتَظْهَرِينَ‏] يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ [الْأَكْبَرِينَ‏] يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ، يَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ يَا ابْنَ الْأَعْلامِ اللائِحَةِ 10 يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ يَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ [الْمَشْهُورَةِ] يَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ يَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَى اللَّهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌيَا ابْنَ الْآيَاتِ وَ الْبَيِّنَاتِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ يَا ابْنَ طه وَ الْمُحْكَمَاتِ، يَا ابْنَ يس وَ الذَّارِيَاتِ يَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِيَاتِ يَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى دُنُوّا وَ اقْتِرَابا مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى 11 لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى أَ بِرَضْوَى أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طُوًى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لا تُرَى وَ لا أَسْمَعَ [أَسْمَعُ‏] لَكَ حَسِيسا وَ لا نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ [لا تُحِيطَ بِي دُونَكَ‏] الْبَلْوَى وَ لا يَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَ لا شَكْوَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ [يَنْزَحُ‏] عَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لا يُسَامَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لا يُجَارَى [يُحَاذَى‏] بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضَاهَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لا يُسَاوَى 12 إِلَى مَتَى أَحَارُ [أَجْأَرُ] فِيكَ يَا مَوْلايَ وَ إِلَى مَتَى وَ أَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيكَ وَ أَيَّ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَ [أَوْ] أُنَاغَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَ الْبُكَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَى الْقَذَى ، هَلْ إِلَيْكَ يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ [بِغَدِهِ‏] فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِيكَ وَ نُرَاوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيْنا [فَتَقَرَّ عُيُونُنَا] مَتَى تَرَانَا [وَ] نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَانا وَ عِقَابا وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 13 اللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا [الْأُولَى‏] فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَى وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ [الشَّائِقُونَ‏] إِلَى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلاذا وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاما وَ مَعَاذا وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاما، وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ إِكْرَاما وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَاما وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ [جَنَّاتِكَ‏] وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ 14 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ [وَ] رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ وَ عَلَى [عَلِيٍ‏] أَبِيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيَائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غَايَةَ لِعَدَدِهَا وَ لا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لا نَفَادَ لِأَمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَ الاجْتِهَادِ فِي طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَوْزا عِنْدَكَ 15 وَ اجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابا وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْكَ وَ انْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلْ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّا رَوِيّا هَنِيئا سَائِغا لا ظَمَأَ بَعْدَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 16     مخفی کردن متن
دعای فرج امام زمان : 0 بار
صوت دعای  فرج اقا امام زمان-عج-(فانی)
دعای آل یاسین: 0 بار
صوت دعای آل یاسین(فرهمند)
صوت دعای آل یاسین (فانی)
متن دعای آل یاسین
سَلامٌ عَلَى آلِ يس السَّلامُ عَلَيْكَ يَا دَاعِيَ اللَّهِ وَ رَبَّانِيَّ آيَاتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللَّهِ وَ دَيَّانَ دِينِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَ نَاصِرَ حَقِّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ دَلِيلَ إِرَادَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللَّهِ وَ تَرْجُمَانَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَ أَطْرَافِ نَهَارِكَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مِيثَاقَ اللَّهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَ وَكَّدَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ اللَّهِ الَّذِي ضَمِنَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَ الْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَ الْغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْدا غَيْرَ مَكْذُوبٍ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَ تُبَيِّنُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلِّي وَ تَقْنُتُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَ تَسْجُدُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَ تُكَبِّرُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ، 1 السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَ تُمْسِي السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ أُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لا حَبِيبَ إِلا هُوَ وَ أَهْلُهُ وَ أُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنَّ عَلِيّا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ ، 2 أَنْتُمْ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ أَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فِيهَا يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْسا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرا وَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ أَنَّ نَاكِرا وَ نَكِيرا حَقٌّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِرْصَادَ حَقٌّ وَ الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْوَعْدَ وَ الْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌّ يَا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ سَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَاشْهَدْ عَلَى مَا أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ وَ أَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَرِي‏ءٌ مِنْ عَدُوِّكَ فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ وَ الْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ وَ الْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَ الْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ نُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَ مَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ آمِينَ آمِينَ. 3 و پس از آن،اين دعا خوانده شود: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَ كَلِمَةِ نُورِكَ وَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ وَ صَدْرِي نُورَ الْإِيمَانِ وَ فِكْرِي نُورَ النِّيَّاتِ وَ عَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ وَ قُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ وَ لِسَانِي نُورَ الصِّدْقِ وَ دِينِي نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِكَ وَ بَصَرِي نُورَ الضِّيَاءِ وَ سَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ وَ مَوَدَّتِي نُورَ الْمُوَالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتَّى أَلْقَاكَ وَ قَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ فَتُغَشِّيَنِي رَحْمَتَكَ [رَحْمَتُكَ‏] يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى [مُحَمَّدٍ] حُجَّتِكَ فِي أَرْضِكَ وَ خَلِيفَتِكَ فِي بِلادِكَ وَ الدَّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ وَ الْقَائِمِ بِقِسْطِكَ وَ الثَّائِرِ بِأَمْرِكَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ بَوَارِ الْكَافِرِينَ وَ مُجَلِّي الظُّلْمَةِ وَ مُنِيرِ الْحَقِّ وَ النَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَ الصِّدْقِ وَ كَلِمَتِكَ التَّامَّةِ فِي أَرْضِكَ الْمُرْتَقِبِ الْخَائِفِ وَ الْوَلِيِّ النَّاصِحِ، 4 سَفِينَةِ النَّجَاةِ وَ عَلَمِ الْهُدَى وَ نُورِ أَبْصَارِ الْوَرَى وَ خَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدَى وَ مُجَلِّي الْعَمَى [الْغَمَّاءِ] الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلا وَ قِسْطا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْما وَ جَوْرا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَ ابْنِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ أَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيرا اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ لِدِينِكَ وَ انْصُرْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ أَنْصَارَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْهُمُ اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوءٍ وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ آلَ رَسُولِكَ ، 5 وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ أَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْ نَاصِرِيهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَ اقْصِمْ قَاصِمِيهِ وَ اقْصِمْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ وَ اقْتُلْ بِهِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كَانُوا مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ امْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلا وَ أَظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ أَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَا يَأْمُلُونَ وَ فِي عَدُوِّهِمْ مَا يَحْذَرُونَ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . 6     مخفی کردن متن
صلوات حضرت فاطمه زهرا(س): 0 بار
دعای کمیل: 0 بار
صوت دعای کمیل
متن دعای کمیل
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ خَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْ‏ءٍ وَ ذَلَّ لَهَا كُلُّ شَيْ‏ءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِهَا كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لاَ يَقُومُ لَهَا شَيْ‏ءٌ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِي مَلَأَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِسُلْطَانِكَ الَّذِي عَلاَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِوَجْهِكَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي مَلَأَتْ (غَلَبَتْ) أَرْكَانَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ بِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ 1 يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ‏ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاَءَ 2 اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى نَفْسِكَ‏ وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَنِي مِنْ قُرْبِكَ وَ أَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَكَ وَ أَنْ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ‏ أَنْ تُسَامِحَنِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَجْعَلَنِي بِقِسْمِكَ رَاضِياً قَانِعاً وَ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ مُتَوَاضِعاً 3 اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ أَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدَائِدِ حَاجَتَهُ وَ عَظُمَ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ‏ اللَّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُكَ وَ عَلاَ مَكَانُكَ وَ خَفِيَ مَكْرُكَ‏ وَ ظَهَرَ أَمْرُكَ وَ غَلَبَ قَهْرُكَ وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ وَ لاَ يُمْكِنُ الْفِرَارُ مِنْ حُكُومَتِكَ‏ 4 اللَّهُمَّ لاَ أَجِدُ لِذُنُوبِي غَافِراً وَ لاَ لِقَبَائِحِي سَاتِراً وَ لاَ لِشَيْ‏ءٍ مِنْ عَمَلِيَ الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ‏ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي‏ وَ سَكَنْتُ إِلَى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِي وَ مَنِّكَ عَلَيَ‏ اللَّهُمَّ مَوْلاَيَ كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ‏ وَ كَمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلاَءِ أَقَلْتَهُ (أَمَلْتَهُ) وَ كَمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَيْتَهُ‏ وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَ كَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ‏ 5 اللَّهُمَّ عَظُمَ بَلاَئِي وَ أَفْرَطَ بِي سُوءُ حَالِي وَ قَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بِي أَعْمَالِي‏ وَ قَعَدَتْ بِي أَغْلاَلِي وَ حَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ أَمَلِي (آمَالِي) وَ خَدَعَتْنِي الدُّنْيَا بِغُرُورِهَا وَ نَفْسِي بِجِنَايَتِهَا (بِخِيَانَتِهَا) وَ مِطَالِي‏ يَا سَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لاَ يَحْجُبَ عَنْكَ دُعَائِي سُوءُ عَمَلِي وَ فِعَالِي‏ وَ لاَ تَفْضَحْنِي بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي وَ لاَ تُعَاجِلْنِي بِالْعُقُوبَةِ عَلَى مَا عَمِلْتُهُ فِي خَلَوَاتِي‏ مِنْ سُوءِ فِعْلِي وَ إِسَاءَتِي وَ دَوَامِ تَفْرِيطِي وَ جَهَالَتِي وَ كَثْرَةِ شَهَوَاتِي وَ غَفْلَتِي‏ وَ كُنِ 6 اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِي فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ (فِي الْأَحْوَالِ كُلِّهَا) رَءُوفاً وَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً إِلَهِي وَ رَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي وَ النَّظَرَ فِي أَمْرِي‏ 7 إِلَهِي وَ مَوْلاَيَ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوَى نَفْسِي‏ وَ لَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيِينِ عَدُوِّي فَغَرَّنِي بِمَا أَهْوَى وَ أَسْعَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْقَضَاءُ فَتَجَاوَزْتُ بِمَا جَرَى عَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ بَعْضَ (مِنْ نَقْضِ) حُدُودِكَ وَ خَالَفْتُ بَعْضَ أَوَامِرِكَ‏ فَلَكَ الْحَمْدُ (الْحُجَّةُ) عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ 8 وَ لاَ حُجَّةَ لِي فِيمَا جَرَى عَلَيَّ فِيهِ قَضَاؤُكَ وَ أَلْزَمَنِي حُكْمُكَ وَ بَلاَؤُكَ‏ وَ قَدْ أَتَيْتُكَ يَا إِلَهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِراً نَادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لاَ أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا كَانَ مِنِّي وَ لاَ مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي‏ غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِي وَ إِدْخَالِكَ إِيَّايَ فِي سَعَةِ (سَعَةٍ مِنْ) رَحْمَتِكَ‏ اللَّهُمَّ (إِلَهِي) فَاقْبَلْ عُذْرِي وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي وَ فُكَّنِي مِنْ شَدِّ وَثَاقِي‏ 9 يَا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي وَ رِقَّةَ جِلْدِي وَ دِقَّةَ عَظْمِي‏ يَا مَنْ بَدَأَ خَلْقِي وَ ذِكْرِي وَ تَرْبِيَتِي وَ بِرِّي وَ تَغْذِيَتِي هَبْنِي لاِبْتِدَاءِ كَرَمِكَ وَ سَالِفِ بِرِّكَ بِي‏ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ رَبِّي أَ تُرَاكَ مُعَذِّبِي بِنَارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ‏ وَ بَعْدَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ قَلْبِي مِنْ مَعْرِفَتِكَ‏ وَ لَهِجَ بِهِ لِسَانِي مِنْ ذِكْرِكَ وَ اعْتَقَدَهُ ضَمِيرِي مِنْ حُبِّكَ‏ وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرَافِي وَ دُعَائِي خَاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ‏ 10 هَيْهَاتَ أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ أَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ أَدْنَيْتَهُ‏ أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلاَءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ‏ وَ لَيْتَ شِعْرِي يَا سَيِّدِي وَ إِلَهِي وَ مَوْلاَيَ أَ تُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً وَ عَلَى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صَادِقَةً وَ بِشُكْرِكَ مَادِحَةً وَ عَلَى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلَهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً 11 وَ عَلَى ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةً وَ عَلَى جَوَارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوْطَانِ تَعَبُّدِكَ طَائِعَةً وَ أَشَارَتْ بِاسْتِغْفَارِكَ مُذْعِنَةً مَا هَكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَ لاَ أُخْبِرْنَا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يَا كَرِيمُ يَا رَبِ‏ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاَءِ الدُّنْيَا وَ عُقُوبَاتِهَا وَ مَا يَجْرِي فِيهَا مِنَ الْمَكَارِهِ عَلَى أَهْلِهَا عَلَى أَنَّ ذَلِكَ بَلاَءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَلِيلٌ مَكْثُهُ يَسِيرٌ بَقَاؤُهُ قَصِيرٌ مُدَّتُهُ‏ 12 فَكَيْفَ احْتِمَالِي لِبَلاَءِ الْآخِرَةِ وَ جَلِيلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكَارِهِ فِيهَا وَ هُوَ بَلاَءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَ يَدُومُ مَقَامُهُ وَ لاَ يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ‏ لِأَنَّهُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ عَنْ غَضَبِكَ وَ انْتِقَامِكَ وَ سَخَطِكَ‏ وَ هَذَا مَا لاَ تَقُومُ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ‏ يَا سَيِّدِي فَكَيْفَ لِي (بِي) وَ أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الْحَقِيرُ الْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ‏ يَا إِلَهِي وَ رَبِّي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ لِأَيِّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو 13 وَ لِمَا مِنْهَا أَضِجُّ وَ أَبْكِي‏ لِأَلِيمِ الْعَذَابِ وَ شِدَّتِهِ أَمْ لِطُولِ الْبَلاَءِ وَ مُدَّتِهِ‏ فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِي لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدَائِكَ وَ جَمَعْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَهْلِ بَلاَئِكَ وَ فَرَّقْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ‏ فَهَبْنِي يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ وَ رَبِّي صَبَرْتُ عَلَى عَذَابِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى فِرَاقِكَ‏ وَ هَبْنِي (يَا إِلَهِي) صَبَرْتُ عَلَى حَرِّ نَارِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى كَرَامَتِكَ‏ أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النَّارِ وَ رَجَائِي عَفْوُكَ‏ 14 فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ أُقْسِمُ صَادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَنِي نَاطِقاً لَأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِهَا ضَجِيجَ الْآمِلِينَ (الْآلِمِينَ) وَ لَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُرَاخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ‏ وَ لَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكَاءَ الْفَاقِدِينَ وَ لَأُنَادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ‏ يَا غَايَةَ آمَالِ الْعَارِفِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ‏ يَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ‏ 15 أَ فَتُرَاكَ سُبْحَانَكَ يَا إِلَهِي وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ (يُسْجَنُ) فِيهَا بِمُخَالَفَتِهِ‏ وَ ذَاقَ طَعْمَ عَذَابِهَا بِمَعْصِيَتِهِ وَ حُبِسَ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا بِجُرْمِهِ وَ جَرِيرَتِهِ‏ وَ هُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ وَ يُنَادِيكَ بِلِسَانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ وَ يَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ‏ يَا مَوْلاَيَ فَكَيْفَ يَبْقَى فِي الْعَذَابِ وَ هُوَ يَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ‏ أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ‏ 16 اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُهَا وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرَى مَكَانَهُ‏ أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ‏ أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ‏ أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبَانِيَتُهَا وَ هُوَ يُنَادِيكَ يَا رَبَّهْ‏ أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِي عِتْقِهِ مِنْهَا فَتَتْرُكُهُ (فَتَتْرُكَهُ) فِيهَا هَيْهَاتَ مَا ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ وَ لاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ‏ وَ لاَ مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَ إِحْسَانِكَ‏ 17 فَبِالْيَقِينِ أَقْطَعُ لَوْ لاَ مَا حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جَاحِدِيكَ وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلاَدِ مُعَانِدِيكَ‏ لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّهَا بَرْداً وَ سَلاَماً وَ مَا كَانَ (كَانَتْ) لِأَحَدٍ فِيهَا مَقَرّاً وَ لاَ مُقَاماً (مَقَاماً) لَكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَهَا مِنَ الْكَافِرِينَ‏ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ أَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا الْمُعَانِدِينَ‏ وَ أَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً وَ تَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعَامِ مُتَكَرِّماً 18 اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ اِلهى وَ سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتى حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فى هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ اَجْرَمْتُهُ وَ كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ قَبِيحٍ اَسْرَرْتُهُ وَ كُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ 19 الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّى وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحى وَ كُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَىَّ مِنْ وَراَّئِهِمْ وَالشّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ وَ بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ وَ اَنْ تُوَفِّرَ حَظّى مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ اَوْ اِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ اَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ اَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَاءٍ تَسْتُرُهُ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ 20 يا اِلهى وَ سَيِّدى وَ مَوْلاىَ وَ مالِكَ رِقّى يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى يا عَليماً بِضُرّى وَ مَسْكَنَتى يا خَبيراً بِفَقْرى وَ فاقَتى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ وَ اَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ اَسْماَّئِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتى مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً 21 وَ اَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتّى تَكُونَ اَعْمالى وَ اَوْرادى كُلُّها وِرْداً واحِداً وَ حالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً يا سَيِّدى يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلى يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحى وَ هَبْ لِىَ الْجِدَّ فى خَشْيَتِكَ وَالدَّوامَ فِى الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ فى مَيادينِ السّابِقينَ 22 وَ اُسْرِعَ اِلَيْكَ فِى الْبارِزينَ وَ اَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاقينَ وَ اَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ وَ اَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ وَ اَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَنى بِسُوَّءٍ فَاَرِدْهُ وَ مَنْ كادَنى فَكِدْهُ وَاجْعَلْنى مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ وَ اَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَ اَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ وَ جُدْلى بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ 23 وَاحْفَظْنى بِرَحْمَتِكَ وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجاً وَ قَلْبى بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَ مُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ وَ اَقِلْنى عَثْرَتى وَاغْفِرْ زَلَّتى فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ وَ اَمَرْتَهُمْ بِدُعاَّئِكَ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهى وَ اِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدى فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لى دُعاَّئى وَ بَلِّغْنى مُناىَ وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجاَّئى وَاكْفِنى شَرَّ الْجِنِّ وَالاْنْسِ مِنْ اَعْدآئى ، 24 يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ اِلا الدُّعاَّءَ فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاَّءُ يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفاَّءٌ وَ طاعَتُهُ غِنىً اِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاَّءُ وَ سِلاحُهُ الْبُكاَّءُ يا سابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِى الظُّلَمِ يا عالِماً لا يُعَلَّمُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً 25     مخفی کردن متن
دعای عهد: 0 بار
صوت دعای عهد
متن دعای عهد
اَللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ، وَرَبَّ الْکرْسِىِّ الرَّفيعِ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالْأِنْجيلِ وَالزَّبُورِ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَرَبَّ الْمَلائِکةِ الْمُقَرَّبينَ وَالْأَنْبِيآءِ وَالْمُرْسَلينَ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَسْئَلُک بِوَجْهِک الْکريمِ، وَبِنُورِ وَجْهِک‏ الْمُنيرِ، وَمُلْکک الْقَديمِ، يا حَىُّ يا قَيومُ، اَسْئَلُک بِاسْمِک الَّذى‏ اَشْرَقَتْ‏ بِهِ السَّمواتُ وَالْأَرَضُونَ، وَبِاسْمِک الَّذى‏ يصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ‏ وَالْأخِرُونَ، يا حَياً قَبْلَ کلِّ حَىٍّ وَيا حَياً بَعْدَ کلِّ حَىٍّ، وَيا حَياً حينَ لا حَىَّ ،يا مُحْيىَ الْمَوْتى‏ وَمُميتَ الْأَحْيآءِ، يا حَىُّ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، 1 اَللّهُمَ‏ بَلِّغْ مَوْلانَا الْإِمامَ الْهادِىَ الْمَهْدِىَّ الْقآئِمَ بِاَمْرِک، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ و عَلى‏ ابآئِهِ الطَّاهِرينَ، عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ فى‏ مَشارِقِ‏ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَعَنّى‏ وَعَنْ‏ والِدَىَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ، وَمِدادَ کلِماتِهِ، وَما اَحْصاهُ‏ عِلْمُهُ وَاَحاطَ بِهِ کتابُهُ، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اُجَدِّدُ لَهُ فى‏ صَبيحَةِ يوْمى‏ هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَيامى‏، عَهْداً وَعَقْداً وَبَيعَةً لَهُ فى‏ عُنُقى‏، لا اَحُولُ‏ عَنْها وَلا اَزُولُ اَبَداً، 2 اَللّهُمَّ اجْعَلْنى‏ مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ، وَالذَّابّينَ‏ عَنْهُ، وَالْمُسارِعينَ اِلَيهِ فى‏ قَضآءِ حَوآئِجِهِ، وَالْمُمْتَثِلينَ لِأَوامِرِهِ، وَالْمُحامينَ عَنْهُ، وَالسَّابِقينَ اِلى‏ اِرادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَينَ يدَيهِ، اَللّهُمَّ اِنْ حالَ بَينى‏ وَبَينَهُ الْمَوْتُ الَّذى‏ جَعَلْتَهُ عَلى‏ عِبادِک حَتْماً مَقْضِياً، فَاَخْرِجْنى‏ مِنْ قَبْرى‏ مُؤْتَزِراً کفَنى‏، شاهِراً سَيفى‏، مُجَرِّداً قَناتى‏، مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعى‏ فِى الْحاضِرِ وَالْبادى‏، اَللّهُمَّ اَرِنىِ‏ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ، وَالْغُرَّةَ الْحَميدَةَ، وَاکحَلْ ناظِرى‏ بِنَظْرَةٍ منِّى‏ اِلَيهِ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ، وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَاَوْسِعْ مَنْهَجَهُ، وَاسْلُک بى‏ مَحَجَّتَهُ‏ وَاَنْفِذْ اَمْرَهُ، وَاشْدُدْ اَزْرَهُ، 3 وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَک، وَاَحْىِ بِهِ عِبادَک، فَاِنَّک قُلْتَ وَقَوْلُک الْحَقُّ، ظَهَرَ الْفَسادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما کسَبَتْ‏ اَيدِى النَّاسِ، فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَلِيک وَابْنَ بِنْتِ نَبِيک الْمُسَمّى‏ بِاسْمِ‏ رَسُولِک، حَتّى‏ لا يظْفَرَ بِشَىْ‏ءٍ مِنَ الْباطِلِ اِلاَّ مَزَّقَهُ، وَيحِقَّ الْحَقَ‏ وَيحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اَللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِک، وَناصِراً لِمَنْ لا يجِدُ لَهُ ناصِراً غَيرَک، وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْکامِ کتابِک، وَمُشَيداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِک، وَسُنَنِ نَبِيک صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ‏ اَللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَاْسِ الْمُعْتَدينَ 4 اَللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيک مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ بِرُؤْيتِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى‏ دَعْوَتِهِ، وَارْحَمِ اسْتِکانَتَنا بَعْدَهُ، اَللّهُمَّ اکشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ، اِنَّهُمْ يرَوْنَهُ بَعيداً وَنَريهُ قَريباً بِرَحْمَتِک يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. 5 پس سه مرتبه دست بر ران راست خود بزنید و در هر مرتبه‏ بگویید: «اَلْعَجَلَ الْعَجَلَ يا مَوْلاىَ يا صــاحِبَ الزَّمــانِ» 6     مخفی کردن متن
دعای عرفه:
صوت دعای عرفه (استاد فرهمند)
دعای سمات:
صوت دعای سمات - فرهمند
متن دعای سمات
اللهُمَّ اِني اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَعْظَمِ الاَعَزِّ الاَجَلِّ الاَكْرَمِ اَلَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ أبْوابِ السَماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضَايقِ أبْوابِ الاَرضِ لِلِفَرَجِ انْفَرَجَتْ وَ إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ وَ إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْوَاتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ وَ إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، 1 أَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ أَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِكَ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِي بِهَا تُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِكَ وَ تُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتِي دَانَ [كَانَ‏] لَهَا الْعَالَمُونَ، 2 وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَهَا لَيْلا وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَنا [مَسْكَنا] وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهَارا وَ جَعَلْتَ النَّهَارَ نُشُورا مُبْصِرا وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُورا، 3 وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَوَاكِبَ وَ جَعَلْتَهَا نُجُوما وَ بُرُوجا وَ مَصَابِيحَ وَ زِينَةً وَ رُجُوما وَ جَعَلْتَ لَهَا مَشَارِقَ وَ مَغَارِبَ وَ جَعَلْتَ لَهَا مَطَالِعَ وَ مَجَارِيَ وَ جَعَلْتَ لَهَا فَلَكا وَ مَسَابِحَ وَ قَدَّرْتَهَا فِي السَّمَاءِ مَنَازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِيرَهَا وَ صَوَّرْتَهَا فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَهَا وَ أَحْصَيْتَهَا بِأَسْمَائِكَ إِحْصَاءً وَ دَبَّرْتَهَا بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيرا وَ أَحْسَنْتَ [فَأَحْسَنْتَ‏] تَدْبِيرَهَا وَ سَخَّرْتَهَا بِسُلْطَانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطَانِ النَّهَارِ وَ السَّاعَاتِ وَ عَدَدِ [وَ عَرَّفْتَ بِهَا عَدَدَ] السِّنِينَ وَ الْحِسَابِ وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَهَا لِجَمِيعِ النَّاسِ مَرْأًى وَاحِدا، 4 وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسِينَ فَوْقَ إِحْسَاسِ [أَحْسَاسِ‏] الْكَرُوبِينَ [الْكَرُوبِيِّينَ‏] فَوْقَ غَمَائِمِ النُّورِ فَوْقَ تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِي عَمُودِ النَّارِ وَ فِي طُورِ سَيْنَاءَ وَ فِي [إِلَى‏] جَبَلِ حُورِيثَ فِي الْوَادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَ فِي أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَ فِي الْمُنْبَجِسَاتِ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ فِي بَحْرِ سُوفٍ ، 5 وَ عَقَدْتَ مَاءَ الْبَحْرِ فِي قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجَارَةِ وَ جَاوَزْتَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنَى عَلَيْهِمْ بِمَا صَبَرُوا وَ أَوْرَثْتَهُمْ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا لِلْعَالَمِينَ وَ أَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَرَاكِبَهُ فِي الْيَمِّ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ [الْأَعْظَمِ‏] الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسَى كَلِيمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي طُورِ سَيْنَاءَ وَ لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ، 6 وَ لِإِسْحَاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بِئْرِ شِيَعٍ [سَبْعٍ‏] وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بَيْتِ إِيلٍ وَ أَوْفَيْتَ لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِمِيثَاقِكَ وَ لِإِسْحَاقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهَادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدَّاعِينَ بِأَسْمَائِكَ فَأَجَبْتَ وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى قُبَّةِ الرُّمَّانِ [الزَّمَانِ‏] [ الْهَرْمَانِ‏] وَ بِآيَاتِكَ الَّتِي وَقَعَتْ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِآيَاتٍ عَزِيزَةٍ وَ بِسُلْطَانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ، 7 وَ بِكَلِمَاتِكَ الَّتِي تَفَضَّلْتَ بِهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ أَهْلِ الْآخِرَةِ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي مَنَنْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بِاسْتِطَاعَتِكَ الَّتِي أَقَمْتَ بِهَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَ بِنُورِكَ الَّذِي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنَاءَ وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتِي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْأَرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّمَاوَاتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَكْبَرُ وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحَارُ وَ الْأَنْهَارُ وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبَالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَنَاكِبِهَا ، 8 وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّهَا وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّيَاحُ فِي جَرَيَانِهَا وَ خَمَدَتْ لَهَا النِّيرَانُ فِي أَوْطَانِهَا وَ بِسُلْطَانِكَ الَّذِي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِي سَبَقَتْ لِأَبِينَا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ أَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّا وَ خَرَّ مُوسَى صَعِقا، 9 وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ وَ بِطَلْعَتِكَ فِي سَاعِيرَ وَ ظُهُورِكَ فِي جَبَلِ فَارَانَ بِرَبَوَاتِ الْمُقَدَّسِينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصَّافِّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ وَ بِبَرَكَاتِكَ الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بَارَكْتَ لِإِسْحَاقَ صَفِيِّكَ فِي أُمَّةِ عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَ بَارَكْتَ لِيَعْقُوبَ إِسْرَائِيلِكَ فِي أُمَّةِ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، 10 وَ بَارَكْتَ لِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ [فِي‏] أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا غِبْنَا عَنْ ذَلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنَّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقا وَ عَدْلا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَرَحَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ [شَهِيدٌ] 11 پس حاجت خود را ذكر مى ‏كنى و مى‏ گويى : اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَ لا يَعْلَمُ بَاطِنَهَا غَيْرُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ وَ اغْفِرْ لِي مِنْ ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ إِنْسَانِ سَوْءٍ وَ جَارِ سَوْءٍ وَ قَرِينِ سَوْءٍ وَ سُلْطَانِ سَوْءٍ إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ 12 علاّمه مجلسى از كتاب«مصباح» سيّد ابن باقى نقل كرده كه بعد از دعاى سمات اين دعا را بخواند: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَ لا تَأْوِيلَهَا وَ لا بَاطِنَهَا وَ لا ظَاهِرَهَا غَيْرُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . 13 پس‏ حاجات خود را بخواهد و بگويد: وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ وَ انْتَقِمْ لِي مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ 14 و نام دشمن را بگويد،سپس بگويد: وَ اغْفِرْ لِي مِنْ ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ إِنْسَانِ سَوْءٍ وَ جَارِ سَوْءٍ وَ سُلْطَانِ سَوْءٍ وَ قَرِينِ سَوْءٍ وَ يَوْمِ سَوْءٍ وَ سَاعَةِ سَوْءٍ وَ انْتَقِمْ لِي مِمَّنْ يَكِيدُنِي وَ مِمَّنْ يَبْغِي عَلَيَّ وَ يُرِيدُ بِي وَ بِأَهْلِي وَ أَوْلادِي وَ إِخْوَانِي وَ جِيرَانِي وَ قَرَابَاتِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ظُلْما إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ . 15 بعد بگوید: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ تَفَضَّلْ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْغِنَى وَ الثَّرْوَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالشِّفَاءِ وَ الصِّحَّةِ وَ عَلَى أَحْيَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِاللُّطْفِ وَ الْكَرَامَةِ وَ عَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَى مُسَافِرِي الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطَانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيرا. 16 ابن فهد حلّى فرموده است:پس از دعاى سمات مستحب‏ است بگويى: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِمَا فَاتَ مِنْهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ وَ بِمَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسِيرِ وَ التَّدْبِيرِ الَّذِي لا يُحِيطُ بِهِ إِلا أَنْتَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا 17 و به جاى(كذا و كذا)حاجت خود را بخواهد.     مخفی کردن متن
مناجات اميرالمؤمنين(ع): 0 بار
متن مناجات اميرالمؤمنين(ع)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ به نام خداوند بخشنده مهربان اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلابَنُونَ خدايا از تو امان خواهم در آن روزى كه سود ندهد كسى را نه مال و نه فرزندان اِلاّ مَنْ اَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَليمٍ وَاَسْئَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ مگر آن كس كه دلى پاك به نزد خدا آورد و از تو امان خواهم در آن روزى كه بگزد شخص ستمكار عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتِنىِ اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبيلاً وَاَسْئَلُكَ الاَْمانَ هر دو دست خود را و گويد اى كاش گرفته بودم با پيامبر راهى و از تو امان خواهم يَوْمَ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصى وَالاَْقْدامِ در روزى كه شناخته شوند جنايتكاران به سيما و رخساره شان و بگيرندشان به پيشانيها و قدمها وَاَسْئَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ لا يَجْزى والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ و از تو امان خواهم در آن روزى كه كيفر نبيند پدرى بجاى فرزندش و نه فرزندى كيفر شود بجاى والِدِهِ شَيْئاً اِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ وَاَسْئَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظّالِمينَ پدرش براستى وعده خدا حق است و از تو امان خواهم در آن روزى كه سود ندهد ستمكاران را مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوَّءُ الدّارِ وَاَسْئَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ عذرخواهيشان و بر ايشان است لعنت و ايشان را است بدى آن سراىو از تو امان خواهم در روزى كه لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالاَْمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ وَاَسْئَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ مالك نيست كسى براى كسى ديگر چيزى را و كار در آن روز بدست خدا است و از تو امان خواهم در آن روزى كه يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ اَخيهِ وَاُمِّهِ وَاَبيهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ بگريزد انسان از برادر و مادر و پدر و همسر و فرزندانش براى هركس از ايشان در آن روز كارى است مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَاءْنٌ يُغْنيهِ وَاَسْئَلُكَ الاَْمانَ يَوْمَ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ كه (فقط) بدان پردازد و از تو امان خواهم در آن روزى كه شخص جنايتكار دوست دارد لَوْ يَفْتَدى مِنْ عَذابِ يَوْمَئِذٍ بِبَنيهِ وَصاحِبَتِهِ وَاَخيهِ وَفَصيلَتِهِ الَّتى تُؤْويهِ كه فدا دهد از عذاب آن روز پسرانش و همسرش و برادرش و خويشاوندانش كه او را در پناه گيرند وَمَنْ فِى الاَْرْضِ جَميعاً ثُمَّ يُنْجيهِ كَلاّ اِنَّها لَظى نَزّاعَةً لِلشَّوى و هر كه در زمين هست يكسره كه بلكه او را نجات دهد، هرگز كه جهنم آتشى است سوزان كه پوست از سر بكند مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْمَوْلى وَاَ نَا الْعَبْدُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ اِلا الْمَوْلى مولاى من ... تويى سرور و منم بنده و آيا رحم كند بر بنده جز سرور او ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْمالِكُ وَاَ نَا الْمَمْلُوكُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ اِلا الْمالِكُ مولاى من اى مولاى من ، تويى مالك و منم مملوك و آيا رحم كند بر مملوك جز مالك ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْعَزيزُ وَاَ نَا الذَّليلُ وَهَلْ يَرْحَمُ الذَّليلَ اِلا الْعَزيزُ مولاى من اى مولايم تويى عزتمند و منم خوار و ذليل و آيا رحم كند بر شخص خوار جز عزيز ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْخالِقُ وَاَ نَا الْمَخْلُوقُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ اِلا الْخالِقُ مولاى من اى مولاى من تويى آفريدگار و منم آفريده و آيا رحم كند بر آفريده جز آفريدگار ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْعَظيمُ وَاَ نَا الْحَقيرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْحَقيرَ اِلا الْعَظيمُ مولاى من اى مولاى من تويى بزرگ و منم ناچيز و آيا رحم كند بر ناچيز جز بزرگ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْقَوِىُّ وَاَ نَا الضَّعيفُ وَهَلْ يَرْحَمُ الضَّعيفَ اِلا الْقَوِىُّ مولاى من اى مولاى من تويى نيرومند و منم ناتوان و آيا رحم كند بر ناتوان جز نيرومند ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْغَنِىُّ وَاَ نَا الْفَقيرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْفَقيرَ اِلا الْغَنِىُّ مولاى من اى مولاى من تويى بى نياز و منم نيازمند و آيا رحم كند بر نيازمند جز بى نياز ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْمُعْطى وَاَنَا السّاَّئِلُ وَهَلْ يَرْحَمُ السّاَّئِلَ اِلا الْمُعْطى مولاى من اى مولاى من تويى عطابخش و منم سائل و آيا رحم كند بر سائل جز عطاكننده ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْحَىُّ وَاَ نَا الْمَيِّتُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَيِّتَ اِلا الْحَىُّ مولاى من اى مولاى من تويى زنده و منم مرده و آيا رحم كند مرده را جز زنده ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْباقى وَاَ نَا الْفانى وَ هَلْ يَرْحَمُ الْفانىَ اِلا الْباقى مولاى من اى مولاى من تويى باقى و منم فانى و آيا رحم كند بر فانى جز خداى باقى ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الدّاَّئِمُ وَاَ نَا الزّاَّئِلُ وَهَلْ يَرْحَمُ الزّآئِلَ اِلا الدَّّائِمُ مولاى من اى مولاى من تويى هميشگى و منم زوال پذير و آيا رحم كند بر زوال پذير جز خداى هميشگى ؟ مَوْلا ىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الرّازِقُ وَاَ نَا الْمَرْزُوقُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْزُوقَ اِلا الرّازِقُ مولاى من اى مولاى من تويى روزى ده و منم روزى خور و آيا رحم كند روزى خور را جز روزى ده ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَالْجَوادُ وَاَ نَاالْبَخيلُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْبَخيلَ اِلا الْجَوادُ مولاى من اى مولاى من تويى سخاوتمند و منم بخيل و آيا رحم كند بر بخيل جز سخاوتمند ؟ مَوْلاىَ يامَوْلاىَ اَنْتَ الْمُعافى وَاَ نَا الْمُبْتَلى وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُبْتَلى اِلا الْمُعافى مولاى من اى مولاى من تويى عافيت بخش و منم گرفتار و آيا رحم كند بر شخص گرفتار جز عافيت بخش ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْكَبيرُ وَاَ نَا الصَّغيرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الصَّغيرَ اِلا الْكَبيرُ مولاى من اى مولاى من تويى بزرگ و منم كوچك و آيا رحم كند بر كوچك جز بزرگ ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْهادى وَاَ نَا الضّاَّلُّ وَهَلْ يَرْحَمُ الضّاَّلَّ اِلا الْهادى مولاى من اى مولاى من تويى راهنما و منم گمراه و آيا رحم كند بر گمراه جز راهنما ؟ مَوْلاىَ يامَوْلاىَ اَنْتَ الرَّحْمنُ وَاَ نَا الْمَرْحُومُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْحُومَ اِلا الرَّحْمنُ مولاى من اى مولاى من تويى بخشاينده و منم بخشش پذير و آيا رحم كند بخشش پذير را جز بخشاينده ؟ مَوْلاىَ يامَوْلاىَ اَنْتَ السُّلْطانُ وَاَ نَا الْمُمْتَحَنُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُمْتَحَنَ اِلا السُّلْطانُ مولاى من اى مولاى من تويى سلطان و منم گرفتار آزمايش و آيا رحم كند به بنده گرفتار آزمايش جز سلطان ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الدَّليلُ وَاَ نَا الْمُتَحَيِّرُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُتَحَيِّرَ اِلا الدَّليلُ مولاى من اى مولاى من تويى دليل و راهنما و منم متحير و سرگردان و آيا رحم كند سرگردان را جز راهنما ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْغَفُورُ وَاَ نَا الْمُذْنِبُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُذْنِبَ اِلا الْغَفُورُ مولاى من اى مولاى من تويى آمرزنده و منم گنهكار و آيا رحم كند گنهكار را جز آمرزنده ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْغالِبُ وَاَ نَا الْمَغْلُوبُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَغْلُوبَ اِلا الْغالِبُ مولاى من اى مولاى من تويى غالب و منم مغلوب و آيا رحم كند بر مغلوب جز غالب ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الرَّبُّ وَاَ نَا الْمَرْبُوبُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْبُوبَ اِلا الرَّبُّ مولاى من اى مولاى من تويى پروردگار و منم پروريده و آيا رحم كند پروريده را جز پروردگار ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اَنْتَ الْمُتَكَبِّرُ وَاَ نَا الْخاشِعُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْخاشِعَ اِلا الْمُتَكَبِّرُ مولاى من اى مولاى من تويى خداى با كبريا و بزرگمنش و منم بنده فروتن و آيا رحم كند بر فروتن جز خداى بزرگمنش ؟ مَوْلاىَ يا مَوْلاىَ اِرْحَمْنى بِرَحْمَتِكَ وَارْضَ عَنّى بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ مولاى من اى مولاى من به من رحم كن به رحمت خود و خوشنود شو از من به جود و كرم و فضل خود يا ذَاالْجُودِ وَالاِْحْسانِ وَالطَّوْلِ وَالاِْمْتِنانِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اى صاحب جود و احسان و نعمت و امتنان به رحمتت اى مهربانترین مهربانان     مخفی کردن متن
دعای علقمه:
متن دعای علقمه
يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، يَا كاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ، يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، وَيَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، وَيَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَيَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَىٰ، وَبِالْأُفُقِ الْمُبِينِ، وَيَا مَنْ هُوَ الرَّحْمانُ الرَّحِيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوىٰ، وَيَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ، وَيَا مَنْ لا يَخْفىٰ عَلَيْهِ خافِيَةٌ، يَا مَنْ لَاتَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْواتُ، وَيَا مَنْ لَاتُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ، وَيَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ، يَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ، وَيَا جامِعَ كُلِّ شَمْلٍ، وَ يَا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ، يَا قاضِيَ الْحاجاتِ، يَا مُنَفِّسَ الْكُرُباتِ، يَا مُعْطِيَ السُّؤُلاتِ، يَا وَلِيَّ الرَّغَباتِ؛ يَا كافِيَ الْمُهِمَّاتِ، يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّينَ، وَعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَبِحَقِّ فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، فَإِنِّي بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي مَقامِي هٰذَا، وَبِهِمْ أَتَوَسَّلُ، وَبِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ، وَبِحَقِّهِمْ أَسْأَلُكَ وَأُقْسِمُ وَأَعْزِمُ عَلَيْكَ، وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَبِالْقَدْرِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ، وَبِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ، وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ، وَبِهِ أَبَنْتَهُمْ وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّىٰ فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَمِيعاً، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي، وَتَكْفِيَنِي الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِي، وَتَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي، وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ، وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفاقَةِ، وَتُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ؛ وَتَكْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أَخافُ هَمَّهُ، وَعُسْرَ مَنْ أَخافُ عُسْرَهُ، وَحُزُونَةَ مَنْ أَخافُ حُزُونَتَهُ، وَشَرَّ مَنْ أَخافُ شَرَّهُ، وَمَكْرَ مَنْ أَخافُ مَكْرَهُ، وَبَغْيَ مَنْ أَخافُ بَغْيَهُ، وَجَوْرَ مَنْ أَخافُ جَوْرَهُ ، وَسُلْطانَ مَنْ أَخافُ سُلْطانَهُ، وَكَيْدَ مَنْ أَخافُ كَيْدَهُ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ أَخافُ مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ، وَتَرُدَّ عَنِّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ، وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ . اللّٰهُمَّ مَنْ أَرادَنِي فَأَرِدْهُ، وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَمَكْرَهُ وَبَأْسَهُ وَأَمانِيَّهُ وَامْنَعْهُ عَنِّي كَيْفَ شِئْتَ وَأَنَّىٰ شِئْتَ . اللّٰهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي بِفَقْرٍ لَاتَجْبُرُهُ، وَبِبَلاءٍ لَاتَسْتُرُهُ، وَبِفاقَةٍ لَا تَسُدُّها، وَبِسُقْمٍ لاَ ٰ تُعافِيهِ، وَذُلٍّ لَاتُعِزُّهُ، وَبِمَسْكَنَةٍ لَاتَجْبُرُها؛ اللّٰهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ، وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فِي بَدَنِهِ حَتَّىٰ تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغْلٍ شاغِلٍ لَافَراغَ لَهُ، وَأَنْسِهِ ذِكْرِي كَما أَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ، وَخُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَ لِسانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَمِيعِ جَوارِحِهِ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ ذٰلِكَ السُّقْمَ وَلَا تَشْفِهِ حَتَّىٰ تَجْعَلَ ذٰلِكَ لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ عَنِّي وَعَنْ ذِكْرِي، وَاكْفِنِي يَا كافِيَ مَا لَايَكْفِي سِواكَ فَإِنَّكَ الْكافِي لَاكافِيَ سِواكَ، وَمُفَرِّجٌ لَامُفَرِّجَ سِواكَ، وَمُغِيثٌ لَامُغِيثَ سِواكَ، وَجارٌ لَاجارَ سِواكَ، خابَ مَنْ كانَ جَارُهُ سِواكَ، وَمُغِيثُهُ سِواكَ، وَمَفْزَعُهُ إِلىٰ سِواكَ، وَمَهْرَبُهُ إِلىٰ سِواكَ ، وَمَلْجَؤُهُ إِلىٰ غَيْرِكَ، وَمَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ، فَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجائِي وَمَفْزَعِي وَمَهْرَبِي وَمَلْجَإِي وَمَنْجايَ، فَبِكَ أَسْتَفْتِحُ، وَبِكَ أَسْتَنْجِحُ؛ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَأَتَوَسَّلُ وَأَتَشَفَّعُ، فَأَسْأَلُكَ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَىٰ وَأَنْتَ الْمُسْتَعانُ، فَأَسْأَلُكَ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي فِي مَقامِي هٰذَا كَما كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ، وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ، فَاكْشِفْ عَنِّي كَما كَشَفْتَ عَنْهُ، وَفَرِّجْ عَنِّي كَما فَرَّجْتَ عَنْهُ، وَاكْفِنِي كَما كَفَيْتَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي هَوْلَ مَا أَخافُ هَوْلَهُ، وَمَؤُونَةَ مَا أَخافُ مَؤُونَتَهُ، وَهَمَّ مَا أَخافُ هَمَّهُ، بِلا مَؤُونَةٍ عَلَىٰ نَفْسِي مِنْ ذٰلِكَ، وَاصْرِفْنِي بِقَضاءِ حَوائِجِي، وَكِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَا أَبا عَبْدِاللّٰهِ، عَلَيْكُما مِنِّي سَلامُ اللّٰهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ والنَّهارُ، وَلَا جَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِكُما وَلَا فَرَّقَ اللّٰهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُما؛ اللّٰهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّدٍ وَذُرِّيَّتِهِ، وَأَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ، وَتَوَفَّنِي عَلَىٰ مِلَّتِهِمْ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ، وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَا أَبا عَبْدِاللّٰهِ، أَتَيْتُكُما زائِراً وَمُتَوَسِّلاً إِلَى اللّٰهِ رَبِّي وَرَبِّكُما، وَمُتَوَجِّهاً إِلَيْهِ بِكُما، وَمُسْتَشْفِعاً بِكُما إِلَى اللّٰهِ تَعالىٰ فِي حاجَتِي هٰذِهِ فَاشْفَعا لِي فَإِنَّ لَكُما عِنْدَ اللّٰهِ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ، وَالْجاهَ الْوَجِيهَ، وَالْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَالْوَسِيلَةَ، إِنِّي أَنْقَلِبُ عَنْكُما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَةِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللّٰهِ بِشَفاعَتِكُما لِي إِلَى اللّٰهِ فِي ذٰلِكَ فَلا أَخِيبُ، وَلَا يَكونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً، بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً راجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً بِقَضاءِ جَمِيعِ حَوائِجِي وَتَشَفَّعا لِي إِلَى اللّٰهِ؛ انْقَلَبْتُ عَلَىٰ مَا شاءَ اللّٰهُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّٰهِ، مُفَوِّضاً أَمْرِي إِلَى اللّٰهِ، مُلْجِئاً ظَهْرِي إِلَى اللّٰهِ، مُتَوَكِّلاً عَلَى اللّٰهِ، وَأَقُولُ حَسْبِيَ اللّٰهُ وَكَفىٰ، سَمِعَ اللّٰهُ لِمَنْ دَعا، لَيْسَ لِي وَراءَ اللّٰهِ وَوَراءَكُمْ يَا سادَتِي مُنْتَهى، مَا شاءَ رَبِّي كانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّٰهِ أَسْتَوْدِعُكُمَا اللّٰهَ، وَلَا جَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْكُما، انْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَوْلايَ وَأَنْتَ يَا أَبا عَبْدِاللّٰهِ يَا سَيِّدِي وَ سَلامِي عَلَيْكُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ؛ وَاصِلٌ ذٰلِكَ إِلَيْكُما غَيْرُ مَحْجُوبٍ عَنْكُما سَلامِي إِنْ شَاءَ اللّٰهُ، وَأَسْأَلُهُ بِحَقِّكُما أَنْ يَشاءَ ذٰلِكَ وَيَفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . انْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْكُما تائِباً حامِداً لِلّٰهِ شاكِراً راجِياً لِلْإِجابَةِ، غَيْرَ آيِسٍ وَلَا قَانِطٍ، آئِباً عائِداً راجِعاً إِلىٰ زِيارَتِكُما، غَيْرَ راغِبٍ عَنْكُما وَلَا مِنْ زِيارَتِكُما، بَلْ راجِعٌ عائِدٌ إِنْ شَاءَ اللّٰهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّٰهِ، يَا سادَتِي رَغِبْتُ إِلَيْكُما وَ إِلىٰ زِيارَتِكُما بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيكُما وَفِي زِيارَتِكُما أَهْلُ الدُّنْيا، فَلا خَيَّبَنِيَ اللّٰهُ مٰا رَجَوْتُ وَمَا أَمَّلْتُ فِي زِيارَتِكُما إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ.     مخفی کردن متن
دعای قاموس: 0 بار
صوت دعای قاموس
دعای معراج: 0 بار
صوت دعای معراج
زیارت امین الله: 0 بار
صوت زیارت امین الله
دعای نادعلی: 0 بار
صوت دعای نادعلی
دعای عشرات: 0 بار
صوت دعای عشرات - عابدی
زیارت وارث: 0 بار
صوت زیارت وارث - سماواتی
روضه مسلم:
صوت روضه مسلم - کریمی
زیارت امام رضا(ع): 0 بار
صوت و آداب زیارت امام رضا (ع)
صلوات خاصه امام رضا(ع): 0 بار
صوت صلوات خاصه امام رضا(ع)
متن صلوات خاصه امام رضا(ع)
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِیِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى الْإِمَامِ التَّقِیِّ النَّقِیِ‏ وَ حُجَّتِکَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَى الصِّدِّیقِ الشَّهِیدِ صَلاَةً کَثِیرَةً تَامَّةً زَاکِیَةً مُتَوَاصِلَةً مُتَوَاتِرَةً مُتَرَادِفَةً کَأَفْضَلِ مَا صَلَّیْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِیَائِکَ‏.     مخفی کردن متن
زیارت جامعه کبیره: 0 بار
صوت زیارت جامعه کبیره - فرهمند
دعای جوشن کبیر: 0 بار
دعای هفتم صحیفه سجادیه:
صوت دعای هفتم صحیفه سجادیه - فانی
متن دعای هفتم صحیفه سجادیه
یَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَکَارِهِ، وَ یَا مَنْ یَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ، وَ یَا مَنْ یُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ. ذَلَّتْ لِقُدْرَتِکَ الصِّعَابُ، وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِکَ الْأَسْبَابُ، وَ جَرَى بِقُدرَتِکَ الْقَضَاءُ، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِکَ الْأَشْیَاءُ. فَهِیَ بِمَشِیَّتِکَ دُونَ قَوْلِکَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَ بِإِرَادَتِکَ دُونَ نَهْیِکَ مُنْزَجِرَةٌ. أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ، وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِی الْمُلِمَّاتِ، لَا یَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلَّا مَا دَفَعْتَ، وَ لَا یَنْکَشِفُ مِنْهَا إِلَّا مَا کَشَفْتَ وَ قَدْ نَزَلَ بِی یَا رَبِّ مَا قَدْ تَکَأَّدَنِی ثِقْلُهُ، وَ أَلَمَّ بِی مَا قَدْ بَهَظَنِی حَمْلُهُ. وَ بِقُدْرَتِکَ أَوْرَدْتَهُ عَلَیَّ وَ بِسُلْطَانِکَ وَجَّهْتَهُ إِلَیَّ. فَلَا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ، وَ لَا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ، وَ لَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ، وَ لَا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ، وَ لَا مُیَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ، وَ لَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ افْتَحْ لِی یَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِکَ، وَ اکْسِرْ عَنِّی سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِکَ، وَ أَنِلْنِی حُسْنَ النَّظَرِ فِیمَا شَکَوْتُ، وَ أَذِقْنِی حَلَاوَةَ الصُّنْعِ فِیمَا سَأَلْتُ، وَ هَبْ لِی مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً وَ فَرَجاً هَنِیئاً، وَ اجْعَلْ لِی مِنْ عِنْدِکَ مَخْرَجاً وَحِیّاً. وَ لَا تَشْغَلْنِی بِالِاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِکَ، وَ اسْتِعْمَالِ سُنَّتِکَ. فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِی یَا رَبِّ ذَرْعاً، وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَیَّ هَمّاً، وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى کَشْفِ مَا مُنِیتُ بِهِ، وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِیهِ، فَافْعَلْ بِی ذَلِکَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْکَ، یَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِیمِ.     مخفی کردن متن
زیارت حضرت محمد (ص) : 0 بار
صوت زیارت حضرت محمد (ص)
متن زیارت حضرت محمد (ص)
نیت زیارت کن و بگو: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّهُ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَنَّهُ سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّيِّبِينَ پس بگو: اَلسَّلامُ‏ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِىَ ‏اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِىَّ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَحْمَةَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ‏ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَجيبَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَِمَ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قآئِماً بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فاتِحَ‏ الْخَيْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْوَحْىِ وَ التَّنْزيلِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُبَلِّغاً عَنِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّراجُ الْمُنيرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُبَشِّرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَذيرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُنْذِرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللَّهِ الَّذى‏ يُسْتَضآءُ بِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى‏ اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ‏ الطَّاهِرينَ الْهادينَ الْمَهْدِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى‏ جَدِّكَ عَبْدِالمُطَّلِبِ وَ عَلى‏ اَبيكَ عِبْدِاللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلى‏ اُمِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ‏ اَلسَّلامُ عَلى‏ عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِالشُّهَدآءِ اَلسَّلامُ عَلى‏ عَمِّكَ الْعَبَّاسِ‏ بْنِ عَبْدِالمُطَّلِبِ، اَلسَّلامُ عَلى‏ عَمِّكَ وَ كَفيلِكَ اَبي‎طالِبٍ، اَلسَّلامُ عَلى‏ ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ فى‏ جِنانِ الْخُلْدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَحْمَدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى الْأَوَّلينَ‏ وَ الْأخِرينَ، وَ السَّابِقَ اِلى‏ طاعَةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَ الْمُهَيْمِنِ عَلى‏ رُسُلِهِ، وَ الْخاتَِمَ لِأَنْبِيآئِهِ، وَ الشَّاهِدَ عَلى‏ خَلْقِهِ، وَ الشَّفِيعَ اِلَيْهِ، وَ الْمَكينَ لَدَيْهِ، وَ الْمُطاعَ فى‏ مَلَكُوتِهِ، الْأَحْمَدَ مِنَ الْأَوْصافِ، الْمُحَمَّدَ لِسآئِرِ الْأَشْرافِ، الْكَريمَ عِنْدَ الرَّبِّ، وَ الْمُكَلَّمَ مِنْ وَرآءِ الْحُجُبِ، الْفآئِزَ بِالسِّباقِ، وَ الْفائِتَ عَنِ اللِّحاقِ، تَسْليمَ عارِفٍ بِحَقِّكَ، مُعْتَرِفٍ‏ بِالتَّقْصيرِ فى‏ قِيامِهِ بِواجِبِكَ غَيْرِمُنْكِرٍ مَا انْتَهى اِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ، مُوقِنٍ بِالْمَزيداتِ مِنْ رَبِّكَ، مُؤْمِنٍ بِالْكِتابِ الْمُنْزَلِ عَلَيْكَ، مُحَلِّلٍ‏ حَلالَكَ، مُحَرِّمٍ حَرامَكَ. اَشْهَدُ يا رَسُولَ اللَّهِ مَعَ كُلِّ شاهِدٍ، وَ اَتَحَمَّلُها عَنْ كُلِّ جاحِدٍ، اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَ جاهَدْتَ فى‏ سَبيلِ رَبِّكَ، وَ صَدَعْتَ بِاَمْرِهِ، وَ احْتَمَلْتَ الْأَذى فى‏ جَنْبِهِ، وَ دَعَوْتَ اِلى‏ سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَميلَةِ، وَ اَدَّيْتَ الْحَقَّ الَّذى‏ كانَ عَلَيْكَ، وَ اَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَ غَلُظْتَ‏ عَلَى الْكافِرينَ، وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتّى‏ اَتيكَ الْيَقينُ، فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ‏ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَ اَعْلى‏ مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَ اَرْفَعَ دَرَجاتِ‏ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لايَلْحَقُكَ لاحِقٌ، وَ لايَفُوقُكَ فائِقٌ، وَ لايَسْبِقُكَ‏ سابِقٌ، وَ لايَطْمَعُ فى‏ اِدْراكِكَ طامِعٌ، اَلْحَمْدُ للَّهِ‏ِ الَّذىِ اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ‏ الْهَلَكَةِ، وَ هَدانا بِكَ مِنَ الضَّلالَةِ وَ نوَّرَنا بِكَ مِنَ الظُّلْمَةِ، فَجَزاكَ اللَّهُ‏ يا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ مَبْعُوثٍ، اَفْضَلَ ما جازى‏ نَبِيَّاً عَنْ اُمَّتِهِ، وَ رَسُولاً عَمَّنْ اُرْسِلَ اِلَيْهِ، باَبى‏ اَنْتَ وَ اُمّى‏ يا رَسُولَ اللَّهِ، زُرْتُكَ عارِفاً بِحَقِّكَ،‏ مُقِرّاً بِفَضْلِكَ، مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ وَخالَفَ اَهْلَ بَيْتِكَ، عارِفاً بِالْهُدَى الَّذى‏ اَنْتَ عَلَيْهِ، بِاَبى‏ اَنْتَ وَاُمّى‏ وَ نَفْسى‏ وَ اَهْلى‏ وَ مالى‏ وَ وَلَدى‏، اَ نَا اُصَلّى‏ عَلَيْكَ كَما صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ، وَ صَلّى‏ عَلَيْكَ‏ مَلائِكَتُهُ وَ اَنْبِيآؤُهُ وَ رُسُلُهُ، صَلاةً مُتَتابِعَةً وافِرَةً مُتَواصِلَةً لاَانْقِطاعَ‏ لَها وَ لا اَمَدَ وَ لا اَجَلَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلى‏ اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ‏ الطَّاهِرينَ، كَما اَنْتُمْ اَهْلُهُ. پس دستها را بگشا و بگو: اَللّهُمَّ اجْعَلْ جَوامِعَ‏ صَلَواتِكَ، وَ نَوامِىَ بَرَكاتِكَ، وَ فَواضِلَ خَيْراتِكَ، وَ شَرآئِفَ تَحِيَّاتِكَ‏ وَ تَسْليماتِكَ وَ كَراماتِكَ وَ رَحَماتِكَ وَ صَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَ اَنْبِيآئِكَ الْمُرْسَلينَ وَ اَئِمَّتِكَ الْمُنْتَجَبينَ وَ عِبادِكَ الصَّالِحينَ وَ اَهْلِ‏ السَّمواتِ وَ الْأَرَضينَ، وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الْأَوَّلينَ‏ وَالْأخِرينَ، عَلى‏ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ شاهِدِكَ، وَ نَبِيِّكَ وَ نَذيرِكَ، وَ اَمينِكَ وَ مَكينِكَ، وَنَ جِيِّكَ وَ نَجيبِكَ، وَ حَبيبِكَ وَ خَليلِكَ، وَ صَفيِّكَ‏ وَ صَفْوَتِكَ، وَ خاصَّتِكَ وَ خالِصَتِكَ، وَ رَحْمَتِكَ وَ خَيْرِ خِيَرَتِكَ مِنْ‏ خَلْقِكَ، نَبِىِّ الرَّحْمَةِ وَخازِنِ الْمَغْفِرَةِ، وَ قآئِدِ الْخَيْرِ وَ الْبَرَكَةِ، وَ مُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الْهَلَكَةِ بِاِذْنِكَ، وَ داعيهِمْ اِلى‏ دينِكَ الْقَيِّمِ بِاَمْرِكَ، اَوَّلِ‏ النَّبِيّينَ ميثاقاً وَ آخِرِهِمْ مَبْعَثاً، الَّذى‏ غَمَسْتَهُ فى‏ بَحْرِ الْفَضيلَةِ، وَ الْمَنْزِلَةِ الْجَليلَةِ، وَ الدَّرَجَةِ الرَّفيعَهِ وَ الْمَرْتَبَةِ الْخَطيرَهِ، وَ اَوْدَعْتَهُ‏ الْأَصْلابَ الطَّاهِرَةَ، وَ نَقَلْتَهُ مِنْها اِلَى الْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لُطْفاً مِنْكَ لَهُ، وَ تَحَنُّناً مِنْكَ عَلَيْهِ اِذْ وَكَّلْتَ لِصَوْنِهِ وَ حِراسَتِهِ، وَ حِفْظِهِ وَ حِياطَتِهِ مِنْ‏ قُدْرَتِكَ عَيْناً عاصِمَةً، حَجَبْتَ بِها عَنْهُ مَدانِسَ الْعَهْرِ، وَ مَعآئِبَ‏ السِّفاحِ، حَتَّى رَفَعْتَ بِهِ نَواظِرَ الْعِبادِ، وَ اَحْيَيْتَ بِهِ مَيْتَ الْبِلادِ، بِاَنْ‏ كَشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ الْأَسْتارِ، وَ اَلْبَسْتَ حَرَمَكَ بِهِ حُلَلَ‏ الْأَنْوارِ اَللّهُمَّ فَكَما خَصَصْتَهُ بِشَرَفِ هذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْكَريمَةِ، وَ ذُخْرِ هذِهِ الْمَنْقَبَةِ الْعَظيمَةِ، صَلِّ عَلَيْهِ كَما وَفى بِعَهْدِكَ، وَ بَلَّغَ رِسالاتِكَ، وَ قاتَلَ اَهْلَ الْجُحُودِ عَلى‏ تَوْحيدِكَ، وَ قَطَعَ رَحِمَ الْكُفْرِ فى‏ اِعْزازِ دينِكَ، وَ لَبِسَ ثَوْبَ الْبَلْوى‏ فى‏ مُجاهَدَةِ اَعْدآئِكَ، وَ اَوْجَبْتَ لَهُ بِكُلِ‏ اَذًى مَسَّهُ، اَوْ كَيْدٍ اَحَسَّ بِهِ مِنَ الْفِئَةِ الَّتى‏ حاوَلَتْ قَتْلَهُ، فَضيلَةً تَفُوقُ‏ الْفَضآئِلَ، وَ يَمْلِكُ بِهَا الْجَزيلَ مِنْ نَوالِكَ، وَ قَدْ اَسَرَّ الْحَسْرَةَ، وَ اَخْفَى‏ الزَّفْرَةَ، وَ تَجَرَّعَ الْغُصَّةَ، وَ لَمْ يَتَخَطَّ ما مَثَّلَ لَهُ وَحْيُكَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ‏ وَ عَلى‏ اَهْلِ بَيْتِهِ صَلوةً تَرْضاها لَهُمْ، وَ بَلِّغْهُمْ مِنَّا تَحِيَّةً كَثيرَةً وَ سَلاماً، وَ آتِنا مِنْ لَدُنْكَ فى‏ مُوالاتِهِمْ فَضْلاً وَاِحْساناً، وَ رَحْمَةً وَغُفْراناً، اِنَّكَ‏ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ. پس چهارركعت نماز زيارت بكن به دو سلام با هر سوره كه خواهى‏ صاحب فضل بزرگ و چون فارغ شوى تسبيح فاطمه زهراعليها السلام را بخوان، پس بگو: اَللّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ‏ لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَ الِهِ «وَ لَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جآؤُكَ‏ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ، وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً» وَ لَمْ‏ اَحْضُرْ زَمانَ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ السَّلامُ، اَللّهُمَّ وَ قَدْ زُرْتُهُ راغِباً تائِباً مِنْ سَيِّىِ عَمَلى‏، وَ مُسْتَغْفِراً لَكَ مِنْ ذُنُوبى‏، مُقِرّاً لَكَ بِها، وَ اَنْتَ‏ اَعْلَمُ بِها مِنّى‏، وَ مُتَوَجِّهاً اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِىِّ الرَّحْمَةِ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ‏ وَ الِهِ، فَاجْعَلْنِى اللّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ عِنْدَكَ وَجيهاً فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ، يا مُحَمَّدُ يا رَسُولَ اللَّهِ، بِاَبى‏ اَنْتَ وَ اُمّى‏ يا نَبِىَّ اللَّهِ، يا سَيِّدَ خَلْقِ اللَّهِ، اِنّى‏ اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلىَ اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبّى، لِيَغْفِرَ لى‏ ذُنُوبى‏، وَ يَتَقَبَّلَ مِنّى‏ عَمَلى‏، وَ يَقْضِىَ لى‏ حَوآئِجى‏، فَكُنْ لى‏ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَ رَبّى‏، فَنِعْمَ الْمَسْئُولُ الْمَوْلى‏ رَبّى‏، وَ نِعْمَ الشَّفيعُ اَنْتَ، يا مُحَمَّدُ عَلَيْكَ وَ عَلى‏ اَهْلِ بَيْتِكَ السَّلامُ اَللّهُمَّ وَ اَوْجِبْ لى‏ مِنْكَ‏ الْمَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ، وَ الرِّزْقَ الْواسِعَ الطَّيِّبَ النَّافِعَ، كَما اَوْجَبْتَ لِمَنْ‏ اَتى نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ، وَ هُوَ حَىٌّ فَاَقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ، وَ اسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ السَّلامُ، فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمْ الرَّاحِمينَ اَللّهُمَّ وَ قَدْ اَمَّلْتُكَ وَ رَجَوْتُكَ، وَ قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ‏ وَ رَغِبْتُ اِلَيْكَ عَمَّنْ سِواكَ، وَ قَدْ اَمَّلْتُ جَزيلَ ثَوابِكَ، وَ اِنّى‏ لَمُقِرٌّ غَيْرُمُنْكِرٍ، وَ تائِبٌ اِلَيْكَ مِمَّا اقْتَرَفْتُ، وَ عآئِذٌ بِكَ فى‏ هذَا الْمَقامِ مِمَّا قَدَّمْتُ مِنَ الْأَعْمالِ التَّى‏ تَقَدَّمْتَ اِلَىَّ فيها، وَ نَهَيْتَنى‏ عَنْها، وَ اَوْعَدْتَ‏ عَلَيْهَا الْعِقابَ، وَ اَعُوذُ بِكَرَمِ وَجْهِكَ اَنْ تُقيمَنى‏ مَقامَ الْخِزْىِ وَ الذُّلِّ، يَوْمَ تُهْتَكُ فيهِ الْأَسْتارُ، وَ تَبْدُو فيهِ الْأَسْرارُ وَ الْفَضائِحُ، وَ تَرْعَدُ فيهِ‏ الْفَرايِصُ، يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدامَةِ، يَوْمَ الْأفِكَةِ، يَوْمَ الْأزِفَةِ، يَوْمَ‏ التَّغابُنِ، يَوْمَ الْفَصْلِ، يَوْمَ الْجَزآءِ، يَوْماً كانَ مِقْدارُهُ خَمْسينَ اَلْفَ‏ سَنَةٍ، يَوْمَ النَّفْخَةِ، يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَهُ، يَوْمَ النَّشْرِ، يَوْمَ‏ الْعَرْضِ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمينَ، يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ اَخيهِ‏ وَ اُمِّهِ وَ اَبيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنيهِ، يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ وَ اَكْنافُ السَّمآءِ، يَوْمَ تَاْتى‏ كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، يَوْمَ يُرَدُّونَ اِلَى اللَّهِ فَيُنَبِّئُهُمْ‏ بِما عَمِلُوا، يَوْمَ لا يُغْنى‏ مَوْلىً عَنْ مَوْلىً شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ، اِلاَّ مَنْ رَحِمَ اللَّهُ، اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الرَّحيمُ، يَوْمَ يُرَدُّونَ اِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ‏ وَ الشَّهادَةِ، يَوْمَ يُرَدُّونَ اِلَى اللَّهِ مَوْليهُمُ الْحَقِّ، يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ‏ الْأَجْداثِ سِراعاً كَاَنَّهُمْ اِلى‏ نُصُبٍ يُوفِضُونَ، وَ كَاَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ، مُهْطِعينَ اِلَى الدَّاعِ اِلَى اللَّهِ، يَوْمَ الْواقِعَةِ، يَوْمَ تُرَجُّ الْأَرْضُ رَجّاً، يَوْمَ‏ تَكُونُ السَّمآءُ كَالْمُهْلِ وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ وَ لا يُسْئَلُ حَميمٌ‏ حَميماً، يَوْمَ الشَّاهِدِ وَ الْمَشْهُودِ، يَوْمَ تَكُونُ الْمَلائِكَةُ صَفّاً صَفّاً، اَللّهُمَّ ارْحَمْ مَوْقِفى‏ فى‏ ذلِكَ الْيَوْمِ، بِمَوْقِفى‏ فى‏ هذَا الْيَوْمِ وَ لا تُخْزِنى‏ فى‏ ذلِكَ الْمَوْقِفِ بِما جَنَيْتُ عَلى‏ نَفْسى‏، وَ اجْعَلْ يا رَبِّ فى‏ ذلِكَ الْيَوْمِ مَعَ اَوْلِيآئِكَ مُنْطَلَقى‏ وَ فى‏ زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ‏ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَحْشَرى‏، وَ اجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدى‏، وَ فِى الْغُرِّ الْكِرامِ‏ مَصْدَرى‏، وَ اَعْطِنى‏ كِتابِى بِيَمينى‏، حَتّى‏ اَفُوزَ بِحَسَناتى‏، وَ تُبَيِّضَ بِهِ‏ وَجْهى‏، وَ تُيَسِّرَ بِهِ حِسابِى، وَ تُرَجِّحَ بِهِ ميزانى‏، وَ اَمْضِىَ مَعَ الْفآئِزينَ‏ مِنْ عِبادِكَ الصَّالِحينَ اِلى‏ رِضْوانِكَ وَجِنانِكَ اِلهَ‏ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَعُوذُ بِكَ مِنْ اَنْ تَفْضَحَنى‏ فى‏ ذلِكَ الْيَوْمِ بَيْنَ‏ يَدَىِ الْخَلايِقِ بِجَريرَتى‏، اَوْ اَنْ اَلْقَى الْخِزْىَ وَ النَّدامَةَ بِخَطيئَتى‏، اَوْ اَنْ تُظْهِرَ فيهِ سَيِّئاتِى عَلى‏ حَسَناتى‏، اَوْ اَنْ تُنَوِّهَ بَيْنَ الْخَلائِقِ‏ بِاسْمى‏، يا كَريمُ يا كَريمُ، الْعَفْوَ الْعَفْوَ، السَّتْرَ السَّتْرَ، اَللّهُمَّ وَ اَعُوذُ بِكَ‏ مِنْ اَنْ يَكُونَ فى‏ ذلِكَ الْيَوْمِ فى‏ مَواقِفِ الْأَشْرارِ مَوْقِفى‏، اَوْ فى‏ مَقامِ الْأَشْقيآءِ مَقامى‏، وَ اِذا مَيَّزْتَ بَيْنَ خَلْقِكَ فَسُقْتَ كُلّاً بِاَعْمالِهِمْ‏ زُمَراً اِلى‏ مَنازِلِهِمْ، فَسُقْنى‏ بِرَحْمَتِكَ فى‏ عِبادِكَ الصَّالِحينَ، وَ فى‏ زُمْرَةِ اَوْلِيآئِكَ الْمُتَّقينَ اِلى‏ جَنّاتِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ پس وداع كن آن‏ حضرت را و بگو: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَشيرُ النَّذيرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّراجُ الْمُنيرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّفيرُ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ، اَشْهَدُ يا رَسُولَ اللَّهِ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِى الْأَصْلابِ‏ الشّامِخَةِ وَ الْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها، وَ لَمْ‏ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيابِها، وَ اَشْهَدُ يا رَسُولَ اللَّهِ اَنّى‏ مُؤْمِنٌ بِكَ، وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِكَ، مُوقِنٌ بِجَميعِ ما اَتَيْتَ بِهِ راضٍ مُؤْمِنٌ، وَ اَشْهَدُ اَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِكَ اَعْلامُ الْهُدى، وَ الْعُرْوَةُ الْوُثقى، وَ الْحُجَّةُ عَلى‏ اَهْلِ الدُّنْيا، اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ السَّلامُ، وَ اِنْ تَوَفَّيْتَنى‏ فَاِنّى‏ اَشْهَدُ فى‏ مَماتى‏ عَلى‏ ما اَشْهَدُ عَلَيْهِ فى‏ حَيوتى‏، اَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، وَحْدَكَ لاشَريكَ لَكَ وَ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ، وَ اَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ اَهْلِ بَيْتِهِ‏ اَوْلِيآؤُكَ وَ اَنْصارُكَ، وَ حُجَجُكَ عَلى‏ خَلْقِكَ، وَ خُلَفآؤُكَ فى‏ عِبادِكَ، وَ اَعْلامُكَ فى‏ بِلادِكَ، وَ خُزَّانُ عِلْمِكَ، وَ حَفَظَةُ سِرِّكَ، وَ تَراجِمَةُ وحْيِكَ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ بَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ‏ فى‏ ساعَتى‏ هذِهِ وَ فى‏ كُلِّ ساعَةٍ تَحِيَّةً مِنّى‏ وَ سَلاماً، وَ السَّلامُ عَلَيْكَ‏ يا رَسُولَ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ، لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ تَسْليمى‏ عَلَيْكَ.     مخفی کردن متن
تعداد دفعات ختم قران: 0 بار
جهت تسریع در ختم قرآن کریم پیشنهاد میشود حضرتعالی جزء شماره 1 را قرائت بفرمایید
جزء 1
جزء 2
جزء 3
جزء 4
جزء 5
جزء 6
جزء 7
جزء 8
جزء 9
جزء 10
جزء 11
جزء 12
جزء 13
جزء 14
جزء 15
جزء 16
جزء 17
جزء 18
جزء 19
جزء 20
جزء 21
جزء 22
جزء 23
جزء 24
جزء 25
جزء 26
جزء 27
جزء 28
جزء 29
جزء 30

صوت جزء شماره 1

صوت جزء شماره 2

صوت جزء شماره 3

صوت جزء شماره 4

صوت جزء شماره 5

صوت جزء شماره 6

صوت جزء شماره 7

صوت جزء شماره 8

صوت جزء شماره 9

صوت جزء شماره 10

صوت جزء شماره 11

صوت جزء شماره 12

صوت جزء شماره 13

صوت جزء شماره 14

صوت جزء شماره 15

صوت جزء شماره 16

صوت جزء شماره 17

صوت جزء شماره 18

صوت جزء شماره 19

صوت جزء شماره 20

صوت جزء شماره 21

صوت جزء شماره 22

صوت جزء شماره 23

صوت جزء شماره 24

صوت جزء شماره 25

صوت جزء شماره 26

صوت جزء شماره 27

صوت جزء شماره 28

صوت جزء شماره 29

صوت جزء شماره 30

ارسال پیام تسلیت

پیام شما با موفقت ثبت شد و بعد از تایید سازنده صفحه برای عموم قابل مشاهده خواهد بود.

تعداد بازدید : 58

اشتراک گذاری

Loading...

لطفا شکیبا باشید