ساخت رایگان و آنلاین صفحه یادبود مجازی

عزیزان سفر کرده محمدتقی فخرروحانی و سیدحمزه سلطانیان

عزیزان سفر کرده محمدتقی فخرروحانی و سیدحمزه سلطانیان
با کلیک بر روی دکمه های زیر،در مراسم ختم شرکت نمایید
ختم یک صفحه ای قرآن
2 ختم کامل و 267 صفحه
درخواست زیارت نیابتی
در حرم امام رضا(ع)
صلوات شمار
1,205
طلب آمرزش
52
فاتحه
32
درج پیام
0

وفات : 1381/04/12



آدرس آرامگاه : گلزارشهدای قم
فاتحه
سوره الرحمن: 0 بار
سوره یاسین: 0 بار
سوره قدر: 1 بار
سوره واقعه: 0 بار
سوره ملک: 0 بار
آیت الکرسی: 2 بار
صوت آیت الکرسی
زیارت عاشورا: 0 بار
صوت زیارت عاشورا - فانی
متن زیارت عاشورا
اَلسَّلامُ عَلَيک يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا خِيرَةَ اللَّهِ وَابْنَ خِيرَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيک يابْنَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَابْنَ سَيدِ الْوَصِيينَ، اَلسَّلامُ عَلَيک يابْنَ فاطِمَةَ سَيدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيک يا ثارَاللَّهِ وَابْنَ ثارِهِ، وَالْوِتْرَالْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيک وَ عَلَى الْأَرْواحِ الَّتى‏ حَلَّتْ بِفِنآئِک، عَلَيکمْ مِنّى‏ جَميعاً سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ، يا اَباعَبْدِاللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيةُ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِک عَلَينا، وَ عَلى‏ جَميعِ اَهْلِ‏ الْإِسْلامِ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصيبَتُک فِى السَّمواتِ، عَلى‏ جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ، فَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيکمْ اَهْلَ الْبَيتِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً دَفَعَتْکمْ عَنْ مَقامِکمْ، وَ اَزالَتْکمْ عَنْ‏ مَراتِبِکمُ الَّتى‏ رَتَّبَکمُ اللَّهُ فيها، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْکمْ، وَ لَعَنَ اللَّهُ‏ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْکينِ مِنْ قِتالِکمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيکمْ مِنْهُمْ‏ وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِيآئِهِم، يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اِنّى‏ سِلْمٌ لِمَنْ‏ سالَمَکمْ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکمْ اِلى‏ يوْمِ الْقِيامَةِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنى‏ اُمَيةَ قاطِبَةً، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَ لَعَنَ‏ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً، وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلْجَمَتْ‏ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِک، بِاَبى‏ اَنْتَ وَ اُمّى‏ لَقَدْ عَظُمَ مُصابى‏ بِک، فَاَسْئَلُ اللَّهَ‏ الَّذى‏ اَکرَمَ مَقامَک وَ اَکرَمَنى‏ بِک اَنْ يرْزُقَنى‏ طَلَبَ ثارِک مَعَ اِمامٍ‏ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنى‏ عِنْدَک وَجيهاً بِالْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اِنّى‏ اَتَقَرَّبُ اِلى‏ اللَّهِ وَ اِلى‏ رَسُولِهِ، وَ اِلى‏ اميرِالْمُؤْمِنينَ، وَ اِلى‏ فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ، وَاِلَيک بِمُوالاتِک، وَبِالْبَرآئَةِ [مِمَّنْ قاتَلَک وَ نَصَبَ لَک الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيکمْ، وَاَبْرَءُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلى‏ رَسُولِهِ‏] مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِک، وَبَنى‏ عَلَيهِ بُنْيانَهُ، وَجَرى‏ فى‏ ظُلْمِهِ، وَجَوْرِهِ عَلَيکمْ وَعلى‏ اَشْياعِکمْ بَرِئْتُ‏ اِلَى اللَّهِ وَاِلَيکمْ مِنْهُمْ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ، ثُمَّ اِلَيکمْ بِمُوالاتِکمْ وَمُوالاةِ وَلِيکمْ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِکمْ وَالنَّاصِبينَ لَکمُ الْحَرْبَ، وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّى‏ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ‏ حارَبَکمْ، وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکمْ، فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذى‏ اَکرَمَنى‏ بِمَعْرِفَتِکمْ، وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيآئِکمْ، وَرَزَقَنِى الْبَرآئَةَ مِنْ اَعْدآئِکمْ، اَنْ يجْعَلَنى‏ مَعَکمْ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ، وَاَنْ يثَبِّتَ لى‏ عِنْدَکمْ قَدَمَ‏ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ وَاَسْئَلُهُ اَنْ يبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکمْ‏ عِنْدَاللَّهِ، وَ اَنْ يرْزُقَنى‏ طَلَبَ ثارى‏، مَعَ‏ اِمامٍ مَهُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ [بِالْحَقِ‏] مِنْکمْ، وَاَسْئَلُ اللَّهَ بِحَقِّکمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى‏ لَکمْ عِنْدَهُ اَنْ يعْطِينى‏ بِمُصابى‏ بِکمْ اَفْضَلَ ما يعْطى‏ مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيتَها فِى الْإِسْلامِ، وَفى‏ جَميعِ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ، اَللّهُمَ‏ اجْعَلْنى‏ فى‏ مَقامى‏ هذا، مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْک صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمَماتى‏ مَماتَ‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ اِنَّ هذا يوْمٌ تَبَرَّکتْ بِهِ بَنُو اُمَيةَ، وَابْنُ آکلَةِ الْأَکبادِ، اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى‏ لِسانِک وَلِسانِ نَبِيک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ‏ وَآلِهِ، فى‏ کلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ‏ اَللّهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعوِيةَ وَ يزيدَ بْنَ مُعاوِيةَ، عَلَيهِمْ مِنْک‏ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الْأبِدينَ، وَهذا يوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ‏ الْحُسَينَ، صَلَواتُ‏اللَّهِ عَلَيهِ، اَللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيهِمُ اللَّعْنَ مِنْک وَالْعَذابَ‏ [الْأَليمَ‏]، اَللّهُمَّ اِنّى‏ اَتَقَرَّبُ اِلَيک فى‏ هذَاالْيوْمِ، وَفى‏ مَوْقِفى‏ هذا، وَاَيامِ حَيوتى‏ بِالْبَرآئَهِ مِنْهُمْ، وَاللَّعْنَةِ عَلَيهِمْ، وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيک وَآلِ‏ نَبِيک عَلَيهِ وَعَلَيهِمُ اَلسَّلامُ. صد مرتبه می گویی : اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ‏ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى‏ ذلِک، اَللّهُمَ‏ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى‏ جاهَدَتِ الْحُسَينَ، وَشايعَتْ وَبايعَتْ وَتابَعَتْ‏ عَلى‏ قَتْلِهِ، اَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً. صد مرتبه می گویی : اَلسَّلامُ عَلَيک يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ، وَعَلَى الْأَرْواحِ الَّتى‏ حَلَّتْ بِفِنآئِک، عَلَيک مِنّى‏ سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ، وَلا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى‏ لِزِيارَتِکمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَينِ، وَعَلى‏ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَينِ، وَعَلى‏ اَوْلادِ الْحُسَينِ، وَعَلى‏ اَصْحابِ الْحُسَينِ. سپس می گویی : اَللّهُمَّ خُصَ‏ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى‏، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً، ثُمَّ الثَّانِىَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ، اَللَّهُمَّ الْعَنْ يزيدَ خامِساً، وَالْعَنْ عُبَيدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً، وَآلَ اَبى‏ سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ، اِلى‏ يوْمِ الْقِيمَةِ. در حالت سجده می گویی : اَللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاکرينَ لَک عَلى‏ مُصابِهِمْ، اَلْحَمْدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ عَظيمِ رَزِيتى‏، اَللّهُمَ‏ ارْزُقْنى‏ شَفاعَةَ الْحُسَينِ يوْمَ الْوُرُودِ، وَثَبِّتْ لى‏ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَک‏ مَعَ ‏الْحُسَينِ،وَاَصْحابِ الْحُسَينِ، الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ.     مخفی کردن متن
دعای آل یاسین: 0 بار
صوت دعای آل یاسین(فرهمند)
صلوات حضرت فاطمه زهرا(س): 0 بار
متن صلوات حضرت فاطمه زهرا(س)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی فَاطِمَةَ و اَبِیهَا وَ بَعلِهَا وَ بَنِیهَا وَ السِّرِّ المُستَودَعِ فِیهَا بِعَدَدِ مَا اَحاطَ بِهِ عِلمُک     مخفی کردن متن
زیارت امین الله: 0 بار
صوت زیارت امین الله
زیارت جامعه کبیره: 0 بار
صوت زیارت جامعه کبیره - فرهمند
متن زیارت جامعه کبیره
لسَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ وَ أُصُولَ الْكَرَمِ وَ قَادَةَ الْأُمَمِ وَ أَوْلِيَاءَ النِّعَمِ وَ عَنَاصِرَ الْأَبْرَارِ وَ دَعَائِمَ الْأَخْيَارِ وَ سَاسَةَ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانَ الْبِلادِ وَ أَبْوَابَ الْإِيمَانِ وَ أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ وَ سُلالَةَ النَّبِيِّينَ وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 1 السَّلامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى وَ أَعْلامِ التُّقَى وَ ذَوِي النُّهَى وَ أُولِي الْحِجَى وَ كَهْفِ الْوَرَى وَ وَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمَثَلِ الْأَعْلَى وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَى وَ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 2 السَّلامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَ الْأَدِلاءِ عَلَى مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَقِرِّينَ [وَ الْمُسْتَوْفِرِينَ‏] فِي أَمْرِ اللَّهِ وَ التَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ وَ الْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ الْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ وَ عِبَادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ وَ الْقَادَةِ الْهُدَاةِ وَ السَّادَةِ الْوُلاةِ وَ الذَّادَةِ الْحُمَاةِ وَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَ أُولِي الْأَمْرِ وَ بَقِيَّةِ اللَّهِ وَ خِيَرَتِهِ وَ حِزْبِهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ وَ حُجَّتِهِ وَ صِرَاطِهِ وَ نُورِهِ [وَ بُرْهَانِهِ‏] وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 3 أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ كَمَا شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ, لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ الْمُرْتَضَى أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ، الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ 4 اصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاكُمْ لِغَيْبِهِ وَ اخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ وَ اجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَ أَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهَانِهِ وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ [بِنُورِهِ‏] وَ أَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَ رَضِيَكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجا عَلَى بَرِيَّتِهِ وَ أَنْصَارا لِدِينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَ مُسْتَوْدَعا لِحِكْمَتِهِ وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ وَ أَرْكَانا لِتَوْحِيدِهِ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَعْلاما لِعِبَادِهِ وَ مَنَارا فِي بِلادِهِ وَ أَدِلاءَ عَلَى صِرَاطِهِ عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهِيرا 5 فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَ أَدَمْتُمْ [أَدْمَنْتُمْ‏] ذِكْرَهُ وَ وَكَّدْتُمْ [ذَكَّرْتُمْ‏] مِيثَاقَهُ وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصَابَكُمْ فِي جَنْبِهِ [حُبِّهِ‏] وَ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَ بَيَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَ نَشَرْتُمْ [وَ فَسَّرْتُمْ‏] شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ 6 وَ صِرْتُمْ فِي ذَلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضَا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ وَ اللازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَ الْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ وَ الْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فِيكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ مِيرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَ إِيَابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ وَ حِسَابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ عِنْدَكُمْ وَ آيَاتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ وَ عَزَائِمُهُ فِيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ 7 مَنْ وَالاكُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ [وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ‏] وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ، أَنْتُمُ الصِّرَاطُ الْأَقْوَمُ [السَّبِيلُ الْأَعْظَمُ‏] وَ شُهَدَاءُ دَارِ الْفَنَاءِ وَ شُفَعَاءُ دَارِ الْبَقَاءِ وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَ الْآيَةُ الْمَخْزُونَةُ وَ الْأَمَانَةُ الْمَحْفُوظَةُ وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَ مَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ إِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَ إِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ 8 سَعِدَ مَنْ وَالاكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ وَ خَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ وَ فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَكُمْ فِيمَا مَضَى وَ جَارٍ لَكُمْ فِيمَا بَقِيَ وَ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ طَابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ 9 خَلَقَكُمُ اللَّهُ أَنْوَارا فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتَّى مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ جَعَلَ صَلاتَنَا [صَلَوَاتِنَا] عَلَيْكُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيبا لِخَلْقِنَا [لِخُلُقِنَا] وَ طَهَارَةً لِأَنْفُسِنَا وَ تَزْكِيَةً [بَرَكَةً] لَنَا وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ 10 حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَ لا يَفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لا يَسْبِقُهُ سَابِقٌ وَ لا يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ حَتَّى لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لا صِدِّيقٌ وَ لا شَهِيدٌ وَ لا عَالِمٌ وَ لا جَاهِلٌ وَ لا دَنِيٌّ وَ لا فَاضِلٌ وَ لا مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لا فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لا جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لا شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لا خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إِلا عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ، وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ 11 بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَ مُعَادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ مُطِيعٌ لَكُمْ عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عَامِلٌ بِأَمْرِكُمْ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ زَائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُمْ 12 مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ وَ مُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ طَلِبَتِي وَ حَوَائِجِي وَ إِرَادَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي, مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلانِيَتِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ، وَ قَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ رَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَ يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ [عَدُوِّكُمْ‏] آمَنْتُ بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ 13 وَ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ حِزْبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ [وَ] الْجَاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَ الْمَارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَ الْغَاصِبِينَ لِإِرْثِكُمْ [وَ] الشَّاكِّينَ فِيكُمْ [وَ] الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُمْ وَ مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ فَثَبَّتَنِيَ اللَّهُ أَبَدا مَا حَيِيتُ عَلَى مُوَالاتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دِينِكُمْ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ، وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمْ التَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَ يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فِي عَافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ وَ تَقَرُّ عَيْنُهُ غَدا بِرُؤْيَتِكُمْ 14 بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوَالِيَّ لا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيَارِ وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِ وَ حُجَجُ الْجَبَّارِ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ [اللَّهُ‏] وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَ إِلَى جَدِّكُمْ (و اگر زيارت امير مؤمنان عليه السّلام‏ باشد، بجاى «و إِلَى جدّكم» بگو: وَ إِلَى أَخِيكَ ) بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدا مِنَ الْعَالَمِينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لَكُمْ وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ 15 بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ وَ أَسْمَاؤُكُمْ فِي الْأَسْمَاءِ وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الْأَجْسَادِ وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَ آثَارُكُمْ فِي الْآثَارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ [وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ‏], كَلامُكُمْ نُورٌ وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ ، وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ 16 بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْمَكَانُ [وَ الْمَقَامُ‏] الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ 17 رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا، يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوبا لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلا رِضَاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ 18 اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ [تَسْلِيما] كَثِيرا وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ 19     مخفی کردن متن

ارسال پیام تسلیت

پیام شما با موفقت ثبت شد و بعد از تایید سازنده صفحه برای عموم قابل مشاهده خواهد بود.

تعداد بازدید : 82

اشتراک گذاری

Loading...

لطفا شکیبا باشید